" آه … "
فتحت عينيها، نظرت يوريا حولها و تنهدت.
هي كانت قد راهنت مع الملك الشيطاني [ المزعومِ سابقاً ] و اقتُرحت للتمهيد.
" هل كان جاداً ؟ "
أمالت يوريا رأسها. البطل اقترح على الملكِ الشيطاني هذا ..
" لا، هذه فُرصةٌ لي ! "
و لكن، فكرت يوريا بـ إيجابيةِ. لـ كونها في جانبِ الملكِ الشيطاني، كانت هذه فرصةً مِثاليةً بالنسبة لها لـ مراقبتهِ و ضبطه !
لكنها فكرت بـ شيءٍ من هذا القبيل، إنّ شن الملكُ الشيطاني هجوماً عليها فـ هي متأكدةٌ أنه كان يليقُ بـ الملكِ الشيطاني !
" إستيقظتِ؟ إذاً، اجعلني أتناولُ الإفطارَ. "
" ماذا ؟! "
" إذا كنتَ بريئاً، أقسمُ بـ أن أتبعَ كلَّ كلماتكِ، أليسَ كذلك ؟ "
الإبتسامةُ على وجههِ و التهكمُ في صوتهِ، و ارتفعَ غضبها و صرختْ بـ صراحة
" همف ! هي فقط مجردُ طبخٍ ! بـ جميع الطرق ! "
مشاهدةُ غضبِ يوريا العاصفي في المطبخ، إبتسم الملكُ الشيطاني بتكلفٍ.
" حسناً، دعينا نرى الطعامَ المطبوخ الذي سيعدهُ البطل لنا، أليس كذلك ؟ "
بعدَ ذلك بـ قليلٍ، هزّ انفجارٍ ضخمٌ المطبخَ .. !
٭٭٭
" كـ-كمين ؟ "
عندما لم يكن معروفاً كـ ملكٍ شيطاني، كان صوتهُ قد سمعه كثيراً !
عندما وصلَ الملكُ الشيطاني إلى المطبخ، و رأى ما فعلتهُ يوريا، بدا و كأنها قد ذهبت للتو إلى أخمص القدمين مع الملك الشيطاني تحملُ وعاءً يحوي على بعضِ السائلِ الأسود الغير قابلٍ للتحديد.
" هل قامتْ بعضُ الشياطين الأخرى بـ الهجوم ؟ أو هجومٌ من بعضِ الجماعات الإجراميةِ بـ ضغينةٍ تمتلكينها أتجاههم ؟ و ما هذا حقاً ؟ هذا السائلُ الذي يبدو مشبعاً تماماً بـ الشتائم ؟ " قال الملكُ الشيطاني، بينما ينظرُ إلى السائلِ الذي يشعُ مثل هذه الهالة الهائلة. لا شكّ بهذا، لقد كان في داخلهِ بعض العناصر القوية.
' أعتقدُ أني سأتذوق مثل هذا الخوف ! ' ما كانت غرائزه لـ تقول له أن يأكلهُ. هذا بالتأكيد، هذا السائلُ يمكن أن يؤذيهِ !
كما حدقت بـ الملك الشيطاني الذي ينظرُ إلى الوعاء بـ تعبيرِ خوفٍ، توردت خجلاً و صرخت،،
" ما الذي تبحثُ عنهُ خائفاً هكذا ؟ أنتَ الشخصُ الذي طلب مني أن أطهو الطعام ! "
" إيه ؟ "
استمر تعبيرُ عدمِ الفهمِ على وجههِ لفترةٍ وجيزةٍ قبل أن يتحول إلى تعبيرِ خوفٍ بالكاملِ.
" هـ-هـ-هذا هو الطبخ ؟ "
و على نقيض الملك الشيطاني الأبيض، تحول وجهُ يوريا إلى ظلال حمراء، و صاحت.
" هذا هو الطهي، و ماذا في ذلك ! "
صدمت هذه الكلمات الملك الشيطاني لفترةٍ وجبزةٍ، قبل أن يحول نظرهُ إلى السائلِ الأسود.
" و ما هو هذا الطبق ؟ "
" إنّه .. من الواضحِ أنه حساءٌ ! "
فكر الملكُ الشيطاني. كان هذا صحيحاً. كان دائماً يتساءلُ كيف يتمكن هؤلاء البشرُ الضعفاءُ من اكتسابِ القوة.
' إذا كبروا يأكلون من هذا، حتى الطفلُ الأضعف من بينهم يمكنُ أن يصبحَ أقوى. و لكن، ستكونُ معجزةً إذا نجا واحدٌ منهم من أصلِ مئة ... '
ربما، ربما يكونُ البشر في الواقعِ هم من الأنواعِ القاسية.
بالتفكير في هذا، سأل الملك الشيطاني.
" إذاً تذوقيها بـ نفسكِ ! "
" ما-ماذا ؟، يجبُ أن يتمَ التذوقُ بوضوحٍ من قبلِ الشخص الذي طلبها و ليس أنا ! "
بـ صوتها المهتاج، قام الملكُ الشيطاني بـ إعادةِ تقييم أفكارهِ.
' إذاً كنتُ مُخطئاً. إذاً مرةً أخرى، ناهيكَ عن البشر، حتى الشياطين ربما يواجهون صعوبةً في تناول هذا .. 'رّبما لو تم تناولها ملاكٌ، يمكن أن يجعله يسقطُ و يموتُ ؟
" دعينا في البدايةِ، نتعلمُ ! "
" ماذا يجبُ أن نتعلمَ ؟ " أمالت يوريا رأسها، مع تعبيرٍ محددٍ على وجهها قال الملكُ الشيطاني.
" الطبخ، بالطبع ! "
٭٭٭
YOU ARE READING
Demon King & Hero
Fantasy" هل أنتَ المَلكُ الشيطاني ؟ " و رداً على صوتِ المرأةِ المَليء بـ النوَايا القاتلةِ، فتح الرجلُ فَاهُ. " لا، أنا استقلتُ من هذا ؟ " ٭ الملكُ الشيطاني و البطل سيعرضون لكم حدوداً مُطلقةً لرواية القصص الفضوليةِ ! « روايـة كـورية مُترجـمةٌ » « تعودُ ا...