اسمى مريم وعمري 26 عاما انتقلنا في تلك الفترة شقة جديدة بمكان ممتاز وسعر ممتاز وفي الليلة الاولى كنت نائمة على سرير الجديد باسترخاء كنت مرهقه من النقل لا ادري لحظة شعرت بثقل على الطرف الاخر للسرير وكأن هناك احد ما يجلس عليه فتحت عيني معتقدة انه زوجي دخل الغرفة واستلقى بجواري ليستريح من عناء يوم طويل لكني لم اجد احد وكان الفراش خاليا هززت رأسي ولم اهتم تكررت تلك الحادثة مرات عديدة والشعور بأن هناك من يجلس معي على الفراش وصل معي الامر الى شعوري بان هناك من ينام بجانبي على السرير ويكون وقتها زوجي بالعمل ولا يوجد احد غيرى وغير طفلتي الصغيرة وبعدها شاهدت مرات عديدة ابنتي الرضيعة و هي تحدق بعينيها و تتابع شيئا وهو يتحرك بالغرفة وتضحك باستمتاع قولت ربما هي الملائكة تلاعبها كما كانت تقول امي دوما رحمها الله ولكنني شعرت بالفزع في ذلك اليوم وتأكدت بأن منزلنا فيه شبح عندما اتت لزيارتي احدى الجيران يوما فسألتني بتعجب سؤال غريب جدا قالت لي: هل يأتي اولاد الجيران الى هنا للعب مع ابنتك الصغيرة فأجبتها بالنفي وقلت لها: لما تسألين هذا السؤال فا ابنتي عمرها عام واحد فكيف سأسمح لأطفال الجيران باللعب معها ؟ ردت علي بتعجب: انها رأت صبى يقف على احدى نوافد الغرفة المطلة على الشارع رأته وهي اتية الى هنا منذ قليل دخلت اركض كالمجنونة على غرفة ابنتي الصغيرة وكانت نائمة وكان هناك طفل صغير يبدوا في السابعة من عمره يهز الفراش وهنا صرخت بفزع فلقد كان الطفل بلا عيون عندما نظر لي كان مكان عينيه تجويف لا استطيع نسيان هذا اليوم دخلت جارتي الغرفة وتسألت بقلق ماذا يحدث اشرت الى فراش ابنتي ولكن جارتي قالت لي لا يوجد شيء سوى طفلتي نائمه نظرت فلم اجد احد حقا بالغرفة لا اعرف اين ذهب ومن هذا ولكني اخذت ابنتي وارتديت ملابسي وغادرت المنزل الى منزل جارتي حتى عاد زوجي واخبرته ما حدث ووقتها تركنا المنزل لأنه هو الاخر كان يشعر بأنه مراقب بالمنزل ويسمع صوت ضحكات اطفال صغيرة باستمرار ولم يشاء ان يخبرني بشيء حتى لا اخاف واتوتر فالمنزل مسكون بالأشباح
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
