\ 6 \ الشخصية الحقيقية في الenfj

322 26 6
                                    


مرحبا بالأبطال مجددا ، كيف الحال ؟!

اليوم .... سنتحدث عن الenfj في بعض النقاط الاساسية و الهامه بشخصيته....

شئ هام يجب عليه معرفته كل بطل أو أي شخصية أخرى تقرأ هذا الكتاب ....

مفهوم خاطئ ينتشر لدى العديدين و هو أن شخصية الenfj شخصية تحب السلطة و المناصب و تسعى إليها و لو بأبخث الطرق ، شخصية تحب النفوذ ، تقاتل في سبيل الحكم ، شخصية متكبرة ذات قناع طيبة مزيف ، يحب اطاعة الجميع له دون مناقشه و يتخذ موقف من معارضيه و قد يأذيهم لحقده عليهم ، الهائم الخيالي الشارد دائما و الغير واقعي ، يهدف إلى سماع مديح الناس و اقبالهم عليه و اعجابهم به.

الرد أيها الأحباء........

رحمة الenfj لا تتنافا أبدا مع عدله ، هو رحيم متسامح ، طيب القلب ، وديع ، مرح ، و لكن هو عادل ، حازم ، صارم ، ملتزم .....

البطل شخصية واقعيه بقلب حقيقي و كبير و صدر رحب و واسع للجميع و من أجل الكل ، قناعه حقيقي و ليس مزيفا كما يقول البعض و كذلك كل صفاته القوية و التي يمتاز بها عن بقية الشخصيات و نحن نفتخر بذلك .......

البطل غير متكبر أبدا و الدليل على ذلك أنه و كما ذكرت في فصل سابق هو الأمير الذي يرضى بأن ينزل من كرسيه و قصره و يرضى بالعيش وسط شعبه .... يأكل معهم من طعام أيديهم و لا يتذمر أبدا حتى و إن كان سيئا لأنه يقتنع بمجهود الشخص الذي صنعه و يحترم مشاعره لذلك يقبل ببساطه لكي لا يؤذي مشاعرهم لأنه يحبهم....

يرتدي ملابسهم و إن كانت بسيطة أو ممزقه لكي يشعر بما يشعرون و يعيش كما يعشون لكي حين يكون الملك ينصف بالعدل و يحكمهم بالطيبة و يوفر لهم سبل الراحة لأنهم شعبه و رعيته و الذي هو يكون مقتنع بأنه لا شئ بدونهم و بدون رضاهم و عافيتهم و سعادتهم.......

صحيح نحن نباشر دائما بالأعتذار مِن مَن أخطأنا بحقه و بسرعة حتى و إن كان هو المخطئ و خصوصا من نحبهم ، و هذا يعود لشخصيتنا المنفتحه و التي تحب قضاء الوقت مع الأخرين بكل سعادة في جو مرح فكيف سيكون ذلك و هناك من هو يحمل لنا عتاب بقلبه ، و هذا لا يتناقض مع تواجد كرامتنا فهي صفه اساسية بنا و لا نتنازل عنها ابدا .....

إلى جانب أننا نشعر بحمل كبير على قلبنا إن حزن أحد أو غضب منا ، في بعض الأحيان قد نبكي و لا نعلم السبب و نسعد دون سبب و لكن هذا يكون هو السبب ...... فنحن نفرح بفرحة الأخرين و نحزن لحزنهم أيضا و يكون الألم ضعف المعتاد أن كانت أصابع العتاب موجهه لنا مما يمزق قلبنا و بشده لأننا نتأثر بسرعة و لكننا لا نظهر تأثرنا و نعرض جرحنا أمام الأخرين و هذا يعود لخصية كتم و أخفاء المشاعر لدينا لكي نحميها لا لأننا نبخل بها عن الأخرين أو لأننا لا نثق بهم .....

نحن نتصنع القوة و الصمود و الثقة أمام الأخرين و الجدية و خصوصا في الأوقات العصيبة و المواقف المحرجه لكي لا نقلق الأخرين و لأننا لا نريد لهم التوتر أو الأنهيار أو الفزع أو الأضطراب أو الخوف و هذا لا يعني أننا كاذبون و إنما لحماية الأخرين و تلك نقطة لصالحنا في كثير من الأوقات......

و مبادرتنا للأعتذار و لأصلاح الخلافات بأسرع وقت ممكن لا يعني أننا دون كرامة أو ذات شخصية ضعيفه و هؤلاء هم الذين نتصدى لهم بكل قوة....

نحن نساعد الأخرين لحبنا لهم و لينال الجميع بما فيهم نحن بحياة أفضل و ليس لنوال المديح و الشكر و الثناء ، صحيح أننا نكون سعداء بمن يلاحظ مجهودتنا و يقدرها و لو بنظرة فخر و نفضل عدم حدوث ذلك أمام جمع كثير من الناس و ذلك لخجلنا الشديد ، لأن هذا الثناء بالنسبة لنا مجرد حافز و داعم نفسي و معنوي لأكمال رسالتنا و هدفنا الاساسي فهو مجرد عامل فرعي و ليس غاية و هدف اساسي و رئيسي نسعي إليه و لذلك نؤكد عدم نفاقنا أو كذبنا ..


هذه أنا enfj 🙋❤

enfj  هذه أناWhere stories live. Discover now