08

7.5K 717 107
                                    

نمت على سريري اليوم، انا سعيدة للغاية! افضل نوم حصلت عليه في عمري بأكمله!

استقمت من السرير، انا حقا لم اودُ ان استقيم، انتهيت من روتيني المعتاد، صنعت فطوراً لنفسي، بعدها خرجت من الشقة اتوجه ناحية الجامعة.

بعد الجامعة، ذهبت الى محل بيع الكتب حيث اعمل هناك بداومي الجزئي، هذه هي حياتي كل يوم، نفس الشيء يتكرر، لا شيء جديد او ممتع.

جئت من العمل وذهبت على الفور إلى غرفتي، غيرت ملابسي إلى سروال بيجاما منقوشة تاركةً قميص أسود عادي أرتديه.

بعد ذلك، أخذت قيلولة، لأُعيد كل ما فقدته من طاقة اليوم.

~~~~~~

"مالاخبار يا رجل!"
سمعت صوت نامجون يصدح في ارجاء الشقة باكملها.

أيقظني، مجدداً.

بغضب، أنا خرجت من غرفتي، لأصرخ، بصوتٍ ربما قتله..

"نامجون واللعنة كم مرة علي..."
لاحظت وجود ضيف في الشقة.

بشرة شاحبة مع شَعرٍ نعناعي، ياللهول انه يونغي.

"مينجاي! حبيبك قد أتى!"
صاحت سوهيون بصوتٍ عالٍ، على الأرجح صوتها ملأ المبنى بأكمله.

يونغي كان مشوشاً تماماً كنامجون.

"هيونغ، انتَ تواعدها؟"
نامجون تساءل من يونغي بتقزز.

أولاً، وقح، ثانياً انت ستموت، انا من القوات المسلحة البوروندية.

بمجرد انني عرفت انه لديَ الكثير لأشرحه، أمسكت بيد يونغي و أخرجته من الشقة، تَنهدت و قلت:
"حسناً...لدي بعض الاشياء لأشرحها."

"اجل، انتِ عليك.. اعني حبيب؟ حقاً؟ نحن التقينا البارحة."

"رغم ذلك انت تركتني ابقى في منزلك."

"اجل، لكن ليس كما لو أن كان شيئاً ما سيحدث. لقد شعرت بالسوء ناحيتك، يجب أن تكوني شاكرةً لي لانني لم أتركك تتجمدين حتى الموت في الردهة."

سحقاً، لديه نقطة.

"حسناً، أولاً و قبل كل شيء شكراً لك، اذاً ما حدث كان.. عندما كنا في الردهة سوهيون رأتنا معاً، و هي ظنت انك حبيبي، و انني اواعدك لكن انا بسخرية قلت لها "اجل اواعده." و هي صدقتني لانها شخصٌ غبي قليلاً."

يونغي كان واقفاً امامي عاجزٌ عن الكلام.

"اعلم انه الكثير كي يستجيب له ذهنك لكن... ارجوك."

حرمان النَوم Where stories live. Discover now