٥٤-الحياةُ تَنبض لي، ماذا عَنك؟.

2.9K 556 218
                                    

اسعدني بتركك بصمة
هنا لك 🌌

___________

-لقد وصلت! الدليل معي!.

صرخ جونغكوك يَلتقط انفاسه، يجذب انتباه
جميع من هم في القاعة.

اسرعت يونمي بخطواتها تأهذ المل ف منه ثم
تسلمه للقاضي وجونغكوك اتخذ مقعده في مكانها
يتجرع من كأس الماء بعجل والطين كان يغطيه
بالكامل.

"مالذي حدث لك!"

قطب نامجون حاجبيه لمَ يراه من كارثة طين امامه، اعطاه جونغكوك ابتسامة جانبية "الطين اعجب بي
فقرر أن يلتصق بي"

يونمي كانت تزدرد ريقها كل ثانية وهي تتشبك بمنصة القاضي، تنتظر أن ينتهي بسرعة من رؤية
الأدلة لإتخاذ قراره، اعينها المضطربة كانت بين الساعة وبين القاضي.

رفع القاضي عيناه من الورق "لو تسمحين"

"اعتذر" زمت شفتيها تتراجع للخلف وهي
تقبض بنطالها لتترك له المجال.

مقلتيه تتحركان على الورق، الصور والمستندات
وكل شيء بدى مقنع له.

نظف حلقه ثم ضرب على المنصة بالمطرقة "القرار
الأخير، كيم تايهيونغ بريء من جميع التهم!"

"ماللعنة قل انك تمزح!" وقف المحقق مكانه وزالت
ابتسامته الواثقة منذ البداية، تجاهله القاضي لينظر
ليونمي التي تكاد تبكي غير مستوعبة.

"لقد احسنتِ ايتها الشابة، لكن سأخبرك الأن وقته يمر حري بكِ الإيسراع واعطائهم قراري"ختم الورقة ثم قدمها لها.

هي لم تُفلت ثانية واحدة تذهب منها لتجري باقصى ما لديها للأسفل حيث يَقيمون كرسي
الأعدام للمجرمين.

"هل يجب علي الركض ايضًا؟" تذمر جونغكوك بطلائعهِ المتعبة.

-

لقد نجحت! وعدتك انا بذلك وانا على
وعدي!.

نامجون كان محقًا، اما جونغكوك انا مدينةً
له.

كنت اجري في الرواق لأراك وكدت اتعثر، تفجرت
عيناي بالدموع واضحيت كطفلة قد وجدت دميتها
المفضلة بعد عقاب مرير خاضته.

صرخة الفرح عالقة داخل حنجرتي ولا أود
اطلاقها إلا عندما أراك.

"توقفوا! توقفوا! لدينا قرار بتبرأته!" صرخنا انا ونامجون ذات الوقت من خلف الزجاج واعيننا منتصبةً عليك، مقيدٌ فوق الكرسي ومغلق
العينين.

كم شعرت بالخوف والفرح في وقتٍ واحد، رأيت نظراتكَ الضائعة بعدما خلعوا الخوذة منك،
تساؤلات حامت فوق رأسك.

اردتك بشدة أن تلتفت الي، وتُحدق بي فقط،
وقد فعلت!.

هل شعرت بالحياة تَنبض داخلك كما حدث
لي الأن؟

يتبع.

الفصل القادم اخر فصل🌌

KILL the DICE || أُقتلْ النّرد ✔Donde viven las historias. Descúbrelo ahora