كان هناك رجل يقود سيارته يدعي جيمين و بجانبه صديقه تشانيول كانوا يسيرون في طريق مظلم لأن الظلام قد حل بالفعل و لا يوجد مصابيح تنير الطريق والشئ الوحيد الذي كان ينير الطريق هو مصابيح السياره وبينما كانوا يتحدثان توقف جيمين بسيارته سأله تشانيول عن السبب فأجاب:أن حقيبه السياره مفتوحه.
قال تشانيول:سوف اذهب لاغلقها .
وبينما تشانيول يغلق الشاحنه سقط منه مفتاح لم يلاحظ الأمر وركب السياره وذهب. أتي فجأه رجل ضخم من جانب الطريق واخذ المفتاح كان مكتوب عليه عنوان منزل.
بعد وصول تشانيول و جيمين الي منازلهم كان مع تشانيول مفتاح اضافي لذلك لم يلحظ اختفاء المفتاح الاخر اخذ تشانيول حماما قصيرا ثم ذهب الي فراشه استيقظ تشانيول علي صوت دقات علي الحائط كانت تصدر من الطابق الأول نزل تشانيول حاملا معه عصا البيسبول الخاصه به فتح الباب ببطئ ونظر يمينا ويسارا وبينما هو ينزل من الدرج لمح ظلا يتحرك كان هناك سلمه تصدر صوتا داس عليها مما جعل الظل ساكنا للحظه ركض تشانيول محاولا الصعود الي غرفته لكن أمسك الرجل تشانيول من يده وسحبها أدت الي وقوع تشانيول من الدرج وارتضام رأسه في الحائط مسببه اغماء لتشانيول.
وبعد أن استيقظ تشانيول وجد نفسه علي سرير نظر يمينه فوجد رجل بطنه مفتوحه ويقطر منها الدماء نظر يساره فوجد امرأه مقطوعه الأصابع ولسانها قط قطع وكانت عيناها مفتوحتان علي مصرعيهما كأنها كانت تتألم وتطلب المساعده لم يستطع تشانيول الحراك لانه قد شلت حركته من الأشياء التي رأها منذ قليل سمع تشانيول صوت الباب وهو يفتح ثم عادت إليه الحركه وأسرع الي الخزانه التي كانت موجوده في الغرفه واختبأ فيها كان هناك ثقب في تلك الخزانه نظر تشانيول من الثقب ووجد رجل ضخم ملطخ بدماء والدماء تقطر منه بغزاره ارتعب تشانيول ثم رأي ما صدمه وجد الرجل يأخذ أحد السراير التي كان موجوده أمامه وجد صديقه جيمين وهو مكبل بأحكام علي هذا السرير و فاقد الوعي وقبل خروج الرجل من الغرفه نظر الي الخزانه التي بها تشانيول وقال بأبتسامه خبيثة :أنت التالي.
