الفصل السابع عشر و الاخيرة

3.9K 300 59
                                    

"سورين"
|| عندما اخذنا الأسلحة و توجهنا خارج تلك الغرفة أوقفنا صوت شخص اعرفه جيداً و لا يمكنني نسيانه ابدا ونطق بنبرة ساخرة ||
..
..
قائلا ؛
「اين سوف تذهبين بهذة السرعة انسه سورين؟ ان اللعبة لم تبداً بعد 」
..
..
استدرت و كان نفس الشخص الذي توقعته ابتسمت ساخره و قلت ؛
「 ليس هناك لعبة بالأصل لكي تبدا سيد جاك」
..
..
ابتسم جاك و قال ؛
「 واو لم اتوقع انكِ سوف تتذكريني」
..
..
ابتسمت بسخرية و اقتربت من اذنه و همست قائله ؛
「انا لا انسى الكلاب ، اوه لا ، لايجوز ان اظلم الكلاب لانها اوفى منك سيد جاك 」
..
..
أمسك جاك بذراعي بقوة و همس بغضب ؛
「 لاتعبثين معي انسه سورين 」
..
..
ابتسمت و قلت ؛
「 بلى اريد العبث معك و اجعل حياتي تكتمل اثاره و اكشن 」
..
..
أفلت ذراعي و قال ؛
「 حياتك كلها اثارة يا آنستي」
..
..
أجبته ؛
「 صحيح ولكن اريد ان اشعر بشعور الانتقام و اكسرك كما كسرتني او اسوء بكثير سوف أجعلك تتمنى انك لم تُخلق في هذة الحياة 」
..
..
ضحك بصوت عالي و قال ؛
「 تبدين واثقة من ذلك 」
..
..
ابتسمت وقلت ؛
「 واثقة جداً لدرجة انني سوف أنهي اللعبة قبل ان تبدا 」
..
..
" الراوي "
|| ابتسمت سورين قبل ان تغرس السكين في قلب جاك التي كانت تخبئها في سترتها ، و تركته يصارع الموت لوحدة و ذهبت هي و الأعضاء خارج المقر متجهين الى المركز الرئيسي الذين يتواجدون به العظماء لكي تحرر حبها ، ولكن عندما وصلوا كان في استقبالهم العظماء و معهم تاي لقد كان مليئ بالإصابات و ينزف جداً ، لقد بدا كالجثة ، عندها نطق احد العظماء ||
..
..
قائلا ؛
「 ودعي حبيبك لانه يبدوا انه يلتقط انفاسه الاخيرة 」
..
..
قبضت يدي بغضب و قلت ؛
「 لماذا تفعلون هذا؟؟ ماذا فعل لكم؟」
..
..
ابتسم احد العظماء و قال ؛
「 لقد فعل اشياء كثيرة منها ، تمرده علينا ، هروبه ، اختطافك 」
..
..
ابتسمت بسخرية و قلت ؛
「 هذا لأنكم دم...」
..
..
الرئيس يانغ ؛
「 هذا لأنكم دمرتم حياته و حياه والده قبل هذا وبسبب ماذا؟؟ بسبب انه سوف يعيش حياة جديدة بعيدا عن المشاكل حياة يكون فيها هو و ابنه و زوجته فقط لكنكم دمرتوها بسبب طمعكم و مرض القتل الذي بكم كما دمرتوا أولئك الشبان و لم تجعلوهم يعيشون حياتهم بشكل جيد ، أليس كذلك جونغ دي 」
..
..
خلع جونغ دي ذلك الغطاء الذي كان يغطي وجهه و قال ؛
「 يبدوا ان ظهر لك لسان يا يانغ و بدات بالتمرد على اسيادك」
..
..
ابتسم الرئيس يانغ و قال؛
「 لطالما خططت بالتمرد عليكم و لكني حاولت التوقف و لكن بعد قتلكم لكيم بدات بالتخطيط جيداً و لكني كنت ضعيف و كسبت القوة بسبب اصرار و مسانده أولئك الاطفال لبعضهم البعض لأنهم عندما يسقط احد منهم سوف يساعدونه على النهوض مجددا ونفض غبار الخيبات و الاكتئاب و يزرعون في صدرة حقل من الأمل و القوة لكي يواجهه الحياة بدون خوف ابدا ، لقد تعلمت من أولئك الاطفال الكثير ، اشياء لم اتعلمها منكم ابدا لأنكم كُنتُم تعلموننا الكره و الحقد و اذيه أصدقائنا و الوقوف أمامهم لكي لا يحققون احلامهم و طموحاتهم و ان يعيشون حياة كريمة ، كنتم دائما تخبروننا ، ان في هذة الحياة ليس هناك مسمى أصدقاء و ان من في هذة الحياة عدو لكم حتى عائلتنا كانوا أعداء لنا و نحن كنّا كالاغبياء صدقناكم و لكن الان انتهى كل شيء و انتهت هذة العصابة للأبد 」
