العميلة SNH

الفصل الرابع

اردفت بصوت مرتجف؛
「 اختطفت كيف ذلك؟؟ كيف ذلك وانتي شرطية و محققه رائعة تجهلين اختك تختطف هكذا ايتها اللعينة」
..
أجبت ؛
「 للاسف انك لم تتغيري لازلتي تلك العجوز الشريرة حتى بعد زواجك وتلقين اللوم على اختطاف اختي حتى انك لم تقرئي رسائلن...」
..
قطع حديثي اتصال تشانغ و عندما أجبت قال
「 ايتها المحققه حددنا مكان الخاطف」
..
قلت له؛
「 اين هو هيا ارسل لي الموقع حالا」
..
|| عندما اغلقت المكالمه و كنت سوف اذهب ||
..
قالت تلك العجوز ؛
「 أين سوف تذهبين ايتها العاهره」
..
|| تجاهلتها و عندما ركبت سيارتي ارسل تشانغ الموقع و انطلقت له بسرعه و عندما وصلت كان الموقع [ ثانوية سول العامه] توقفت للحظة ثم طلبت الدعم و بالطبع لن انتظر الدعم لكي يأتون دخلت الى المدرسة و بدات بالبحث ||
..
قلت؛
「 أيها الخاطف اخرج ارجوك و دعنا نتكلم قليلا」
..
اجابني صوته العميق؛
「اذا لم تفعلي ما طلبته منك؟ اوه هذا رائع اذا ايتها الصغيره اخبري شقيقتك بوصيتك لكي توصلها للعائلة」
..
قلت ؛
「 اهدئ و دعنا نتحدث قليلا」
..
أجابني؛
「 لا ليس لدي وقت」
..
|| عندها أمسك المسدس و وضعه على راس بورا ||
..
ونطقت صارخه ؛
「 ارجوك ارجوك فلتدعها تذهب و خذني انا بدلا منها ارجوك انها مازالت صغيره」
..
صمت لفتره ثم اخبرني ؛
「 اوه هذه فكره رائعة لان عندما اختطفك سوف يسرعون الشرطة و يمسكون تلك العصابة و اطلق سراحك」
..
|| عندها افلت بورا و بسرعه طلبت منها ان تهرب بعيدا و لكنها رفضت عندها عانقتها ||
..
و أخبرتها ؛
「 صغيرتي لاتقلقين علي اوني قوية جداً انتي اهربي و ان الدعم قادم الان لذا لا تخافي و أريد منك ان تعلمي اني معك دائما وداعا و احبك」
..
|| عندها هربت بورا خارجا و امسكني الخاطف و قام بتغطيه عيناي بقماش و ذهبنا الى مكان مجهول و بعيد جداً عن سول و عندها ادخلني الى مكان لا اعرفه يبدوا انه منزل قديم عندها ابعد قطعه القماش عن عيناي لقد كان المنزل قديم لكنه لطيف جداً ||
..
عندها نطقت قائله ؛
「 ما قصتك مع تلك العصابة هل انتم اعداء؟」
..
اجاب قائلا؛
「 ليس لدي وقت للأعداء، فأنا كل أعدائي، أنا ضحيتي وأنا الجاني، أنا من شرّعت للغرباء بابي، وأسرفت في حماقاتي، وأضرمت النار في صدري ، أنا معاناتي」
..
اردفت قائله ؛
「 لماذا قتلت والد بونا؟」
..
أجابني بصوته الخشن؛
「لا اعلم ان كنت أنجو ام اغرق بشكل أعمق」
..
صمتت لفتره ثم نطقت ؛
..
「 لماذا تتحدث بالالغاز يا هذا؟」
..
|| كان سوف يقول كلام لكن قطعه صوت رنين هاتفي و امسكه و لقد تفاجئ عندما رأى المتصل ||
..
ثم قال؛
「اللعنه هل انتي معهم ام مع الشرطة؟؟」
..
أجبته ؛
「انني مع الشرطة」
..
|| لكنه لم يصدقني لذا اجاب عن الهاتف و سمعت صوت غريب ومخيف ||
..
قال؛
「 اهلا ڤي لماذا تركتنا هكذا؟ انت تعلم ان هذا السلوك خاطئ」
..
|| لقد نطق بهذه الجملة وكأنه يسخر منه ||
..
ثم اجابه ذلك المدعو بڤي ؛
「 ماذا تريدون الان؟」
..
ثم قال ذلك الرجل ؛
「لماذا اختطفت تلك المحققه؟ هل تريد ان تقع بالمشاكل اكثر؟」
..
أجابه بڤي ؛
「تشه هل انتم الان قلقين علي؟؟ انتم لم تهتمون بي وقت حزني العميق وأنتم تعلمون انني حزين لكنكم كنت تسخرون مني لقد شعرت ولازلت اشعر وكأن العالم مجتمع في حنجرتي لكن صدقوني سوف تندمون على ما فعلتوه جميعا」
..
|| وعندها رمى هاتفي وكسره ||
..
قلت له صارخه ؛
「 يااااا انت لماذا فعلت هكذا؟؟؟」
..
أجابني بصوت غاضب ؛
「 ان لم تصمتي انتي أيضا سوف اقتلك」
..
اردفت ؛
「هيا اقتلني فأنا لست خائفه منك لكنك تبدوا انك منهار جداً انت ضعيف جداً و وحيد جداً 」
..
أجابني ؛
「 لابأس فأن كل شيء ضاع حتى نفسي ضاعت」
..
|| عندها عندما كنت سوف اخبره بشيء سمعنا صوت إطلاق نار و قد اقتحمت المنزل و كسرت النافذة عندها ||
..
قال ڤي ؛
「 اللعنه لقد اكتشفوا مكاننا」