(جولة مجنونة )" تركتُ المياه تنسكب على جسدي و أغمضت عيناي كنتُ أفكر فيما فعلت لقد إستسلمت لمصاص الدماء و الأسوأ من هذا كله لقد
وقعتُ في غرامه وقعت في غرام مصاص الدماء،نظرتُ في المراءة لأثار الأنياب في أنحاء من جسدي و في تلك اللحظة شعرتُ بفظاعة ما اقترفته سيكون لهذا عواقب وخيمة "
(قبل أسبوع)
قضيتُ أسبوع رائع مع جاريد في ذلك المكانفي الأيام الأولى اعتدنا الخروج للتنزه في الغابة و المشي لمسافات طويلة بينما نتبادل أطراف الحديث،
حكي لي عن طفولته و كيف أن جيرارد كان
طفل شقي و مشاكس و دائمًا ما كان يوقعه في المشاكل و بدأ قلق و هو يقول أنه لا يعتقد أن بداخل جيرارد الأن أي مشاعر إنسانية لقد فقد روحه بالكامل،
سألته "ماذا عن جايدين؟"
فقال:
أن جايدين قاسي و متوحش لكنه يحتفظ
بشيء بسيط من إنسانيته فهو متعلق بإبنته مايا جدًا و هذه تعد مشاعر،اما أنا فقد حكيت له عن المزرعة و سكانها و
طريقة عيشهم البسيطة و عن سامي و عناده،كان الجو جميل و بارد و لكني كرهت الخروج
ليلًا تمنيت لو كان الوقت نهارًا فستكون الرؤية أفضل و الجو ادفئ و ستكون الطيور تغني و الحيوانات تجول الغابة لكن لا شيء الأن سوى الخفافيش و الحشرات و الثعابين اه نعم و مصاص الدماء.تذوقت أطعمة لم أكن معتادة عليها أطعمة كانت ممنوعة في المزرعة شوكولا
و قوالب حلوة و بوظة و أشياء فاخرة،لقد أغرمت بها لحد أن جاريد حذرني قائلًا:
" إن استمريتِ في الأكل هكذا سوف تتحولين
لفرخ فيل "كان ذلك مضحك لكنه لم يفقدني شهيتي
أجبته قائلة:
" أُفضل التحول لفرخ فيل على التحول لمصاصة دماء "
بعد الطعام إقترح أن نشاهد فيلمًا قائلًا:
" أعرف أنكِ تحبين مشاهدت التلفاز ففي
صغركِ أنستكِ الرسوم المتحركة حزنكِ و مرضكِ "قلت:
" لقد كنت صغيرة و كانت المرة الأولى التي
أرى فيها التلفاز لقد كان كالسحر "كان لديه في ذلك المنزل مكتبة أفلام و شاشة تلفاز كبيرة للعرض،
فختار فيلم و قال أنه فيلم حركة و أكشن من
حقبة البشر و أكد لي أنه سيعجبني،و بالفعل لقد أعجبني الفيلم و كنت أتابع الأحداث في إهتمام و كان هو يجلس بجانبي
و فجأة ظهر مشهد عاري و مخل لبطل الفيلم و
حبيبته شعرت بالخجل كيف يُعقل أن يفعل
البشر هذه الأشياء المخلة أمام الكاميرات؟
أنت تقرأ
مزرعة البشر
Vampire" جميعهم شياطين بشعة " " احداث القصة تدور في عالم خيالي " "جميع الحقوق محفوظة"