Ch11

4.2K 294 64
                                    

بقية اليوم الثاني في منزل العائلة بارك كان عبارة عن تعذيب حلو ، لأنه في كل مره بيكهيون يرى ابتسامة تشانيول هو يجبر على الابتسام ايضاً .. لكنه سيتوقف بعد ثواني عندما يتذكر ان هذه الابتسامة بالحقيقة هي لبيكجيو و ليس له

هو يعلم انه من الخاطئ التصرف هكذا و يجب ان يتظاهر بأنه سعيد و مبتهج ، حتى لا يقلق تشانيول

و عند نقطة ما ، بيكهيون كان على وشك فضح نفسه و اخبار تشانيول بالحقيقة ، لأنه رأى مقدار محبة تشانيول لبيكجيو و التي توشك بأن تصبح عبادة !

لكن دائما كان هناك شيء يوقفه ، و هو تخيل كيف ستكون ردة فعل تشانيول ....

بالحقيقة ليس غضب تشانيول هو الذي يجعله يتردد و يجعل معدة ترتجف ، انما كيف سينظر له في تلك اللحظة .. نظرة الخيانة ، و بيكهيون يعلم كيف ان عيني تشانيول تصبح حزينة بشكل مؤلم ..

بالنسبة له ، يفضل ان يضربه تشانيول لفعلته ، لكن لا يبكي !

هو استطاع الشعور بالأخر و هو يحاول ابهاجه طوال اليوم ، كأن يطلق النكات التي بالعادة تضحكه ... لكنه فقط لا يستطيع تجاهل كل شي ، و كان شاكر لتشانيول الذي لم يسأله عن شيء و فقط حاول اسعادة .

في ذلك اليوم ، يورا اخبرته بالخفاء انهم يجهزون لمفاجئة تشانيول لعيد ميلاده .. حديثها معه كان بنبرة باردة و جافه لكن على الاقل هما قررا لأجل الحفله

" نذهب لأكل الدكبوكي ؟ "

اقترح بينما كانا يمشيان على الرصيف بينما تشانيول يمسك بيد بيكهيون المغطاة بقفاز صوفي

" فكرة جيده "

لكن بعد دقائق من المشي باتجاه ذلك المطعم الصغير ، هو تذكر !

" لكنه حار ، هل ستستطيع اكله ؟ "

" انا لست طفل الى هذه الدرجه ، على الاقل استطيع تحمل حرارة الدكبوكي "

و بيكهيون فقط اومأ على ذلك

المطعم كان صاخب ، لكن هما فقط جلسا دون قول أي كلمه

بيكهيون كان يتأمل سطح الطاولة بفراغ و لوهلة نسي كل ما حوله و اصبح يفكر ما الذي عليه فعله بعدما سمع حديث الشقيقين

" بيك ! " تشانيول اعادة الى الواقع بنداءه و الاخر فقط نظر الى عيني تشانيول ببرود " ما الذي تريد طلبه ؟ "

و عندها بيكهيون لاحظ الرجل الواقف بجانبه لأخذ الطلب و فقط اعتذر بخجل

SORRY WRONG PERSON || CHANBEAK 'مترجمة' ✔️Where stories live. Discover now