Murder Num.12

1.1K 63 7
                                    

ديلان 👆

عندي صور له تكفي عشر بارتات قدام

___________________________________________

-

تناولت القليل.

لم أشعر برغبة في تناول المزيد

وقفت و اردت الذهاب .

". سكاي و ايزك كانوا يريدانك في أمر ما حدثي أحدهما" قال سيباستيان قبل ذهابي

"صحيح سيباستيان..لما نحن نقول نهاية 'جديدة' سعيدة؟ لما لا نقول نهاية سعيدة فحسب؟ الموت هو النهاية الاولى و الاخيرة...لا يوجد⁦ نهاية قبله كي يكون نهاية جديدة.."

"حمقاء بلهاء غبية ." أجابني .

"اجب عن سؤالي" قلت له

"الموت ما هو إلا نهاية جديدة في حياة الإنسان. مثلاً انتهاء حركتك. انتهاء املك. موتك من الداخل . أليست جميعها نهايات تجدد؟ الموت ليس نهاية واحدة. موتك من الداخل مؤلم جداً ."

"و هل انت كذلك؟"

" انا ماذا؟"

". ميت من الداخل...."

" كلا و لكن كان لدي صديقة...…"

" صديقة؟"

" أجل صديقة مقربة .."

" نعم في العصابة؟"

" كلا كان هذا عندما كنت في الثامنة عشر "

" ما بها؟"

"انا الوحيد الذي كنت اعلم بأسرارها .
و كان يؤلمني مشاهدتها تنجرف الى الجنون شيئاً فشيئاً .
هي كانت مقربة لي.
كنا اصدقاء منذ الحضانة.
و كم من المؤلم مشاهدة شخص عزيز يموت من الداخل و انت غير قادر على فعل شيء.
هي كانت تموت آلاف المرات يومياً
و لا احد يشعر بها سواي .
كانت تأتي إلي و تتكلم لي عن ما يحدث لها
سماعي لها و هي تخبرني بذلك كان مؤلم .
احيانناً تأتي و تضحك بهستيرية عندي .
ببساطة لأنها لم يكن لديها طريقة أخرى للتخلص من المها .
إلى ان ضاقت بها الحياة و مات الامل عندها .
و اصبحت جسد بلا روح.
بأست و يأست إلى أن اتخذت قرارها .
هي انتحرت في النهاية.
و انا لا الومها…
لو حدث لي ما حدث لها....
لكنت انتحرت أيضاً!"

" ما الذي حدث لها ليجعلها هكذا؟" قلت و مسحت دموعه بيدي.

امسك يدي و ابتسم بخفة و قال " انتي لطيفة معي. تماماً كآيڤا."

" علي أن اكون كذلك. لو تم نسيانك و افترق عنك الجميع. اعلم أنني سأكون متواجدة لاجلك مع انني لم اعرفك الا منذ فترة قصيرة. و لكنك أحدثت تأثيراً فيّ. احببت مرافقتك و لا يبدو انني سأتركك."

" اذاً نحن أصدقاء مقربين الان؟"

" إن لم تكن تمانع..." قلت و عانقته.

Happy New End حيث تعيش القصص. اكتشف الآن