الفصل الاول

1.6K 37 16
                                    

الحلقة الاولي

حينا يشعر الإنسان بالخيبة والظلم ينطفئ النور من حولة عندما يشعر بالمستقبل المجهول
وسراب الامل ينطفئ النور من قلبه وهذا
التي تشعر بيه زينب زكريا بنت في أول العشرينات من عمرها تعيش مع ولدتها الام الطيبة المكافحة وشقيقتها فريدة الصغري التي تبلغ من ست عشر  سنوات هذه الأسرة الطيبة يعيشون في منزل قديم يسكنه الضباب و الهلاك وكل هذا لكي لا يمدون يدهم لولدهم الذي يعمل قواد" نعم قواد
هذه الكلمة كانت تسمعها زينب من الناس دائما
وهذا الذي يدفعها الي تعليم والكفاح بشرف لكي تسبت لكل العالم أنها هي وعائلتها" غير ولدها
الحقير الذي يبتعد عنهم كل البعد.

وفي يوم من الايام يأتي يوم عليها يغير كل مبدئها
لتذهب زينب الي طريق منحني بالحيرة
وخيبة الامل فا هل تظل زينب هيا زينب ام
تذهب الي طريق ولدها بعد ما تتعرض لجرح
كبير من حبيب عمرها؟
يا

في صباح الباكر دخلت عزيزة الي غرفت بنتها لكي تسيتقزهم من نوم" اقتربت من زينب وهيا تهمس بصوت يملأه الحب والحنان
زينب يا حبيبتي قومي يلا يا بنتي وراكي محاضرات كتير النهاردة يا بنتي

افتحت عيونها ببطق ثم نظرت لولدتها وهيا تبتسم
صباح الخير يا امي

عزيزة: صباح نور يا نور عيني يلا يا حبيبتي
قومي بقي
نهضت زينب وهيا تبعد خصلات شعرها الطويل البني الي خلف: حاضر يا ست الكل
قامت عزيزة وذهبت الي سرير المجاور وهيا تصيح: انتي يا ست فريدة قومي وراكي محضارات
ابعدد فريدة الغطاء عن وجها ثم نظرت إلي ولدتها:

يا ماما ميت مرة اقولك مفيش محضارات مهمة سبيني انام بقي

عزيزة: طيب ياختي مش وراكي دروس
قومي يا بت بطلي دلع ثم ذهب عزيزة لكي تحضر الفطور بينمي كانت تزفر فريدة بديق
نظرت لها زينب وهيا تضحك
يا بنتي انتي علي طول كده
فريدة: يوه بقي ناقصة محضراتك انتي كمان يا ست زينب
زينب: لا محضرات ولا حاجة قومي يلا
عشان تشوفي دروسك
نهضت فريدة وهيا تشعر بالغيظ من ولدتها وشقيقتها الكبيرة زينب بينمي قامت زينب تساعد ولدتها في إعداد الفطار.

_

في مكان آخر يسكنه زكريا وأخرات من الفتيات الليل الذي يبيع ويشتري بيهم" ذكريا ليقبض الثمن
‏منزل كبير وعريق ولاكن لا يوجد بيه الاخلاق والحب بل بالعكس بيه انحطاط وعدم الاخلاق
‏يعكس عن منزل عزيزة

قام ذكريا من نوم بعد العصر يذهب الي اليڤنج
لكي يأخذ كأس الخمر علي الريق" أتت شريكته
في هذه الأعمال المنحطة مريم وهيا تقترب منه
بزيها المثير" جلست بجواره وهيا تبتسم
صباح الخير يا ذكريا

نظر لها والنعاس مزال يحوطة:صباح نور
اقتربت أكثر منه تأخذ منه كأس الخمر: علي صبح يا ذكريا مش كده صحتك يا حبيبي
زفر زكريا وهو يبعد وجه عنها يقول بفتور: خليني انسي القرف الي انا فيه
ضحكت بخلاعة وهيا تنظر له بقرف ايه يا زكريا ده انت فلوس علي قلبك أكوام أكوام

عذرًا حبيبي Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