Day 2

10.9K 287 5
                                    

اليوم الثاني من نهايه كتابي
لم استوعب ما جرى لي الا بعد مرور بعض  ايّام قليله لقد فقدت الوعي  في هذه المده بسببه . جلست وانا اضم قدماي الي صدري بسبب خوفي منه هالقد عادت الي الذكريات لي كأنها حدثت الان .

لقد كنت في غرفتي وحدي ، لم يكن بالبيت اَي شخص  لا اعرف أين هو ؟! فقد اختفي في  ايّام عن البيت وحتى الان لم يرجع . هذه المره الأولى يتركني لوحدي . كنت اجثى على سريري   كان أَون ان اعود الى الرسم بعد  انقطاعي عنه و ارسم ما بداخلي لقد جهزت اوراقي على سرير كي ابدا .
و لكن قبل ان ابدا سمعت خطوات على درج عرفت انه أتى كيف لي لا اعرف رائحته التي هي بالنسبه لي الأمان سعادتي كانت لا توصف، هو لم يتركني ابدا في حياته لهذا اشتقت اليه و هو الشخص الوحيد من تبقى لي من عائلتي فهو الان كل عائلتي . كل ما أودّ ان اعرفه ما سبب اختفائه ؟!.

فتح الباب عَلِي لم يكن على طبيعته ابدا ، لكن لم أشك أبدا انه لم يكن في وعيه لاني اعرفه انه لا يشرب كحول هذه اول مره قد يشربها ، لا اعرف ما هو سبب في جعله يشربها ؟!

سألني كيف حالي ؟! فأجابته حمدلله  
اصبح يسألني عن نفسي و عن أحوالي و اذا كأن ينقصني شيء
لم أستطيع أقـول له ان رائحته مقرفه بسبب كحول وهو يتكلم معي لم ارى غير انه يضع يده على أفخادي لم أمانع ابدا قلت لانه من عائلتي و لكن لم استريح بدأت يده بالاقتراب الي منطقتي هنا أبعدت يده و قلت بصراخ ماذا تفعل ؟!

هنا شعرت ان هو ليس في وعيه لهذا أصبحت ابتعد عنه و لكن كلما ابتعدت يقترب لي . تنزل دموعي على خدي كنت اصرخ ان لا يقترب لي و لكن لم يكن يسمعني كأنه دخل الي عالمه الذي سوف يدمرني به ، لقد أمسك بيدي وأصبح يجذبني الى سرير و انَـا أقاوم ولكن لم تكن قوتي تماثل قوته لقد وضعني على سرير وانا ادفعه عنه و لكن لم يتحرك ولو قليلاً  كان احدى يده تمسك يدي و الاخرى تمزق ملابسي هنا ادركت ان حياتي على وشك الانتهاء .

لقد فعلها و انتهي و سرق مني أغلى ما املك انتهي الحلم الذي يحق لكل فتاه ان تحلمهُ و لكن انا لا .
لم يعد لي الحق بأن احلم بهذا الحلم الشريف. لقد كنت أودّ ان أرسمه ارسم اللحظات الغانية التي تجمعنا و لكن   لم يرسم على  هذه الأوراق سوى دماء عذرتي ، لقد رسم هو الي  ذكرى لن اقدر ان أنساها ابدا ما زال جراح تلك الليله منحوت داخلي .

What's inside  me ?! Where stories live. Discover now