الضحية والجلاد (مكتملة)

ندم

ذهب ياز وفكره وعقله بهازان وكيف فعل هذا بها.. وصل الى منزله صعد الى الحمام نظر في المرآة وملامح وجهها وعيونها لا تفارقاه حتى صراخها والمها مازالا عالقين في اذنيه... وضع يديه على اذنه وراح يصرخ اخرجيييي من رأسي توقفي عن الصراخ.. نظر الى المرآة فتخيل عيناه التي كانتا تتوسلانه ليتوقف فضرب يذه في المرآة وجرحها بقوة تلك اليد التي قطعت جلد هازان بالسوط القاسي.. ربطها واسرع متجها الى القصر لم يعي لماذا يركض اليها ولكنه اراد ان يطمئن عليها او على الاقل ان يراها.. وصل وصعد اليها بسرعة ودخل الغرفة ليجدها ممددة على بطنها وظهرها مكشوفا كليا.. والممرضة جالسة قربها تضع على جراحها الماء البارد عله يخفف المها.. عندما رأته الممرضة تفاجأت بقدومه اما هازان فلم تكن صاحية كانت متلاشية فاقدة للوعي.. منظر جسدها المقطع امامه احرقه واشعل نار الالم في قلبه.. نظر الى الممرضة وسألها.. كيف حالها.. كما ترى يا سيدي حالتها سيئة جدا فحرارتها مرتفعة جدا ويكدها العرق بقوة وتتنهد وتصدر انينا متواصلا.. ياز: اعطيتها دواء او مسكنا؟؟ الممرضة: سيدي المها ليس فقط جسديا فهو ايضا نفسيا.. اتحسر على تلك الفتاة كيف وصلت لتلك الحالة ومن هذا الوحش الذي فعل هذا... نظر اليها ورمقها بنظرة حادة.. انه ليس وحشا علله شخص مجبووورا..اقترب من السرير وجلس قربها..وامر الممرضة ان تخرج.. لكن سيدي اريد ان اضع مرهما على الجروح.. اجابها: لا تقلقي انا سأهتم بها.. وضع يده على جبينها احترق من شدة الحرارة وعرقها يتصبب منها.. مرر منشفة ومسح جبينها..واخذ المرهم وراح يمرره على مكان الجروح وهي تصدر انينا مع كل لمسة منه تتألم حقا.. وها هي تعود الى وعيها فتحت عينيها نصف فتحه فهي ليس لديها القوة الكافية للتمعن والنظر.. رأته جالسا جنبها لم تنطق اللاا بكلمة "انت؟" وكأن وجوده فاجآها ماذا يفعل في غرفتها بعد ما جعلها تعانيه وسرعان ما اغلقت عيناها فهي من دون حيل او قوة...ياز: يا الهي ماذا فعلت بك كيف لي ان اسمح لتلك اليد ان تمزق جسدك هكذا... سامحيني هازان وانزل دمعة كرجت على ظهرها لتستقر بأحد الجروح.. انزل رأسه وضعه على ظهرها وبكى مرددا كلمة سامحيني سامحيني..دخلت الممرضة فأدرك الوضع وقف بسرعة مسح دموعه وهرع من القصر متجها الى اقرب بار يشرب فيه حتى فقد الوعي بالكامل ونقله الحارس الى منزله... يتيع
•
مرت خمسة ايام لم يرى فيها ياز هازان فتركها لتتعافى جيدا كي يعود ويواجهها.. وفي اليوم السادس توجه اليها بحث عنها داخل القصر فلم يجدها نظر من الواجهة ليراها تجلس على الشاطئ وتتمعن بالبحر.. اقترب رويدا رويدا منها دون ان تنتبه... ياز: اهذا هو مكان هروبك؟ نظرت الى الوراءلتراه امامها وقفت مسرعة وركضت مبتعدة عنه... تبعها ومسكها من ذراعها " توقفي" التفتت ونظرت اليه باشمئزاز.. اياك ان تلمسني افهمت؟.. لما انت هنا؟ اجئت لتكمل باقي جلداتك؟ .. ياز: كلا فقط انظري الي واسمعيني انا لم ارد هذا انا كنت مجبراا فانتي من كاد ان يقتلني.. هازان: اسمع يا هذا لا اريد ان انظر الى وجهك فلا ارى امامي اللا جلادي الذي قطع جلدي.. اكرهك اليوم اكثر من اي وقت مضى.. اقرف منك اكرهك لحد النخاع فكرهك بات يسري في دمي..كلامها كان قاسيا وقعه عليه لكنه ياز القائد.. ابعد عينيه وتمالك نفسه.. انظري ايتها العميلة من انتي لابرر اعمالي لك.. حصل وانتهى وان عصيتني مرك اخرى سأكرر العقاب ولا اكترث اذا كرهتني ام لا..المهمة اصبحت جاهزة وستنفذيها بغضوون ايام استعدي جيدا...ولبس نظراته ومشى.. هازان: توقف ماذا كنت تريد ان تقول؟ ... ياز: كنت سأقول شيئ ولكن غيرت رأيي.. فكلامها افهمه انها لن تسامحه ابدا مهما حاول ان يفعل او يقول... تركها ورحل متوجها الى الزعيم... الزعيم: طمني كيف حالها؟ ياز: جيدة تعافت جيدا.. الزعيم: تمام حان وقت التحرك انظر اذهب اليها غدا واعطها تعليمات الخطة يجب ان نأخذ من زعيم العصابة المعلومات بمكان شحنه المخدرات الذين يجهزون لها منذ سنين.. انها الشحنة الاكبر ويجب ان نأخذ جميع المعلومات منه.. وطبعا هو لا يثق اللا بندى ولن يعطي تلك المعلومات اللا لها.. اومأ ياز رأسه موافقا كلام الزعيم.. ياز: ولكن هازان يمكن ان تكشف ويقومو بقتلها قبل اعطائنا المعلومات.. الزعيم: اليست مدربة جيدا؟ ياز: نعم انها كذلك ولكن.. الزعيم: من ماذا انت خائف فهي ستموت حتما فالعملية خطرة لكني اريد تلك المعلومات قبل ان تموووت.. ياز: حسنا سأذهب غدا واعلمها بكل جديد فيعد اسبوع فقط سيحضر رئيس العصابة ولن نقبض عليه قبل ان نحصل على كل المعلومان اللازمة لوقف عمليات التهريب.. الزعيم: حسنا يا بني كل اماالي وامال البلاد متعلقة بك...