O. دون تردد

583 99 57
                                    

-

علاقتنا لم تزحزح ابدًا عن قمة المثالية ، لكن كنت مرعوبًا لأنه بحلول كل صباح حبي ينمو أضعافًا مضاعفة ، وتجردت كلمة الحب من معانيها لتصبح هوسًا مهلكْ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

علاقتنا لم تزحزح ابدًا عن قمة المثالية ، لكن كنت مرعوبًا لأنه بحلول كل صباح حبي ينمو أضعافًا مضاعفة ، وتجردت كلمة الحب من معانيها لتصبح هوسًا مهلكْ .

كنتِ نقية جدًا لدرجة ان عقلك دحض عيوبي المشينة ، عضلة بقبضة اليد سيطرت على جوارحك الاخرى فجعلتها ترى مختلًا نفسيًا شخصًا جيدًا .

وفي مساء يومٍ مشؤوم اخبرتني انك ذاهبة لتودعي زميل لك ، وليتك اكتفيت بالذهاب دون أن تخبريني لكن بمَ تفيد " ليت " غير الندم والحسرة .

تبعتك دون علمك كحاقد ينتظر اي زلة ليحدث ضجة ، ليس انعدام ثقة بل وحش الغيرة والتملك كان يخشى على فريسته الهرب .

كنت اراقبك بوجه ساكن لكنه كان قناعًا يغطي عواصف داخلي المميتة، لم اكن استطع سماع حديثكم لكن كنت اعلم انه يغدقك بالكلام المعسول عن كونه سيشتاق لك وما إلى ذلك من هراء يهيج براكيني الثائرة.

رؤيته يحتضن وجهك بكفيه كانت المفتاح لإطلاق سراح الوحش المرعب الذي يسيطر علي، ودعك ورحل ،عيناي التي تصبغت بسواد الشر تلاقت مع عينيك المتلألئة تحت ضوء القمر.

مشيتي بخطوت ثابتة نحوي، سألتني مالذي اتى بي لهنا بينما يداك تتسل ليداي المتحصنة في جيب معطفي.

اغربي عن وجهي..

هذه الكلمات القاسية نطقتها دون تردد

Foolحيث تعيش القصص. اكتشف الآن