" تايهيونغ، اتساءل مالذي فعلته بِصاحب الرقم الذي طلبت مني تَتبعه ؟" يونغي جلس بجانبهِ على الرصيف، يَنتظران سيارة الأكبر نامجون ليقلهما حيث المُهمة التالِية.
" شخصٌ مُزعج وتَخلصت منه " تَمتم تايهيونغ بنبرةٍ باردة والأخر هَمهم له.
-
[٣:١٠..]
ي.ي : الن تُجيب ؟
ك.ت : يَكتب ...
ك.ت : هل أنتِ خائفةٌ مني ؟.
ي.ي : وهل علِي؟.
[٣:١٩..]
ي.ي : الا زلنا أصدقَاء؟.
ك.ت : وهل علِي ؟.
ي.ي : اذاً سأعتَبر ذلك مُوافقه.
ك.ت : انها الثلاثة بعد الفجر.
ي.ي : أعلم.
[٣:٢٤..]
ي.ي : تُصبح على خير.
قرأت..
"لمَ أجد مُحادثتنا تَفتقر للحِياة؟ أم ليس لدِينا واحِدة..." همست بإحباط كونها دائماً ما تَفتح منبع الحديث القليل بِينهما، هي حتى لا تَعلم كيف يَبدو.
ألقت جسدها نَحو سريرها بعد ان تناولت طعاماً يسد جوعها، ثم وضعت وجنتها تُريحها على كفيها المُطبقةِ تنتظر من ذلك الأرق الانسحاب وتركها تَرتاح ايضاً.
-
"تايهيونغ انهض لقد أتى " نده عليه يونغي من مكانه كمن ينتظر رسالة منتظره من أحد ما، وضع قلسونته فوق رأسه لكنه توقف عندما اهتز هاتفه.
حدق في الرسالة قليلاً، إرتفع طرف شفتِيه في خفة، ثم نَقر.
ي.ي : أحلام سعِيدة.
ك.ت : يَكتب...
ك.ت : وأنتِ ايضاً.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.