بيتر كارتين

571 52 2
                                    

ولد "بيتر كارتين" في مدينة كولونيا الواقعة بألمانيا وذلك في السادس والعشرين من مايو  عام 1883 وجميعنا يعرف بالتأكيد ما كانت عليه ألمانيا في هذا الوقت
ببساطة كان ثمة طفل صغير يترعرع في هذه البلاد ويستعد لجلب الخراب لها واسمه الاسم الأشهر في التاريخ (هتلر)

 كان بيتر ابن لعائلة فقيرة تعمل بالزراعة بالرغم من ذلك كان والده يضيع جميع أمواله في شرب الخمور حتى أنه لم يستطع تقضية حاجات بيتر وأشقائه الاثنا عشر ليعاني بيتر من طفولة مريرة بكل ما تعنيه الكلمة من معان طفولة بيتر كارتين في البداية كان بيتر كارتي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان بيتر ابن لعائلة فقيرة تعمل بالزراعة بالرغم من ذلك كان والده يضيع جميع أمواله في شرب الخمور حتى أنه لم يستطع تقضية حاجات بيتر وأشقائه الاثنا عشر ليعاني بيتر من طفولة مريرة بكل ما تعنيه الكلمة من معان طفولة بيتر كارتين في البداية كان بيتر كارتين الضحية حيث كان يشاهد والده يشرب الخمور ويعتدي جسديًا على أشقائه البنات لكن مع الوقت وتحديدا تجاوز بيتر العاشرة بدأ هو الاخر يقلد والده
أدمن بيتر الخمور ثم شرع بعد ذلك في الاعتداء على أشقائه البنات كما يفعل والده فأصبح وهو لا يزال في الخامسة عشر نسخة طبق الأصل منه لكن بكل أسف لم تكن نسخة جيدة إذ أن بيتر بالإضافة إلى شرب الخمر والاعتداء على شقيقاته كان مهملا في الدراسة وتركها وهو لا يزال في السادسة عشر
و عندما أصبح في  التاسعة عشر كان كارتين يسبح مع أصدقائه في بحيرة صغيرة في المدينة وفجأة وجد نفسه راغبا في التخلص من اثنين منهم وفعلا لم يفكر في هذه الفكرة سوى لحظات قليلة حيث اندفع نحوهم وهو يلعبون ببراءة وقام بإغراقهم بلا شفقة أو رحمة مستغلا في ذلك قوته البدنية التي تفوقهم بمراحل الغريب أن أحدا لم يكتشف ذلك ولم يفكر أصلا في اتهام صديقهم العزيز وإنما تم إرجاع الأمر إلى غرق الصبيين بسبب عدم قدرتهم على السباحة
انتقل بيتر كارتين مع عائلته للعيش في مدينة أخرى وهناك بدأ بيتر يبحث عن الجريمة من جديد وقد بدأها بالسرقة والسطو والاغتصاب ثم في عام 1913 قام بقتل طفلة صغيرة
وفي عام 1916 قام بخنق عجوز من أجل سرقتها واستمر هكذا بين سرقة واغتصاب وسطو وقتل في حالات قليلة وقد عمل أثناء ذلك عملا صوريا في مكان لتربية الكلاب ويقال أنه كذلك كان يقتل الكلاب بسادية كبيرة حتى جاء عام 1921 حيث كان يقوم بعملية سطو بأحد البيوت فتم القبض عليه ومعاقبته بالسجن ثمان سنوات لم يقضي منها سوى أربع فقط ليخرج في عام 1925 عازما على أن تكون مهنته الجديدة هي القتل والقتل فقط
بيتر بدأ في القتل بداية من فبراير في عام 1928 وحتى أبريل 1931 لم يتوقف بيتر كارتين عن القتل كان يقتل كل من يقابله ولاسباب مجنونة وقد كانت أغلب ضحاياه من النساء والأطفال حيث كان يشرع في اغتصابهم أولا ثم بعد ذلك تعذيبهم وقتلهم الغريب أنه عندما بدأ في القتل لم يكن يسرق أو يفكر حتى في السرقة
عام 1930 انتهج بيتر نهجا جديدا في القتل حيث أصبح يقتل في جماعات فقط بمعنى أنه إذا كان هناك شخص واحد يمشي بمفرده فهو ليس هدفا له وإنما هو فقط يهتم بالأزواج أو الأشخاص الذين يمشون في زوجين أو اكثر والحقيقة أنه كان قادرا على إسقاط ضحاياه في كل مرة دون أن يصاب بأي أذى لكن كان يشعر أن تلك الوتيرة لم تعد مناسبة له وأن عليه بالتأكيد أن يجرب أساليب جديدة
و بالفعل قرر ان طور من طريقته في القتل ومعاقبة الضحايا
فقام بقتل طفلة ثم حاول أن يمص دمائها فقد كان يعرف أن مصاصين الدماء ينالون قدرا أكبر من الاحترام في سجلات التاريخ الإجرامي لكنه لم يفلح في ذلك حيث بدأ يتقيأ فور أن تذوق الدم ثم حاول مرة أخرى مع جسد رجل كبير حيث كان يعتقد أن المشكلة ليست فيه وإنما في دم الطفلة فحدث التقيؤ مرة أخرى وهناك أدرك بيتر أن مرحلة مص دماء الضحية مرحلة متقدمة لن يصل إليها الآن في الحقيقة لم يكن يعرف أنه لن يصل إليها أبدا لأن نهايته كانت تقترب جدا منه
قام بيتر كارتين باختطاف فتاة وجرها إلى الغابة وهناك قام باغتصابها وقبل أن يقتلها ضربته الفتاة بحجر كبير وقامت بالهرب وبالطبع لم تنتظر طويلا حتى أبلغت الشرطة وأعطتها مواصفات بيتر والذي لم يأخذ التعرف عليه وقت طويل لكن عند اقتحام  البيت في المرة الأولى استطاع بيتر الهرب ولم تكن الشرطة لتقبض عليه لولا أنه أراد أن يمنح زوجته حياة أفضل بالحصول على المكافأة التي رصدتها الشرطة لمن يدل على مكان بيتر فأمرها بالتبليغ عن مكانه وبالفعل حصلت هي على المبلغ المعلن عنه وتم القبض على زوجها وكأن الرجل أراد أن يكتب نهايته بنفسه ويضع حدا للفوضى الكبيرة التي أثارها طوال حياته كان ذلك في فبراير عام 1931  لم تأخذ محاكمة بيتر كارتين وقت طويل فقد كان الرجل معترف بكل شيء تقريبا وقد استخلصت التحقيقات منه أنه قد ارتكب اثنين وسبعين جريمة قتل أغلبها كان يسبقه الاغتصاب وقد حدد الطبيب النفسي الذي كان حاضر في التحقيقات مرض بيتر الخطير
وقال أنه سادية مفرطة ونشوة القتل لذلك لم يكن يتلذذ إلا بزيادة عدد طعنات الضحية كما كان منظر الدم كفيلا بإدخال السرور على قلبه في النهاية حكم على بيتر كارتين بالإعدام في إبريل 1931 وقد تم تنفيذ الحكم في نفس الشهر بالمقصلة
و قبل أن يتم تنفيذ الحكم قال:بعد موتي سأستمتع بسماع صوت الدم يتدفق علي عنقي

 كان بيتر ابن لعائلة فقيرة تعمل بالزراعة بالرغم من ذلك كان والده يضيع جميع أمواله في شرب الخمور حتى أنه لم يستطع تقضية حاجات بيتر وأشقائه الاثنا عشر ليعاني بيتر من طفولة مريرة بكل ما تعنيه الكلمة من معان طفولة بيتر كارتين في البداية كان بيتر كارتي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قصص رعب 👻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن