Murder Num.20

919 58 7
                                    

سيباستيان 👆

_________________________________

-

"لعين!" قلت بسخط

بينما انظر لسيارة المأمور و سيارة الإسعاف التي قد اتت لتأخذ 'رأس' الفتاة

"كيف حدث هذا؟" قال المأمور

"ذهبنا الى الشقة و....لحظة انت لا تحقق معي صحيح؟" قلت له

"انا أفعل...و الان اجبني…"

قاطعته قائلاً "انت تعلم انني عميل فيدرالي..لذلك كف عن هذا. لا يمكنك ان تحقق مع شخص اعلى مكانة منك!"

"لا تكن متعجرفاً بنيّ"

"بنيّ؟! انا اصغر منك بستة أعوام"

"لا فائدة من الحديث معكما.." قال و ذهب

"و هكذا يمكنك التخلص من شرطي عنيد" قلت لهانا

"سمعتك." قال المأمور

رفعت له اصبعي الأوسط

تنهد و ذهب

"الطائرة سترسل لنا بعد ساعتين و نحن كالحمقى لم نقم بفعل شيء الى الان" قالت هانا

"انت محقة.."

"أجل إليـ...اقصد سيدي؟" قلت بتلعثم بعد أن اجبت الهاتف

"و ها قد مات شخص آخر بسبب اهمالك!" قال مباشرة

"و ما شأني؟ كان هذا مقدر لها." قلت له

"أجل مقدر لها أن تموت على يد سيباستيان هال" أجابني بسخرية

"اخرس لعيـ...هانا لا تهتمي."

"هانا بقربك و تحدثني بهذه الطريقة؟ جبروتنا سيتدمر احمق!"

"جبروتي انا سيتدمر...أما أنت فلا تملك واحداً أصلاً"

"اسخر كما تشاء...ما أود قوله هو أن سيباستيان هال من المحتمل أن يكون قد وقع في الحب مجدداً"

"بعد آيڤا؟ مستحيل."

-حتى ادم الي ماله دخل بالعصابة ما مصدق أن سيباسيتان ارتبط-

"لا يوجد شيء مسمى مستحيل عند سيباستيان...لن اتفاجئ لو استطاع اكتشاف تركيب حمض نووي جديد للبشرية."

"ما امرك مع الحمض النووي؟! كلما رأيتني تحدثني عنه؛"

"اسرار الدولة.."

"أجل الأسرار التي ستبوح بها لي يوماً ما."

"لن يأتي ذلك اليوم...اليس كذلك؟"

"تماماً لن يأتي أبداً..و الان يا شارلوك هولمز..مع من تعتقد أن سيباستيان قد وقع في الحب؟"

"مع شارلوت دير.."

"مستحيل...ابقى انت في احلامك الوردية."

Happy New End Where stories live. Discover now