The End "عيدٌ مجيد"

121 10 6
                                    

 علّمتني الحياة أنّ المرء حينما يقسو عليه الزّمن ، حينها فقط يعرف ما هي الرّحمة.

..

"أنا لم أموت بعد .. لم يحدُث ذلك ."

صدي ذاك الصوتُ مجدداً

"سيحدُثِ الان بيون بيكهيون حان وقتُ العقاب.."

"أرجوك لا ، أحتاجُ فرصــه!"

بدأتِ الارضُ بالإنشقاقِ ليظهر ذاك التابوتِ أسفله ، يبدأ بالإنفتاحِ من تلقاءِ نفسِه وتلك الايدي تهبُ بالخروجِ منه لتلتصق بملابسِهِ وتقومُ بجذبهِ معها أسفل!

"إتركوني أريدُ فرصه أعطوني فُرصه لا أريدُ الموت "

صوتُ ضحِكاتٍ

"أعطوني فُرصه ، لا أريدُ الرحيل.."

--

"إتركوني إتركوني" حتي إرتطم بالأرض ... 

..

صوتُ أنفاسٍ ، الرؤيه مشوشه .. 

"هل أنا بالجحيم الأن ..."

أزال ذاك الغطاءُ عن عينيه .. 

"غرفتي ... ، أنااا حي أناا حي" 

أخذ يهلل بصوت عالٍ يصرخ ويغني أنا حي أنا حي 

"هل فات الاوان .."

هتف صوتٌ عالٍ أمام المنزل 

"أصوات أطفال .... لم يفُت الاوان " *بدأ بالصراخِ بكلماتِ وجمل الفرحه *

"أيها الفتي هنااك " 

"نحن أسفون سيد بيكهيون سنلعبُ بعيداً"

"لا إنتظر إنتظرر ، أذهب وأحضر أكبر دجاج رومي حالاً هيا إنه العيد يا صديقي إنهُ العيد "

بقي الفتي مكانه مندهشاً مما حدث الان ..

إرتدي بيكهيون ملابسه ونزل في رشاقه يركض وهو يغني 

خرج من المنزل "أيها الفتي أسرع قبل أن ينفذ"

ركض الفتي استجابةً لأمره ..

سار بيكهيون والسعاده تغمرهٌ حتي قابل موظفيّ الجمعيات التبرُعيه . 

حينما رأه الاثنان حتي أسرعا مبتعدين عنه .

"هِااي إنتظرا ... "

Christmas Eve || B.BHOù les histoires vivent. Découvrez maintenant