أليكساندر ببحه مثاره و هو ينظر في عينيها : تزوجيني شمس ...تزوجيني و أصبحي ملكي للأبد ..
أنهى أليكساندر حروفه لتتسع أعين شمس من الدهشه و الصدمه ... فهي لم تأت فكره الزواج على بالها يوما ما .. لم تفكر بها قط ...
شمس بتوتر : لكن ... أنا ... أنا ...
أليكساندر و هو يضع أنامله على شفاهها : هششش ... أنا أعلم شمس ... أعلم كل شيء ... أعلم خوفك ... أعلم أنكي لا تضعين الزواج في الحسبان ... لكن أعلم أيضا أنك تعلمين أنني لن أؤذيك ... لن أقترب منكي إلا إذا اردتي أنتي ذلك ... لذلك لا تقلقي ...
شمس بخجل : حسنا موافقه ... لكن لن يتم شيء و لن يعلم أحد حتى ننتهي من أمر جوزيف و المافيا ...
أليكساندر بسعاده : لا تقلقي .... و لكن هذا لا ينسيني عقابك ملاكي ... أنتي لن ترتدي مثل تلك الثياب مرة أخرى .... لن تضعي مثل هذا العطر المثير مرة أخرى شمس ... لن تفعلي أي مما فعلتيه اليوم و الا ....
شمس بإبتسامه مستفزه : و إلا ماذا أيها العقرب ...
أليكساندر بهمس في أذنها و هو يحاصرها من الجانبين بذراعيه : أنتي لم تري جانبي المسيطر و المتملك ... جانبي المهيمن شمس ... لم تريه بعد ...
كانت شمس تعلم عما يتحدث فهي قرأت عن الأشخاص المسيطرين و اللذين لديهم نزعة التملك و السيطره على كل شيء و قد أعجبها هذه النوعيه من الرجال ... فهي تحتاج لرجل تسلم له نفسها و تدعه يحكم سيطرته عليه ... تحتاج لرجل يمتلك الحنان و القسوه ... يمتلك الشغف و السيطره ... يعطيها حبه في كل وقت و عقابه عندما تستحق ... تكون طفلته و إمرأته ... و لكن أمام الناس يجعلها تكون ملكه تأمر و تنهي ... تكون أمام الجميع قويه لا يجرأ احد على مخالفة أمرها ... و أمامه تكون تلك الأنثى الضعيفه الذي يحكم قبضته عليها ... و ها هي وجدت ما تريد يتمثل أمامها في حبيبها أليكساندر ....
شمس بهمس في أذنه : ماذا لو كنت أريد رؤيته ...
كان أليكساندر لديه شك ان شمس تريد رؤية هذا الجانب منه و لكن دائما كان متخوفا من رفضها لهذا الجانب ... لذلك كان يحاول دائما السيطره على نفسه بألا يحكم سيطرته عليها ... فهي إمرأه قويه لا تقبل بأن يفرض أحد سيطرته عليها و كانت هذه فرصته لكي يعلم إذا كانت سترضى بهذا الجزء من شخصيته أم لا ....
أليكساندر : إذا كان ليس لديكي مانع في التعامل مع هذا الجانب ... سوف تتعاملين معه بعد الزواج حبيبتي ... ليس الآن ... و لكن حتى الزواج ... لن توجد ملابس قصيره أو عاريه .... لن توجد عطور مثيره ... لن تفعلي هذا إلا لي أنا فقط ... ستكونين أنثى لي وحدي و مع الجميع أنتي شمس بارده .. العنقاء .... مفهوم صغيرتي ..
شمس و هي تقبل أسفل أذنه بحب و رقه : مفهوم حبيبي ...
أليكساندر و هو يحتضنها بحب : لا تكملي ملاكي ... لأني لن أستطع السيطره على نفسي أكثر ... و لا أريد فعلها قبل الزواج ...
STAI LEGGENDO
شمس بارده
Romanceالبرود ...القسوه ... العناد .. هي صفاتها ... هي شمس بارده و لكنها تحرق ما يقترب منها ... لا تثق بأحد ... لا تهتم لأحد سوى لأخيها الأكبر منها ... لقبها العنقاء .. عندما تسقط تنهض من رمادها ... تكره الرجال و تحتقرهم .. هم بالنسبه لها فقط خونه لا يستحق...
