الفصل الخامس

3.9K 311 13
                                    

|| وعندها رمى هاتفي وكسره ||
..
قلت ؛
「 يااااا انت لماذا فعلت هكذا؟؟؟」
..
أجابني بصوت غاضب ؛
「 ان لم تصمتي انتي أيضا سوف اقتلك」
..
اردفت ؛
「هيا اقتلني فأنا لست خائفه منك لكنك تبدوا انك منهار جداً انت ضعيف جداً و وحيد جداً 」
..
أجابني ؛
「 لابأس فأن كل شيء ضاع حتى نفسي ضاعت」
..
|| عندها عندما كنت سوف اخبره بشيء سمعنا صوت إطلاق نار و قد اقتحمت المنزل و كسرت النافذة ||
عندها قال ڤي ؛
「 اللعنه لقد اكتشفوا مكاننا」
..
|| شعرت في هذا اللحظة انه سوف يفك قيودي و نهرب من هذا المكان لان عندما يفك قيودي سوف اهرب منه لكني كنت مخطئة لقد حملني على ظهره ||
..
و هو يقول ساخرا ؛
「 يالهي ماذا تاكلين انتي؟ انك بوزن فيل」
..
اجبته ساخره ؛
「لماذا؟ هل حملت فيل من قبل؟」
..
قال ؛
「 اجل انتي」
..
|| تمنيت في هذة اللحظة انني لم اسخر منه صمت||
..
و هنا قال ؛
「تمسكي بي بأحكام 」
..
|| عندها اصبح يركض بقوة لقد شعرت للحظة ان أقدامه سوف تتمزق و ابتعدنا كثيرا عن المنزل و دخلنا الغابة و لم أعد اسمع إطلاق النار عندها أنزلني بقسوة على الارض لقد كنت سوف أتشاجر معه لكنه كان متعب جداً و لكن رأيت وجهه جيداً لقد كان وسيم جداً ، اششش سورين ما الذي تتفوهين به هل جننتي يا فتاة ||
عندها قال ڤي ؛
「 يالهي هل انا جميل جداً لدرجة لا تستطيعين ابعاد عيناك عني؟」
..
ضحكت بسخرية و مثلت انني اتقيئ و قلت ؛
「يالهي انك واثق جداً من نفسك」
..
اجابني بضحكة ؛
「ولماذا لا أكون واثق من نفسي؟ انا لست مثلك ثقتي بنفسي مهزوزة」
..
اردفت ساخرة ؛
「 انا ثقتي مهزوزة ولكني لست قاتلة 」
..
عندها تبدلت ملامحة و أصبحت مظلمة وقال بصوت هادئ ؛
「 انا لست قاتل ولَم اقتل ولكن كل شيء كان قاتلاً ، لكنني لم أمت」
..
صمتت للحظة لقد شعرت انني حقيرة جداً و قلت ؛
「 انا اسفة لم اقصد」
..
اجابني بأبتسامة لطيفة جداً ؛
「 لابأس」
..
|| انا حقا شعرت بشعور انه لم يقتل بسبب هذه الابتسامة وأثناء تفكيري و تحليلي لشخصيته قطع حبل افكاري صوت معدتي الذي يطلب الطعام لقد خرجت من المنزل وانا لم أكل شيء لكن ماذا حل بتلك العجوز اتمنى ان بورا لم تقابلها لا اريد ان تتأذى اكثر تلك الطفلة لقد تأذت بسبب عملي هذا كثيراً لكنها لم تتذمر امامي ابداً اه كم اشتقت لها ان عملي لا يجعلني أراها دائما و عندما اعود للمنزل يا تكون نائمة او خارج المنزل اسفة بورا اتمنى انك بخير الان يا طفلتي الغبية عندها قطع افكاري مجددا صوت ڤي ||
..
قائلا ؛
「يالهي انا جائع جداً هل انتي جائعة؟」
..
اجبته بأبتسامة ؛
「قليلا」
..
عندها استقام و قال ؛
「 حسنا سوف اذهب و ابحث عن طعام」
..
اردفت بسرعة؛
「هل سوف تتركني وحدي هنا؟」
..
اجابني ؛
「 اجل ، هل انتي خائفة ايتها المحققة」
..
ضحكت بسخرية و قلت ؛
「 لا لكن الا تعتقد انني سوف اهرب؟」
..
ابتسم و قال ؛
「 لا ، لأنك لا تعلمين هذا المكان و كيف تخرجين منه لذلك انا لا اشعر بالقلق لكن اريد ان اخبرك بشيء هذا المكان مشهور بوجود الدببه لذلك احذري」
..
|| عندما قال ذلك الكلام اللعين و نجح في إخافتي ذهب مبتعداً و اختفى كليا「اللعنه عليك مهما كنت قوية تبقى بعض الحيوانات قويه يالهي و انا مقيدة أيضا و لا املك أسلحة انا حقا اكرهك يا ڤي هكذا قلت لنفسي المسكينه التي تصارع الجوع و الخوف عندها سمعت صوت بين الشجيرات يالهي ان قلبي اصبح يرقص من الخوف ||
..
قلت ؛
「ياااا ڤي اخرج لا تمزح معي هكذا ان هذة المزحة غير مضحكة ابداً هيا اخرج أيها الطفل」
..
|| و لكن لم اسمع اي رد و لازالت تلك الشجيرات تتحرك عندها خرج من خلف دبين كبيرين الحجم لقد كانوا مخيفين و يبدوا عليهم الجوع الشديد ||
..
تمت لنفسي قائله ؛
「يالهي ساعدني يالهي لا اريد ان اموت وحيدة و هنا و ان اموت بهذه الطريقة ارجوك يا الله」
..
|| عندها اقتربا ذلك الدبين و بدات بصراخ بأعلى صوتي ||
..
قائله ؛
「 ڤي أنقذني」

العميلة SNH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن