«لأنـك تشبـهـه.»✔

«الحلقـة العاشـرة..»

حطوا الــStory في الـReading Lists بتاعتكوا..اللي عملت تقول "تـم.."

"مُـنى خطيبة أيمن.."🔝

نبدأ بسم الله..🌸

__________________

~The Writer Pov~

صدمة الرائد هيثم خلَّته عاجز عن النطق لـثواني كأن قلبه كان حاسس لما ماجتش..ولما حاول يرن عليها وماردتش عليه..وفونها كان مُـغلق..

هو كان حاسس إن حاتم عرف..بس هي طمنته إنه ماقدرش يكشفها..وده كان صعب على سيادة الرائد جداً..

بقى له تلات سنين بيشتغل معاه..وخلاص حفظ طريقته في كل حاجة..وكان عارف إنه مش هايسيب مـلاك غير لما يوصل لكل حاجة تخصها..

مع الـ١٤ يوم بتوع مهمتها قلقه كان بيزيد كل يوم عن اللي وراه..وخاصةً إنه مش معاها ومايقدرش يحميها..

دلوقتي كل تفكيره..لو حاتم كلامه صح وهي عنده فعلاً..هي عنده بمزاجها ولا بمزاجه هو..

والاحتمال التاني كان أقرب وأدق..لأنه قال لها لو طلبها تعرفه..هايخدها ويروحوا عشان يبقى مطمن..لكن دلوقتي..

هي عنده قسراً..غصب عنها وبدون إرادتها..

وقلقه في اللحظة دي وصل لذروته مسك حاتم من ياقة قميصه وصرخ في وشه بغضب:

_مـلاك عندك بتعمل إيه يا شيطان أنت..؟

حاتم باستفزاز:
_تؤ تؤ تؤ تؤ..كده عيب يا سيادة الرائد..بمكالمة واحدة ممكن أخلص منها..دي أرواح ناس برده..

شدد إيده ومسك فكه بغضب وقسوة:
_أقسم بالله لو ما نطقت ما يفرق معايا الوزارة كلها مش أبوك بس..مـلاك فين انطق..؟!!😠😡

حاتم:
_طب سيب القميص عشان حبيبة القلب ماتموتش ونتفاهم بالهداوة..

هيثـم فعلاً ساب قميصه..وبعد عنه وهو بيزفر بسرعة وغضب وصدره بيطلع وينزل من شدة حنقه وغضبه..

حاتم:
_النقيب مـلاك عرفت إنها كانت جاسوسة عليا..جاسوسة عالصفقة اللي لو مادخلتش البلد في خلال أسبوع..أنا هاتمحي من السوق..وده أنا مش هأقبل بيه..رقبة سيادة النقيب مقابل إن الصفقة تدخل في غضون يومين مش أسبوع..

هيثم بعصبية:
_ده فـ...

قاطعه صوت أيمن وهو بيقول بهدوء:
_موافقين..هيثـم بيه موافق..صح يا سيادة الرائد..؟

هيثم بص له بمعنى أنت بتقول إيه..وبعدين فهم فضحك بسخرية وقال:
_موافق طبعاً..

حاتم:
_يبقى سلام بقى..وبُكره كل حاجة توصل لك..تشااو..👋

ركب عربيته ومشي..

فراح هيثم لعند أيمن وقال بتساؤل:
_أفهم بقى..هو إيه اللي موافق..موافق على الصفقة دي تدخل البلد وتدمر آلاف الشباب..ولا إيه بالظبط مش فاهم..؟!!!