الضحية والجلاد (مكتملة)

الاستسلام للامر الواقع

حل اليوم الثاني توجه ياز الى القصر وجدها تجلس بانتظاهره منتظرة التعليمات لتخلص المهمة وتموت فهي استسلمت للموت.. جلس امامها على الكرسي .. ياز: الن تنظري الي؟؟ نظرت بعينين حادة.. هازان: قل ما هي مهمتي الان.؟؟ ياز: انظري عشيق ندي اعني رئيس العصابة سيأتي بعد اسبوع ويجب ان تذهبي الى مقره وتحاولي اخد معلومات جديدة بشأن العملية التي يحضر لها.. هازان: ولكن كيف؟؟ لنفترض اني ذهبت وتعرف علي كندى وصدقني فكيف سيعطيني المعلومات؟؟؟ ياز هو مفروض انه يعشقك يعني تعلمين سوف تتوددين اليه وتستخدمين انوثتك وحتما سيطلب ان تشاركيه فراشه حتى لا يشك بك وبعد ان ينام ستأخذين حاسوبه وتنقلي لما المعلومات عنه وترسليها لنا...كلامه سمّر هازان في مكانها وافقدها النطق.. هازان: ماذا قلت؟؟؟ اشاركه الفراش هل انت جااااد؟؟؟ كيف تطلب مني طلبا مقرفا ووقحا مثل هذا؟؟؟ ياز: اهدئي مفروض انتي عشيقته وطبعا سيكون مشتاقا لك اقصد لندى فحتما سيطلب هذا منك.. وقفت هازان غاضبة تضحك بسخرية بصوووت عاليي.. هازان: ماذا ترريد بعدد؟؟؟ سلبتني عائلتي، منزلي، عملي، حريتي وصمتت .. اهنت كرامتي وسكت واغلقت فمي.. والان تريده ان يسلبني شرفي؟؟ اجننت اللا هذاااا الامر..ياز: انتي مجبرة اعتبريه خطيبك الذي تحبيه... تخايليه امامك وسلميه نفسك.. هازان: احتقركك يوما بعد يوم.. ياز: انتي مجبرة على التنفيذ.. احضري نفسك على هذا الاساس... قام وتوجه نحو الباب ليخرج.. اوقفه كلامها.. هازان: اذا قمت بهذا الشيئ سيفضحني ولن ابقى حية حتى لاعطيكم المعلومات.. التفت اليها وكتف يديه.. لماذا؟؟؟ هازان: سيكتشف اني لست ندى.. ياز: وكيف سيكتشف هذا اذا اعطيته ما يشء... هازان صرخت بوجهه.. هازان: لاني عذرااء يا هذاا ولست امرأة.. فتح عيونه باستغراب ايعقل هذا قتاة مخطوبة مازالت محافظة على نفسها.. ياز: تكذبين لتتهربي.. انتي مخطوبة وطبعا كان يحصل اشياء بينكما.. هازان: انا فتاة مدينه لكني محافظة جيدا على جسدي ولا اسلمه اللا بالحلال.. خبط بيده على رأسه من اين اتت تلك المصيبة.. تركها وهرع نحو الزعيم يعلمه بالامر الطارئ ليرى كيف سيتصرف... يتبع
• « 21 »
ركض ياز مسرعا الى الزعيم واخبره الوضع الجزيد فققد عقله.. ياز: زعيم ماذا نفعل يجب ان نجد حلا اخرا.. الزعيم: دعني الان افكر بطريقة وسأخبرك لاحقا.. ولكن الزعيم كان اصلا قرر واتخذ قراره.. رحل ياز الى منزله وكلام هازان لا يفارقه.. حل الليل والفضوول يقتله منتظرا اتصالا من الزعيم ليرى كيف سيتصرف.. ولكن لم يتصل به عندها قرر هو الاتصال.. ياز: ايها الزعيم لم تخبرني شيئا انتظرت اتصالك.. الزعيم: اسف نسيت ولكن انا قررت ونفذت.. ياز: ماذا تعني بهذا؟؟؟ الزعيم: انظر تلك الفتاة ستؤدي الى موتي بمشاكلها.. ارسلت احد ليحل هذا الموضوع.. ياز: ماذااا؟؟؟ لا لا.. اغلق الهاتف في وجهه واسرع الى سيارته التي بدأ يقودها كالمجنون وكان يحاول الاتصال بهازان ولكن دون جدوى.. وصل الى القصر وعندما دخله سمع صوتها يخرج من اعماقها.. صرخة تدل على الالم.. ياز: لا لا لاااا .. ركض مسرعا الى غرفتها ودخلها ليجد الحارس رجب خالعا قميصه ماسكا هازان بقسوه يريد ان يحصل عليها بالقوة... لم يدرك كيف تصرف ففقد اعصابه بالكامل وتوجه اليه ومسكه بعنف ودفعه ارضاً وانهال عليه بالضرب الشديد.. الحارس: ارجووك يا سيدي انا عبد مأمور.. ياز: اخرج قبل ان اقضي عليك بقبضتي اخرجججججج... توجه نحوها كانت مذعورة مصدومة ممسكة قميصها تستر نفسها فهو مزق قميصها.. وصدرها اصبح مكشوفت وتبكي وترتعش.. واول ما اقترب منها خافت اكثر.. ابتعدت ..ياز: هازان اهدئي لن المسك.. وخلع جاكيته ولفه على جسدها.. هناا بدأت تبكي بصوت مرتفع وتصرخخخ ولم تدرك نفسها حتى غمرته بقوة وراحت تشهق على كتفه وتبكي بحرقة.. ياز: انا اسف اسف لان كل هذا يحدث معك.. لم اكن اعلم انه ارسل احد ليسلبك نفسك.. نظرت اليه .. هازان: لو لم تاتي في الوقت المناسب كان.. لم يسمح لها ان تكمل وضع اصابعه على شفاهها.. ياز: لا تكملي فأنا لن اسمح لأحد ان يؤذيكي.. شعرت بكلامه بالامان وعادت وغمرته وشدت عليه حتى غفت من دون ان تشعر بين ذراعيه... يتبع