..
..
ضحك جونغ دي بصوت عالي و كان يقول بين ضحكاته ؛
「 يالهي ما هذة الدراما؟؟ انكم مثيرين للشفقه حقا و ايضا لان تستطيع ان تنهي هذة العصابة ابدا 」
..
..
ابتسم يانغ ؛
「 من اخبرك انني لا استطيع؟ ، هيا ادخلوا」
..
..
"سورين"
|| عندما قال يانغ ادخلوا ، دخلت مجموعة كبيرة جداً و مسلحين و اتجهوا نحو العظماء و يمكنني رؤية ملامحهم المصدومة و أخذوهم و أخذو تاي معهم عندما كنت سوف أوقفهم اخبرني يانغ ||
..
..
قائلا ؛
「 لا تقلقي انهم أصدقائنا و ايضا سوف يعالجون تاي 」
..
..
عندها نطق أر ام قائلا ؛
「 أيها الرئيس ماذا نفعل الان؟」
..
..
ابتسم يانغ و قال ؛
「 اولا ، لاتناديني بالرئيس ، و ثانيا ، ماذا تفعلون؟ انتم الان احرار يارفاق اقضوا حياتكم بأستمتاع」
..
..
عندها قال شوقا ؛
「 لكن كيف نقضي حياتنا ، هل سوف نقضيها في كوريا؟」
..
..
اجاب يانغ ؛
「 لا ، سوف تكملون حياتكم في كندا و بأسماكم الحقيقة و ايضا لدي هناك منزل اشتريته من 10 سنين ، اصبح الان لكم يارفاق ولكن لان تذهبون الا عندما يتعافى تاي 」
..
..
اردفت بورا ؛
「 ونحن ماذا سوف نفعل؟」
..
..
اجاب يانغ ؛
「 ان هذا يعود لكم هل سوف تكملون حياتكم انتِ و اختك في كوريا ام سوف تذهبون معا؟」
..
..
أجبت بسرعه ؛
「 بل سوف نذهب معهم ، لم تصبح لي حياة هنا」
..
..
امسكت بورا بيدي و قالت ؛
「 اوني ولكن عملك؟」
..
..
امسكت يدها بأحكام مبتسمه و قلت ؛
「 لطالما كان التحقيق و التحري امنيتي عندما كنت صغيرة و لكن عندما حققته لم تصبح حياتي رائعة كما توقعت ، لاني في اكثر الأوقات أتركك وحيدة و ايضا أجعلك دائما في دائرة الخطر بسبب عملي انا اسفة 」
..
..
ابتسمت بورا و عانقتني بقوة قائله ؛
「 لابأس الأهم اننا معا الان」
..
..
[ بعد مرور شهرين ]
.
" سورين"
|| حان الان موعد مغادرتنا من كوريا متجهين لحياة جديدة و لثقافة جديدة و عالم جديد ، لا تعلمون ما الذي حدث طوال هذه الشهرين يارفاق؟
حسنا سوف اخبركم اولا ، نقلنا تاي الى المشفى و قضى هناك اسبوع و عندما خرجنا منه ذهبنا لاتجهيز أوراق الهجرة الى كندا و لاتجهيز جوازات سفر بأسمنا و بالطبع يجيب علي تغيير اسمي و لقد اخترت اسم ڤيولا لقد اعجبني حقا و اعجب تاي ايضا ، اوه ايضا لم اخبركم ، لقد اعترف تاي بمشاعره نحوي كنّا في نزهة عندما اعترف لي و امام البحر ، لقد شعرت انني في احدى الدرامات ، و ايضا بورا انها تحمل مشاعر نحو جونغكوك المدعو جي كي ، و ايضا هل تعلمون ماذا حدث لتلك العجوز؟ تم سجنها لقد خسرت كل اموالها بسبب المخدرات و المقامرة لدرجة انها قتلت طفلها المسكين ، تمنيت انني اخذته معي لكن هذا قدرة ما الذي استطيع فعله و...||
..
..
تاي ؛
「سورين هياا تأخرنا عن الطائرة 」
..
..
سورين ؛
「 حسنا انا قادمة 」
..
..
" سورين "
|| اوه قبل ان انسى يا رفاق ، مهما كانت حياتكم قاسية و حزينة و مهما واجهتم من عقبات و صعوبات تذكروا ان بعد ذلك سوف تنجحون و سوف تصبح حياتكم رائعة لان بعد حزن عميق سوف يأتي فرح عظيم ||
..
..
بورا ؛
「 اوني هيااا بسرعه 」
..
.
سورين ؛
「 يالهي ، حسنا انا قادمة 」
..
..
رواية العميلة SNH
تُمت💛.
2018/6/10

العميلة SNH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن