الجميله و الوحش ( مُكتَمِلَة)

الجميله و الوحش (12)

***البارت الثاني عشر***

عادت سونغ يون إلى المنزل غاضبه جداً وقد قامت بشكر ربها لأن أُمها لم تكن بالمنزل بل بالمقهى الذي علم جونغكوك عن المقهى الذي حاولت سونغ يون ان تخفيه عن جونغكوك ولكن لا فائده فهو يراقبها 


وكذلك كانت تشعر بالغرابه عندما وجدها جونغكوك وكان يوبخها كيف كانت تريد الانتحار وماذا سيحصل له لو مت ! 

وكيف كانت نظراته لها  ... نظراته الغريبه تلك التي زادت خوفها ولكن كانت تتحلى بالقوه و الشجاعه حتى لا يظن انها تخاف منه او


 اي شيء من هذا القبيل ...


وبعد صراع كان بين نفسها و عقلها 


قررت ان تذهب عند أُمها بالمقهى 


و بالفعل قد ارتدت ملابس بسيطه وذهبت

-__________________________________________________________-

في مكان آخر 
.
.
.

في منزل ذلك الوحش و تحديداً

في غرفة نومه كان ذلك الوحش متوتر للغايه وكان يذهب ذهاباً و إياباً بالغرفه 

حتى قاطعه  صوت صديقه المستغرب من تصرفه قائل: ما بك انت تخيفني منذ الصباح ارجوك اجلس كي نتحدث


أما صديقه الآخر : إن بقيت تفعل هذا سوف اتقيء و الآن... إن رأسي يؤلمني بسببك ايها الشقيّ

جونغكوك: آااه جيمين تايهيونغ ارجوكما أنا لست بحاله جيده الأن


جيمين : لهذا اقول لك ان تجلس كي نتحدث ... هيا قل لما انت منزعج؟

تايهيونغ: وأيضاً لما يوجد اصابع يدّ وخدوش على وجنتك


جونغكوك(بتذمر وتوتر):هذا .. هذا بسبب قطه مشاكسه لقد تعرضت إلى طريقي وفعلت هذا


تايهيونغ(بخبث):يا لها من قطه أُريد ان أُعاقبها 


جونغكوك(بخبث): لا تقلق انا افكر بشيء حتى اعاقبها 

جيمين(بعدم فهم): يااا انا لا افهم شيء عن من تتحدثان 

تايهيونغ وجونغكوك (تكلما بالوقت نفسه): نتحدث عن قطه مشاكسه


صدما و نظرا إلى بعضهم و ضحكا 

وما إن توقفى حتى قال جيمين: جونغكوك ؟

همهم جونغكوك ليتابع جيمين قوله: هل لديك أعداء؟

قال جونغكوك بكذب: اجل و أُريد أن افعل لهُ شيء كي يأتي و يتوسلني كي اتركه 

كل كلمه قالها جونغكوك كان يقصد بها سونغ يون وجونغكوك ليس لديه اي اعداء فقط قال ذلك ليساعده اصدقائه لإيجاد حل 

جيمين بتفكير: إممم هل لدى عدوك شركات او مقاهي او أي شيء من هذا القبيل ؟



جونغكوك(بإستغراب): هو فقير و..وليس لديهم مال سوى مقهى !


تايهيونغ : جيد لما لا تغلقه له فأنت معروف جداً وبكلمه منك تصبح كوريا ملكٌ  لك

ابتسم جونغكوك بمكر و سعاده قائل: واااو انتم فعلاً اذكياء لمَ لم أُفكر بهذا


ابتسم كلُ من جيمين و تايهيونغ بغرور


جيمين: يا لك من مشاكس نحن من يومنا اذكياء


تايهيونغ: اجل ولكن لا نحب ان نخرج ذكائنا لأي شخص ههه

ضحكو الثلاثه معاً وكانو سعيدين 


ولكن جونغكوك كان متحمس فقط ان يأتي غداً كي يفعل مثل ما قالو له أصدقائه المساكين الذين لا يعلمون ان الضحيه هي سونغ يون 

وسعيد كيّ يرى ردة فعلها كيف سوف تكون؟



يا ترى كيف سوف تكون ردة فعلها للمسكينه سونغ يون؟

هل سوف تتألم؟ 

تبكي؟

تتحطم؟

كل هذا ليس معروف سوى ان يأتي غداً وهو الذي سيقرر



-_______________-



وأنا رايحه ارتاح شوي   وباليل راح اكمل تنزيل وكتابة الروايه 

  😗😗😗😗😗💕💕💕🎀😘😍 




#بحبكم_كتاكيتي