انتظرها حتى غفت وضعها في السرير غطاها جيدا وتوجه بكامل غضبه الى الزعيم وللمره الاولى يرفع فيها صوته عليه... ياز: ماذا تحسب نفسكك فاعلااااا كيف ترسل هذا الحقير ليعتدي عليها؟؟؟ الزعيم: عد لوعيك كيف تتكلم معي بهذه النبرة ومنذ متى تتدخل بالعمل الذي اقرره وتوقفه؟ لولا تدخلك كان حصل ما حصل وانتهينااا.. ياز: انا قلت ان تجد حلا اخراا وليس هذاا.. الزعيم: الديك حلوول اخرى؟؟ سكت ياز ولم يتكلم.. الزعيم: كنت اعلم..حسنا خذ هذابما انك اقحمت نفسك بهذا الامر ستكمله انت.. ياز: ماذا؟؟؟ الزعيم: نعمم ومعك يومين فقط لتنفذه واللا لن يحصل خيرا وسأحكم عليك وعلى عائلتك بالاعدام.. ياز: لن انفذه.. الزعيم: مبلى ستفعل.. افعل ما تريد ولكن اريد نتيجة..معك يومين لإقناعها والا ساسجنك وارسل بدل واحد عشرة رجال وتعلم جيدا اني افعلها.. والان اخرجج قبل ان اغصب منك اكثر.. خرج ياز مفعم يالغضب ماذا سيفعل كيف سيتصرف .. خرج تمشى على البحر فكر كثيرا وعاد في الصباح اليها ليكلمها..كان متوترا جدا كيف سيفتح الموضوع امامها فهو من انقذ شرفها كيف سيقنعها ..وصل ووجدها تتمشى على الشاطئ.. ياز: تهربين مجددا.. نظرت اليه وابتسمت.. هازان: نعم احاول نسيان كل ما حصل معي.. ياز: هازان يجب ان نتكلم.. خافت هازان من نبرة صوته الجادة.. ياز: انتي يجب ان تكملي المهمة ولن يحصل قبل ان.. تصبحين امرأة.. هازان: اندمت على حمايتي؟؟ ياز: كلا ان كان بيدي لما سمحت ولكن الزعيم سلم المهمة لي.. انتي عليكي ان تكوني ملكي.. هازان: اجننت؟؟؟ لن اسمح لك ان تلمسني يا هذاا افهمت.. ياز: ماذا ان تزوجتك؟؟ صمتت ونظرت باستغراب.. ياز: انا مستعد ان اتزوج بك واذا عدتي من المهمة حية نتطلق.. هازان: اتزوج جلادي الرجل الذي اكرهه وامقته كيف لي ان انظر لعيني هااا؟؟ ياز: لا يوجد حل اخر اذا رفضتني سيرسلون غيري وهذه المرة لن ينقذك احد.. سأمر ليلا بك ساجلب الشيخ يزوجنا وننتهي منذلك الامر ولكن حذاري ان يعرف احد بزواجنا اياكي..وقفت عاجزة ليس لها خيار اخر غير القبول ولكن لماذا يساعدها لماذا يخاطر بكل شيئ ليزوجها في حين انه يمكنه اخذ ما يشاء تحت وطأة التهديد...