أخذ نايل نفساً عميقاً يمﻷ رئته بهواء الصباح البارد . دفن يداه الباردتان في جيوب معطفه الأسود و نظر حوله يراقب الناس وهم يمشون في شوارع براد فورد المزدحمه يمضون في حياتهم .
أكمل سيره يتأمل العالم حوله و يفكر كيف ستكون حياته ان كان عادياً مثل عامة الناس ..... مثل سام .
تنهد نايل و جاب بنظره الشوارع مرة أخرى ولكنه استقر على متجر ألعاب مألوف . لمعت في ذهنه فكره فلعبت على شفاهه إبتسامه عريضه وبخطوات متسارعه دخل ذاك المتجر .
نظر الى كل تلك الألعاب حائراً في إختياره وبعد دقائق من التحديق في الألعاب سحب لعبة طبخٍ ما زاهية بألوانها و إشتراها ثم شق طريقه الى وجهته وعلى وجهه إبتسامه عريضه .
وقف امام باب الشقه المألوف لدقائق وهو متردد . أخذ نفساً عميقاً ثم طرق الباب وبعد الطرقه الرابعه سمع صوت تلك الفتاه الصغيره .
" من هناك ؟ " صرخت روز من خلف الباب .
" هذا أنا نايل يا انسه روزالين " قالت نايل بابتسامة لا إراديه .
سمع نايل روز تصرخ في حماس وبسرعه فُتح الباب وقفزت عليه تلك الفتاه تلف ذراعيها الصغيره حول عنقه وهى تصرخ بإسمه في حماس "ناااايل لقد عدت "
جثى نايل على الأرض أمامها وهو يضحك " بالطبع سأعود لقد وعدتك "
" ظننت أنك تكذب فقد تأخرت " تمتمت روز وهى تنظر إلى اصابعا في حزن .
" انا حقاً اسف لقد كنت مُنشغلاً جدا " طبع نايل قبله على جبينها ثم قال بنبرة غنائيه " إنظري ماذا أحضرت لكي "
قفزت روز في حماس و إنتشلت اللعبه من نايل ثم طبعت قبله سريعه على خده مما جعله يبتسم أكثر .
" ماذا ألن تدعوني للدخول ؟ " سأل نايل .
إقتلعت روز نظرها من على اللعبه ونظرت اليه وهى تُقطب حاجبيها " لا أستطيع لقد وعدت أمي الا أدخل شخصاً غريباً المنزل "
تنهد نايل ثم جلس على درجات السلم و شد روز وأجلسها على حجره " إذاً لا تجعليني غريب و إحكيلي يا أنسه روزالين عن نفسك " .
+
" لا لا تفعل هذا " قالت روز و شدت طبق الطعام اللعبه . قطعه من اللعبه التي أحضرها لها نايل . الشمس الآن قد غَرُبت و إختفت من السماء وحل محلها القمر وهم مازالوا يلعبون على درجات السلم . .
" إذاً ماذا علي فعله ايها الشيف " قال نايل و أمسك بأحد المعالق الملونه الاتيه مع اللعبه .
" ماذا يحدث هنا ؟ "
شد إنتباه نايل و روز صوت إمرأه .
" أمي " صرخت روز وتوجهت نحو والدتها تُلقي عليها بالكلمات و ما حدث اليوم وكيف أن نايل أتى ليلعب معها في نفس واحد .
YOU ARE READING
The saver " المنقذ"
Fanfiction" وأنت ما أسمك ؟" سأل نايل وهو ينظر لها بعيونه الزرقاء البارده كالثليج ، خاليه من أي مشاعر . وضعت ماري يدها على فمها وهزت رأسها يميناً وشمالا. رفع لها حاجبه " لا يمكنك التحدث؟ " أومأت له ك"نعم ". + هى تحتاج إلى من ينقذها من والدها وهو يحتاج إلى...