تحت قدمي/// chapter

82.3K 880 67
                                    

مرحبا حبيباتي ، شكرااا الف مشاهدة❤❤ احفضل هدية منكم وهذا كثير شجعني شكراا على تشجيعكم الرائع وكمان على وجودكم معي باستمرار ❤❤

اي زيادة بدكم ياني اضفها او انقص شي كمان اغير شي من الرواية ما تترددو تخبروني انها هون بكتب ليكم ❤❤
ما راح اطول قراءة ممتعة وماتنسو فوت

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تذكير:

يرتدي قميصا اسودا يعانق عضلات صدره وبطنه
والازرار الثلاثة الاولى مفتوحة .. لتظهر تلك الوشوم التي تجعله اكثر اثارة
نظر لداميون وهو يبتسم اراد داميون ان يقوم كي يريها من هو المخنث
ليوقفه الاخر رادفا : كلاي يبدو انك ستحصل على ترقية ... استدار ليشير الى احد حراسه :خذوها الى القصر ...
ليقترب منها مبتسما ويرفع راسها مقابلا لعينه ويهمس:لا تكوني شقية عاهرتي ...
حركت رأسها بعنف لتزيل يده من على فكها وهي تشعر بالاشمئزاز
اقترب داميون منها ليبتسم ويتحدث:لو كنتي بيدي لكنت رحمتكي ...
لا تقلقي ساصلي بجنازتكي صغيرتي ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

