عدلت من تَنورتها السوداء مُتوسطة الطول، وضعت عقد بسِيط على كنزتها البيضاء التي تُعانق عنقها الأبيض.
ارجعت شعرها لِلخلف برقةٍ وشدت على حقيبتها الجلدِية والتي يَتواجد بداخلها الكتب الجامعية، وقفت وسط شارع حيها تُعدل حذائها بإبتسامةٍ لم تُفارقها من الصباح.
هي حَصلت على صديق ساعدها الليلةَ الماضية وهي سعيدةً لذلك.
رفعت رأسها لتُقطب حاجبيها بعد دقِيقة، سيارات شرطة ومحققين، هي ادركت امراً الى حِين قول تِلك السيدة التي تُمسك بقطتها السوداء.
" لقد اخبرتكَ وهذه المرةَ الثانية بالفعل!، هناك رجل ساعد امرأةً كانت سـ تَعترض طريق السيارة و كأنها لا تأبهُ لحياتها، ظننت ان الامر انتهى على خِير ولكن السائق المسكين خَرج فقط ليطمأن عليها الى حين ان الرجل الاخر اطلق النار علِيه ! "
انزلت نظراتها حِيث السيارة التي بَدت مَألوفةً لها، فتنزلق انظارها الخائفةَ الى قدمِيها حيث تكاد ان تَقطع حِبال حقيبتها.
" يا انسة هل انتِ على مايرام؟ " خاطبها الشرطي بعد ان لحظ شاشاً ابيض يَلتف على جبينها، هي رفعت رأسها بأعين مُتخبطة بينما انزيماتٍ تَعبث داخل جسدها.
" اوه..أنا اضعها للتقلِيل من الصُداع "
بهمسةٍ صغيرة اجابته لتُكمل وقد وضعت برأسها انها ستتَجاوز الجامعة هذا اليُوم ايضاً "ا..اعتقد ان علي الذهَاب "
"انتظرِي!"
تِمسك بها الشرطي فـ يَقشعر جسدها وتَتسع عيناها في خوف، تلك المرأة خاطبتهُ مجدداً بصوت مُنزعج وهي تَمسح على قطتها :
" فقط اترك تلك المرأة لا فائدةَ منها، انها حمقاء جبانة بالكاد تَتكلم مع الجميع "
هرولت حيث شقتها بقلبٍ يرتعش خوفٍ تحت انظارهم، العرق انزلق من جانب جبِينها لينزلق الى ذقنها، ابتلعت.
شعرت بالحر الشديد لتزِيل كنزتها البيضاء عنها وتَجلس على حافة سريرها في هذه الشقة الصغِيرة.
قَضمت اضافرها والخوف والقلق المَشكوك اعتراها، رفعت هاتفها ونقرت باناملها الصغيرة بِسرعة حتى تُطفأ نار زرقاء صغيرة داخلها، واستلقت على سريرها بإنهماك.
-
ي.ي : هل انتَ من فعل ذلك؟
ي.ي : بِذلك السائق؟؟
قُرأت
____________________
🌝هاي
كيفكم اليوم؟
ودوامكم؟
-كيف تجدون شخصيه يونمي؟
-هل ستتبتعد يونمي عنه؟
-فصل اخر؟
اطول فصل بالرواية😭😂
قبلات 💋
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
