Chapter 29

19.9K 683 204
                                    


أليكساندر بغضب و هو يصر على أسنانه : إلى أين ذهبتي شمس ... ما الذي تخططين له ...

شمس بدهشه : ماذا تفعلون هنا ...

أليكساندر بغضب : أجيبيني شمس ... أين كنتي ...

آدم : صحيح ... و لماذا ترتدين هكذا ...

شمس ببرود : كنت أقوم بشيء ما ...

أليكساندر و هو يتقدم يقف أمامها : شمس لا تجعلي غضبي يسيطر علي أكثر من ذلك ... أين كنتي ...

شمس ببرود : في قصر جوزيف ...

جاك بصدمه : ماذا ... كنتي في قصر جوزيف ..

هاشم و هو يبتسم : كنت أعلم أنكي ستفعليها ...

ساجده بغضب : كنت تعلم و لم تمنعها ...

شمس بصراخ : يكفي ... لقد ذهبت و خرجت و لم يعلم أحد بأنني كنت هناك ..

آدم بغضب : لماذا ذهبتي بالأساس .. 

شمس : لقد كنت أقوم بتصوير بعض الأوراق ... و أيضا لم أذهب بمفردي ... مايكل كان معي ..

جاك و هو يصر على أسنانه : اخبرينا الآن ماذا حدث ...

بدأت شمس تسرد لهم ما حدث و خطتها مع مايكل تحت أنظار أليكساندر الغاضبه ... و تحت نظرات الدهشه التي تعتلي وجوه الآخرين من جرأة شمس و ذكائها في التخطيط .... و لكن لم يكن يعلموا أن شمس لم تتناول أدوية قلبها اليوم و مع الركض و المجهود العالي بدأ قلبها يؤلمها ....

شمس و هي تضع يدها على قلبها : هذا ما حدث ..

جاك بإعجاب : خطه محكمه ... و لكنها مخاطره منكي أن تفعليها بمفردك ..

شمس و قد ظهر الألم و الضعف على صوتها : كان يجب علي فعلها بنفسي ...

إيف و قد لاحظت الألم على شمس : شمس ..  هل أنتي بخير ...

شمس بإبتسامه هادئه : لا تقلقي ... آدم .. ماتيلدا قادمه الآن مع جوزيف ... يجب أن تستقبلهم و لا تنسى ما يجب عليك فعله ...

آدم : لا تقلقي ... سوف أذهب الآن .. و الجميع أيضا يبدو أنك بحاجه إلى الراحه ...

شمس و قد لمحت أليكساندر يهم بالخروج : أبقى أليكساندر فأنا أريد التحدث إليك ...

خرج الجميع و لم يبق سوى أليكساندر مع شمس التي ما أنا ذهبوا جلست بضعف على الفراش و الألم يشتد عليها و شعرت بتصلب ذراعها الأيسر ...

أليكساندر بقلق بعد أن أنتبه لها : شمس .. هل أنتي بخير ...

شمس بضعف : قلبي .. قلبي يؤلمني أليكساندر ...

أليكساندر بقلق : أين هو دوائك ...

شمس بألم : أنه في جناحي ...

شمس بارده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن