هي

54.1K 853 226
                                    

اعرف ان اغلبيتكم يكرهني الى درجة الموت ، ولكم الحق بذالك
لا الومكم ،هذه القصة كانت فكرة قديمة وترددت كي اكتبها
وعندما كتبتها ،في الاونة الاولى كنت متشوقة اذا ستنال اعجابكم ام لا
لكن مع مرور الوقت واجهت مشكلة منعتني من الكتابة وانا لا ازال اواجهها
حاولت ان اكتب لكم ،اسفة واحبكم ،مقابل الحب الذي اعطيتموه لهذه الرواية
انا حقا متفاجأة من هذا العدد من المشاهدات شكرا لكم كثيرا ،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

حقيقة هده الرواية هي ارضاء لي ،فانا ايضا اشعر بالتشويق عند كتابتها اعلم ان الامر مستحيل ، ومن بعد مدة من انشغاله بالملفات وجه نظره صوب الشاشة لكنه لا يجدها باي مكان  وهذا كان غريبا خصوصا بعد ما حدث فهو يعلم جيدا انه جرح كبريائها بما همس به لها وبما امرها ان تفعل ...اتجه فورا الى غرفتها بحث في جميع الغرف لكنه لا يجدها اتجه نحوى الحمام كان الباب مقفلا حاول فتحه وفي الاخير كسره وهو ينادي باسمها ،  ليجدها تحمل قطعة من الزجاج تقربها من يدها تريد انهاء حياتها "مالذي تفعلينه ؟؟ سأل بصدمة لم يتخيل انها ستفكر بالانتحار بهذه السهولة .. اقترب منها لكنها حذرته اذا اقترب ستقتل نفسها اتجهت وهي تعرج الى النافذة الضخمة اعتلت سياجها كي تقفز تحدث بصراخ يمنعها كانه سيجن باية لحظة ..
لا تفعلي ... لكنها لا تريد ان تعيش في الذل لبقية حياتها ...
قفزت ..ليضع يده على فمه بصدمة ويقترب ببطئ من النافذة...كان كل شيء سريع لم يستطع استعاب ما حدث ..هل فقدها ؟؟
نعم قفزت لتنهي عذابها ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
. ما هي الحياة سؤال لم نطرحه على انفسنا ولو مرة لاننا نعلم اننا لم نحقق اي شيء يشمل معناها ... لعنات تلطخ ارواحنا تتسلط على جواهر الابدان تستولي على الخلايا حتى تسمم كل ذرة بمحيطنا لنصل الى نشوة ،اوج المتعة مصدرها الالم ... خليط من الالم والفرح والمتعة هذه هي الحياة

كل ما يتذكر ملا محها الواثقة والذابلة كانها غير خائفة او نادمة على انهاء حياتها ، ارتجاف جسدها بالهواء البارد وتلك الندبات التي لا تزال تغطي جسدها باسره بسببه ، شعرها يتحرك ليغطي وجهها ، تمسك السياج بقوة وتناظره كانها نظرات انتصار لتقفز بسلاسة  ، ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
كل ما يتذكر ملا محها الواثقة والذابلة كانها غير خائفة او نادمة على انهاء حياتها ، ارتجاف جسدها بالهواء البارد وتلك الندبات التي لا تزال تغطي جسدها باسره بسببه ، شعرها يتحرك ليغطي وجهها ، تمسك السياج بقوة وتناظره كانها نظرات انتصار لتقفز بسلاسة  ، كل هذه الاحداث تمر بين عيناه كانها فيلم ،تستفزه وتدفعه للجنون كيف تجرأت على ان تنهي حياتها هو الوحيد القادر على فعل ذالك ... ولسبب تافه ،اخذ عذريتها ؟ اهانها ؟ حتى الشياطين تبتسم على افكاره الان ، تحت اقذر و ارعب طرق للتعذيب والذل
هو حتى لم يبدأ لعبه معها وماذا تريد الموت ، انها افضل هديةةيمكن ان تحصل عليها من طرفه ، جالس بمكتبه بالشركة ممسك كأسا من النبيذ الاحمر العتيق  ،الساعة تجاوزت الثانية صباحا وهو لا يزال ينفث دخان تلك السجارة بتكبر ،يتأمل المنظر امامه ،هذا ما يبدو لنا لكنه يفكر ما الذي سيفعل عندما تستتفيق من الغيبوبة  اغمض عيناه لوهلة ويكور يده ثم يقوم دافعا الكرسي وراءه ،لقد مل ،مل من انتظارها هي عنيدة وهو اعند اعطى وجهته لسائق وجلس يضع رجلا فوق الاخرى مرجعا رأسه الى الخلف من التعب هو لا يرتاح منذ 17 يوما
منذ ان فقدها ،رأسها اصيب اصابة بالغة كذا يدها اليسرى وجرح عميق بخصرها ،هي بغيبوبة لا يعلم احد متى تستفيق ،لا رغبة لها بالحياة تريد ان تسافر بعيدا عن الذل والالم عن ذالك الوحش الذي يتلذذ عذابها وصراخها

dirty souls  ||  ارواح قذرة Where stories live. Discover now