*الجزئيات قصيرة نوعاً ما، أقل من ١٠٠٠ كلمة.
*هذه الرواية يغلب عليها طابع المذكرات تقريباً، القليل من السرد والكثير من الصفحات المنسية.
*سوف نقرأ جوف صاخب في روحٍ هادئة.
ملاحظات مهمة: هذه العلامة (----) تفيد بانه تم الانتقال من السرد الى صفحةٍ من المذكرات او العكس.
اما هذه (====) فهي افادة بالانتقال بين حدثين او موقعين.
وهذه (°°) تفيد الانتقال من الراوية الى افكار احدى الشخصيات او العكس.
قراءة ممتعة💕.
----
"لطالما أردت رؤية نهايتي و الشعور بها، و الأن ها هي تقترب و تدعوني لأقلص تلك المسافة بيننا لتصبح على بعد خطوة و حسب.
خطوة واحدة لا أكثر و أنتهي من هذه الحياة، أم علي القول أنها مسرحية هزلية بطلتها ليست سوى فتاة ضعيفة تتعرض لكل ما يفوق طاقتها، و لا تقوى على المواجهة أبداً.
كلما سقطت يضحك عليها الجميع، باعتقادهم انها مجرد دمية مُسَيّرة، تهدف لإضحاكم.
هه ذلك سخيف كيف للدمى أن تبكي؟ ، ألم يلحظوا بريق تلك الدموع في عتمة الليل؟.
هل هم حقاً بشر؟ لا يبدون كذلك، هم ليسوا سوى شياطين قذرة.
لما أهتم لهم؟. أنا حقاً لا يهمني أمرهم أو من يكونوا.
كل ما أريده الآن هو رؤية نهايتي و ما الذي تخفيه من أجلي. أهو الخلاص و الراحه؟.
لن أعلم إلا عندما تحين و ها أنا الآن أخطو خطوتي الأخيرة في هذه المسرحية.
سيشهد الحضور على السقوط الأخير لدميتهم المحببة.
ها أنا ذا خطوت خطوة النهاية، تعديت سطح هذا المنزل، قدمي اليمنى في الهواء تنتظر رفيقتها كي تشاركها النهاية و أنا لن أمنعها من ذلك.
إن أرادت منها الرِفقة فسوف ألبي رغبتها حالاً.
هذه نهايتي؟ رائعة حتماً هي رائعة.
شعور رائع كوني احلق الآن براحه و من غير أولئك الحمقى. سأنتهي هنا، سأغادر بروحٍ حرة."
----
تنهد بيكهيون واغلق ما في يده من ورقة قديمة لاخته كتبت لتفريغ ما بداخلها من شعورٍ جعلها تختنق.
ارهق بيكهيون مما تفتعله اخته لوريت من صداعٍ له، اغلق عيناه وعاد للنوم، في غرفة شقيقته.
°بيكهيون°
حسناً استمعوا لي جيداً، انا خائف الان وبشدة، كره لوريت لي ليس بمزحةٍ البته، انه مخيف جداً.
أكانت تريد قتلي؟ ليس هناك اخوة يتمنون موت احدهم الاخر الا مزاحاً، اما هذه الأخت فهي مجنونة.
انا اعنيها هي مجنونة بحق واشعر بانني سأجن مثلها قريباً، كما ان معرفة الجميع بامرها يقودني للجنون حقاً بدأت أجن.
كل الذين اعرفهم يعلمون بامرها، يعلمون ما تخفيه عني ولكن كيف؟
صدقوني هي كانت تخطط لشيء كبير حقاً، شيء ليس له معناً لدي.
اعتقد انه يجب عليّ زيارة الطبيب النفسيّ قريباً فما يحدث لي الان مجرد اوهام لا اساس لها من الصحة.
°°
مرت ثلاثة ايام على آخر مرة ركض فيها بيكهيون خلف تعليمات اخته الراحلة، وها هو ذا يتكاسل عن النهوض حال استقاظه، ولكن ما جعله ينهض هو تذكره بان ما زال امامه مذكرة واحدة وينتهي هذا الشيء الذي يحدث معه، ورغبته بامضاء هذا اليوم خارجاً حتى الليل.
اقام جسده واستعد للخروج، فمخرجه الاخير يقبع في آخر منعطف يتخذه الان.
تأكد من ملاحظة لوريت الاخيرة والتي كانت تحتوي مكان آخر مذكرةٍ لها. "أشرطة الافلام في غرفة المعيشة".
هو سيذهب لاخذ بعض الهواء النقي قبل البدء بجولته الاخيرة، لن يذهب بسيارته هذه المرة بل سيسير بهدوءٍ لمسافةٍ غير معلومة.
بدأ المسير مستمعاً لاغنيته المفضلة، آملاً ان تساعده في نسيان امر اخته للحظات، ولكن عبثاً.
حاول فهم ولو شيئاً واحداً مما قد يجعل اخته تكرهه لمستواً يصل الى رغبتها بقتله، الا انه لم يستطع، فهو ليس لوريت على ايةِ حال.
سار لمدة ساعتين احداهما ذهاباً والاخرى اياباً، شاعراً برغبةٍ ملحة بالموت اصبحت تراوده الكوابيس في كل مرةٍ يغلق فيها عينيه في الايام الثلاثة الاخيرة.
لا يعلم لما ولكن رغبة الموت تأكله بسرعة.
————
انتهت ولله الحمد الجزئية السادسة.
احم احم🌚💔.
رجاءً لا تهاوشوني😭💔💔.
بس بقول لكم ان باقي تشابتر بس وننتهي، بما اني مو عارفة اصلاً وش تفكر فيه لوريت فاعتقد اني بخلي اللي في بالي يصير.
See you🥺💜
