الضحية والجلاد (مكتملة)

محاولة قتل القائد

تجهزت هازان لاخر يوم تدريب وفي رأسها فكرة كالهاجس لا تتركها منذ اول يوم تدريب.. نزلت لتجده منتظرها في نفس المكان وفي نفس التجهيزات.. اخذت نفس عميق ونظرت اليه بحدة.. ياز: اليوم سترتاحين فهذا اخر يوم تدريب وبعدها سندخل في التنفيذ مباشرة لن نضيع الوقت اكتر فرئيس العصابة ظهر ويبحث عنك.. لمعت دمعة في عينيها فهي تعرف ان نهايتها اقتربت.. ياز: هيا خدي سلاحك وتمرني ولكن اليوم من دون نظارات او سماعات.. انا ساتصل بالزعيم وساعود حالا.. التف بجسده واتصل بالزعيم وطلب ان يباشر بالخطة فالعميلة هازان اصبحت جاهزة للخطة..اغلق الهاتف والتف صوبها ليجدها تنظر اليه بطريقة غريبة.. هازان: ماذا بعد.. ياز: اصبحتي طعما جيدا وجاهزا لنصطاد العصابة بك..هازان: حقااا؟؟ طعما جيدا؟؟ من انت يا هذا؟؟ انت حتما لست بشرا.. ورفعت السلاح وصوبته صوبه.. ياز: ماذا تفعلين يا مجنونة انزلي السلاح هيا.. وللحظة ركض جميع الحراس والتفو حولها رافعين ومصوبين الاسلحة تجاهها.. نظرت حولها وضحكت.. ههه انظر الجميع خائف عليك ولكن انا من يخاف علي؟؟.. ياز: انتي تعلمين انك اذا قتلتني لن تخرجي حية من هنا...هازان: نهايتي واحدة الموت امما عن يديكم او عن يد العصابة فما الفرق.. اصلا انا ميته اتنفس بدون روح جسد فارغ.. من يوم الذي ابعدتني فيها عن دنيتي واهلي وانا اصبحت ميتة.. ولكن قبل ان اموت سأنقذ العالم من امثالك.. ياز: هازان ارجوك انزلي السلاح لا تعين ماذا تفعلين.. هناك حياة اشخاص كثيرة مرتبطة بحياتي هناك بلد بحاجتي.. هازان: انا ماذا؟؟ لا شيئ؟ مجرد نكرة اداة لتصل الى هدفك على حسابي وحساب عائلتي.. يأقتلك يا هذا سآخذ ثأري منك سأنتقم من كل لحظة الم جعلتني اعايشها انا واسرتي يجب ان تموووت.. استعد الحراس لاطلاق النار خوفا على قائدهم لكنه صرخ بهم... انزلووو سلاحكم هيااا... هازان ترتجف فهي تعلم ان لا عودة عن قرارها فحياتها ستنتهي..حاول ياز الاقتراب منها لأخذ السلاح لكنها ابعدته برصاصة اطلقتها بالهواء...ياز: حسنا ماذا تريدين؟؟. هازان: اريد ان اذهب دعني وشأني اريد ان اعود الى منزلي قأنا اشتقت لامي واختي كثيرا.. ياز: لا يمكن مستحيل لن تخرجي من هنا حية هازان افهمي واستسلمي لواقعك..هازان: انت ماذا؟ لا يوجد لديك ام، اب او اخوة لا تشعرررر؟ وبينما هي تبكي وتتكلم اقترب واحد من الحراس وابعد السلاح فخرجت رصاصة سريعة باتجاه ياز... يتبع
•
سمع صوت السلاح في الارجاء انطلقت رصاصة باتجاه القائد ركض الجميع والتف حوله لرؤية ما حصل له اما هازان فخوفها جعلها متسمرة لا تعلم ماذا جرى وكيف خرجت الرصاصة من المسدس.. لا يمكنها رؤيته ارادت ان ترى اذا اصيب بالرصاصة ولكن الحراس كانو يحجبون الرؤية عليها.. واحد من الخرس اخذ منها السلاح واسقطها على ركبتيها ومسك يديها بإحكام من الخلف.. الحارس: لقد انتهيتي ايتها الفتاة انتهيتي.. نظرت اليه وبعيون كلها دموع وبصوت يرتعش سألته.. هل مات؟ اختلطت مشاعرها اتفرح بموته او تحزن على نفسها ولكن حتما لم تشعر بفرح ولا بمتعة الانتصار.. ابتعد الحراس ليخرج ياز امامها مجددا سليما معافا لم تخدشه الرصاصة فكانت بعيدة قليلا عنه.. مازلت حيا؟؟ اقترب منها بكل ثقة.. امثالي لا يموتون بسهولة هكذا... الحارس: ايها القائد يجب ان تعاقب يجب ان نأخذها للزعيم... ياز: لااا لن يعلم... وفجأة ظهر الزعيم امامهم... تأخرت فأنا علمت جيدا بما حدث.. هل انت بخير؟ ياز: نعم لم يحدث شيئا خطأ في التصويب.. الزعيم: اتحاول ان تغطي عليها؟ ياز: كلا لكن.. الزعيم: انا اعلم جيدا ماذا حصل وبالتفصيل فأحد الحراس اخبرني انا كنت سأخسر اهم رجل بسبب تلك المجنونة يجب ان تعاقب.. ياز: لا داعي للعقاب اظن انها ندمت.. الزعيم: دعوها فالتقترب مني.. اقتربت هازان اليه وبقرف .. انت الآمر الناهي هنا.. كان يجب ان اقتلك انت.. وضع ياز يده على وجهه فهي الان حتما بمأزق شديد... غضب الزعيم وصرخ طالبا من الحراس اخذها الى الزنزانة المنفردة ثم نظر الى ياز.. هذه الفتاة متمردة يجب ان تتعلم درسا جيدا ستعاقبها اقسى عقاب.. ستطبق عليها عقاب المتمردين الغير مطيعين.. ياز: انه عقاب شديد لن تستحمله.. الزعيم: لا اكترث سنجتمع جميعا غدا انا وكل العملاء لتنفذ العقاب امامهم حتى تكون درس لكل واحد اراد التمرد او العصيان.. ياز: اعفني من ذلك فالينفذه احد اخر.. ازعيم: كلاااا انت من كاد ان يموت وانت من يجب ان تطيعك.. كن في المركز غدا صباحا ستنفذ العقاب... رحل الزعيم ولم يكن ياز ممتنا لما طلب منه... اه هازان اه انظري ماذا فعلتي انظري للمصيبة التي اقحمتني بها لكنك جلبتها لنفسك ولا بد من العقاب...هازان مرمية في زنزانة عتمة لا يوجد فيها نور تبكي وتتذكر كيف اصابعها كادت ان تقتل رجلا.. خائفة من العقاب الذي ينتظرها...