٤| مسودة لديك..

73 7 4
                                    

*الجزئيات قصيرة نوعاً ما، أقل من ١٠٠٠ كلمة.
*هذه الرواية يغلب عليها طابع المذكرات تقريباً، القليل من السرد والكثير من الصفحات المنسية.

*سوف نقرأ جوف صاخب في روحٍ هادئة.

ملاحظات مهمة: هذه العلامة (----) تفيد بانه تم الانتقال من السرد الى صفحةٍ من المذكرات او العكس.

اما هذه (====) فهي افادة بالانتقال بين حدثين او موقعين.

وهذه (°°) تفيد الانتقال من الراوية الى افكار احدى الشخصيات او العكس..

قراءة ممتعة💕
-——————-

ارهق المكوث بذات المكان جسد بيكهيون، فمنذ رؤيته للدميه وهو ما زال جالساً فوق الاريكه ضاماً رجليه لصدره ويفكر عميقاً ناظراً بها.
تسع ساعات مرت وهو بتلك الحاله، اسدل الليل ستاره حين قرر النهوض ولملمة ما بالارض، قام بحمل الصندوق ولكن ليس بثبات فوقع.
عاد لحمله فلاحظ ان قاعدته غير ثابتة حاول اخراجه او تحريكه كي يفتح لكن لم يستطع، ذهب للمطبخ استل سكيناً وبدأ بزعزعة تلك القاعدة.

فُتحت وكانت هناك ورقه، تحتوي على سؤالٍ فقط "هل تفحصت غرفتك مؤخراً!؟ فهناك مسودة لديك مني".
هذا ما كتب وجعل بيكهيون يهرع لغرفته مبعثراً اياها بخوف والكثير من الشتم الذي يسمع منه، تفحص مكتبه، وكذلك السرير وما تحته.
مكتبته وكل كتابٍ بها، زاويته الخاصة بمراقبة النجوم تلقت نصيبها من الفحص والبعثرة كذلك.
واخيراً لم يتبقى اي ركن لم يبحث به ومع ذلك لم يجد شيءً فلا شيء هنا غريب لونه او موضعه، رمى بجسده فرق السرير.

-آه، ماهذا واللعنه.
اصطدم رأسه بأحد كتبه التي على سريره فقام برميه ارضاً مع باقي الاشياء هناك.

اطاح برأسه على الوسادة، تلحف كالشرنقه ونام.
-سأعاود البحث غداً.

====

دخلت الى غرفة اخيها ممسكةً بورقةٍ سوداء، كتبت بها ما حدث منذ سنتين، حين فقدت قدرتها على الكلام.
تربعت بجانب سرير اخيها احنت جسدها وتركت ورقتها اسفل سرير شقيقها ملصقةً بخشبته، وغادر غرفته الى ثانويتها.

B.BH||Calm SoulWhere stories live. Discover now