اطلقت ضحكة ساخرة ليستدير كل من في الغرفة لمصدر الصوت باعين متفاجأة
ادارت وجهها لتحمل الوشاح وتغطي جسدها بعناية تحت انظار ذالك الضخم
كانت نظراته جامدة غير مبالية ، رفعت رأسها لتقابل عيناه
كانت نظراتها مستفزة رغم الالم لكنها تجاهلت كل شيء لا بد ان ترجع
اعتبارها كانثى او على الاقل كانسان
فقبل قليل تم رمي كرامتها بسابع جحيم والجميع شهد احتضار كبريائها
لكنها افيلين لن تسمح لاحد بان يلطخها بنجاسته
اقتربت من ذالك الضخم كان فرق الطول حقا شاسع
حيث انها لابد ان ترفع رأسها لاكي ترى وجهه
مدت يدها لتأخذ الوشاح الاحمر بالجيب الصغير الذي يتوسط جهة صدره اليمنى
بقي هو يتابع تحركاتها بهدوء ، وابتسامت رسمت على ثغره ،يناظرها كانها حشرة
كان كلاي يضع يده على فمه من شدة صدمته اما داميون اكتفى بتربيع يده نحوى صدره ومشاهدة جرأتها باستمتاع
بينما هي غير مبالية لما يحدث من حولها اخذت الوشاح واتجهت نحو المرأة الموجودة بالغرفة لتبدأ بمسح الدماء من على وجهها ثم بقايا كحل العينين
بعد انتهائها اخذت الوشاح واتجهت صوب كلاي
كان كلاي يناظرها بغضب على فعلتها لتدفعه بقوة على الارض وتدخل الوشاح بفمه ثم تقول بنظرات اشمئزاز: هاهو جزاء تعبك ايها العجوز ... انت حتى لا تستحق تلك الدموع الملتسقة به ..."
وجهت نظرها لداميون الذي اتسعت ابتسامته لفعلتها حقا اعجب بجرأتها
ومع من مع الزعيم لتقول بهدوء عكس الجحيم بداخلها: نهاية كل وغد تكون مروعة فلما الابتسام ...
تغيرت ملامح داميون الى غاضبة اقترب منها ليمسك شعرها ليصفعها
لكن ذالك الصوت الرجولي الاتي من خلفه اوقفه ليلقي بها على الارض بقوة
لم تصدر اي صوت ،شعرها يغطي وجهها وهي تمسك الارض بيديها الصغيرتين تحبس دموعها ،زورت الالم بابتسامة لترفع رأسها ويضهر وجهها
الملائكي بانفها المحمر وشفتيها الداميتين
خدودها الوردية
خلق تواصل بصري بين ذالك البارد وافيلين
لتكسر الصمت وتخبأ توترها وراء حديثها الغير مبالي : ماذا لما اوقفته عن ضربي ؟ .. فنهايتك ستكون مثله .. لقد اخبرتكم نهاية كل وغد ..
رفع استاروس الجانب الايمن من شفته لترسم على شفتيه القاسية ابتسامة هادئة وبنفس الوقت مستهزئة ليتحدث ببرود وصوت عميق ورجولي يهد الجبال : اذا نهايتنا نهاية واحدة ... انهى كلامه وهو يناظرها باشمئزاز وتقزز من جسدها لتلق ضحكة صدت باذن الجميع وتحرك شعرها لتضعه وراء اذنها ثم تتحدث والابتسامة لا تفارق وجهها: بالطبع ومن سيقودكم الى الجحيم اوليس انا ؟! ... نهضت من على الارض واقتربت اكثر منه لتتحدث بصوت مسموع: اقتلني ، اقتلع رأسي من مكانه ، افعل بي ما تشاء لكن لن اكون لك ولو على جثتي ...
ابتسم ليمسك خصرها ويقربها منه وهو يضغط بقوة ، امسك شعرها بقوة ليميل رأسها بينما ظهرت ملامح متألمة على وجهها ،بدأ يشتم شعرها لفترة
ثم اقترب من اذنها وهمس :وهذا ما اريد ...
خرج من الغرفة ليتبعه داميون والسيد كلاي يرتجف محاولا طلب الغفران بينما احد الحراس امسك ذراعها كي يوصلها الى السيارة
لتبعده عنها بقوة لكن لا فائدة فجسدها صغير مقارنة بجسده
لتبدأ بالتحرك بعشوائة تضربه بيدها الصغيرة الدامية
وتصرخ حتى وصلت الى السيارة ليدخلها بعد معاناة
لتدير رأسها ناحية الباب الاخر لكنها تجمدت من كمية الحراس المحيطين بها
لتختار الجلوس بهدوء
كان الحراس ياكلون جسدها بنظراتهم المليئة بالشهوة والجوع
وهي فقط تجاهلتهم
بعد مدة وصلوا الى قصر ضخم جدا فتحت افيلين فمها من الصدمة واللعنة
كيف لقصر كهذا ان يكون على وجه الكرة الارضية
حقا مساحته خيالية اما الحديقة قصة اخرى
دخلت القصر كان مظلما بعض الشيء لكنها اكتفت باتباع
الحراس فتح احدهم غرفة ما ثم اقفل الباب ورائها لتسمع بعد دقيقة
صوت المفتاح والباب يقفل وما اكد ذالك تجربتها لفتح الباب التي انتهت بفشل
لم تصرخ او تحاول طلب النجدة فقط بحثت عن مخرج لكن اللعين درس الموقف باسره جل النوافذ مغلقة وحتى اذا خرجت من الغرفة اما ستتيه بمتاهة القصر او ستمسك من قبل احد الحراس فذالك الضخم يملك جيشا باكمله من الحراس
بدأت تفتح ابواب الغرفة واخيرا وجدت الحمام لذا اختارت الاستحمام
وازالة تلك القذارة عنها لم تمسك دموعها تحت رشاش الماء
كانت قطرات الماء تمسح دموعها المالحة
حتى الماء اشفق عن حالها
بد مدة خرجت لتلف نفسها بفوطة ضخمة كانت تغطيها من رأسها الى رجليها خرجت تبحث عن الخزانة لكنها لم تجدها بدأ تبحث بالغرف لتجد غرفة ضخمة مليئة بالملابس الرجولية
لتتحدث الى نفسها بسخرية :هو حتى لا يملك خزانة ..
حقا النقود تضع قيمة للانسان بوقتنا الحالي كيف له ان يتوفر على هذه الملابس كلها فهي حتى لم ترى بحياتها شخصا فاحش الثراء لهذه الدرجة
اخذت احد القمصان اسود اللون يصل الى ما فوق ركبتيها
اخذت تبحث بالغرف الاخرى لتجد غرفة مخصصة للاحذية والساعات اليدوية والعطور الرجولية
ارتمت فوق السرير اسود اللون وكما هو الحال مع باقي الغرفة يغلب عليها طابع الاسود
لتحدث تفسها بنعاس :ذالك الوغد ليس بمزحة ..
لتستسلم للنوم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

dirty souls  ||  ارواح قذرة Место, где живут истории. Откройте их для себя