10

6.6K 651 72
                                    

"أسيقظي!!"
سمعت سوهيون تصرخ بأذني.

"أبتعدي !"
صرخت بالمقابل.

"ألا تتذكرين ما هو اليوم؟"
هي أردفت، انا تأوهت بتعب.

"إنه يوم موعدنا الثنائي، هيا بربك!"
صرخت مجددا، ضربتني بالوسادة.

"أبتعدي واللعنة !"

"حسنا لم اكن لأقولها ولكن... يونغي-اه قد اتى هُنا !"

ماذا؟! حقاً!! يونغي اتى! ... مهلاً اه سأعود للنوم.

"ياه."

انه، حقا، هنا...

"هل يمكنك أن تذهب و توقظ جاي؟"

"كيف؟"

إنهما يتحدثان عني !

"لا أعلم."

"مينجاي ان لم تستيقظي فأنا.. سأقبلك."

هذه الحروف كانت كفيلة لجعلي اقفز من السرير بسرعة لدرجة انني وقعت.

"انا هنا، لا تلمسني ولا لن ترى ضوء الصباح غداً."

"تجهَّزي."
سوهيون قالت قبل ان تغادر غرفتي، مع يونغي الذي تبعها.

استقمت من على الارض و توجهت نحو الحمام، انتهيت من الروتين المعتاد، لبست ملابسي و التقطت حقيبة ظهري، توجهت ناحيتهم الى غرفة المعيشة.

"انتِ و يونغي ترتديان نفس الشيء، لطيف!!" 
سوهيون قالت.

نظرت ليونغي، رأيت انه قميص عليه رسومات، بنطال ضيق، قبعة صغيرة، حذاء رياضي.

"لا.. انه.. انها فقط صدف.."

"لقد خططنا لذلك البارحة، هيا الان لنذهب."
و كالعادة كان هو من يقاطعني.. يونغي.

واللعنة دعني اتحدث و انتهي من كلامي و كف عن مقاطعتي ايها الوغد!!

قبل ان اخرج من الشقة كي اتبعهم، نزعت حذائي الرياضي و ارتديت حذاء "كونڤرس".

خرجت من الشقة، رأيت يونغي ينظر الي بريبة، اردف:
"كونڤرس؟ حقاً؟"

"ما به؟ انا احبه، يبدو لطيفاً."

"اكره هذا النوع من الاحذية."

نظرت له بغضب، هسهست:
"اكرهك."

"همم، من السيء قول هذا اميرتي، فأنتِ تواعديني."

دحرجت مقلتاي نتيجة تعليقه.
سوهيون امسكت بيدي نامجون، صرخت بحماس:
"هيا لنذهب!"
ركضت و تخطت نامجون.

ياللفضاحة.

"هل علينا فعل ذلك؟"

~~~~~

~~~~~

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

~~~~~

حرمان النَوم Where stories live. Discover now