PROLOGUE

13.1K 477 71
                                    

" انا ذاهب لموعد مع تشانيول " قال بيكجيو و لوح في وجه بيكهيون ، مما تسبب بتقطيبه في وجه الاصغر .

" نعم اياً كان .. انت تحب ذلك الاحمق "

قلّب بيكهيون عيناه و ضحك بيكجيو

" ادرس جيداً ، سأعود عند العاشرة مساء لا تخبر امي و ابي الى اين انا ذاهب " هو طلب و بيكهيون اومأ برأسه و هو ينقر بقلمه سطح المكتب .

" حسناً ، اذهب فقط حتى استطيع اخيراً رفع صوت اغاني جيل الفتيات في الغرفه "

لوح بيكجيو للمرة الاخيرة قبل ان يخرج من الغرفة و ينزل الدرج مغادراً المنزل ...

بيكهيون انتهى من اخر اربعة اسئلة لمادة الرياضيات في عشرة دقائق ، نهض من وراء مكتبة و مدد يديه في الهواء مصدر تبعاً لذلك اصوات مزعجة لطيفة ..

مشى الى سريرة و رمى نفسه فوقه ، تنهد بفرحة و هو يتأمل السقف ، لكن في ثانية تساءل في نفسه

كيف هو شعور ان تكون في علاقة ؟

لكنه تجاهل تساؤله و كرر لنفسه الدراسة اكثر اهمية من العلاقات . و هذا شيء لا يدركه بيكجيو ...

في كل مره بيكهيون يفعل شيء جيد/رائع هو بالنهاية لا يجد في المقابل سوى الشيء القليل ، و شخص واحد يقول له - عملت بجد -

لكن اذا بيكجيو قام بفعل شيء صغير جيد ! والديهم سيهنئانه و حتى سيقيمان له حفلة او يشتريان له اشياء باهظة الثمن ، كالتي يتمناها بيكهيون ....

نظر الى ساعته على الطاولة بجانب السرير ثم نهض و بعثر شعره بانزعاج ، هو نظر الى الجانب الاخر من الغرفة .. الجانب الخاص ببيكجيو ، و لاحظ الاختلافات الواضحه !

في جهة بيكهيون من الغرفه ، كل شيء كان مثير للأهتمام .. قليلاً ! هو يملك مجموعة من الدببة المحشوة على سريره و فوق مكتبه ، اقلام ذات الوان مبهجة مبعثره على سطح مكتبه ، و اطار صور يحمل صوره له مع اصدقائه معلق على الحائط . سرير بيكهيون كان عليه الكثير من الوسائد المختلفة الاحجام و التي تملك تفاصيل صغيرة بتصميمها احبها بيكهيون ، غطائه كان باللون الازرق الفاتح و وسائدة كانت بدرجات الازرق المختلفة ..

بينما جانب بيكجيو من الغرفه كان الى حدٍ ما انيق ! مكتبة نظيف ولا يحوي على اية اوراق مبعثرة على عكس بيكهيون ، سريره لا يحوي الا على وسادتين و غطاء ، اما الحائط يبدو انه لن يزين ابداً لطالما هو يرجع الى جهة بيكجيو .

SORRY WRONG PERSON || CHANBEAK 'مترجمة' ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن