جسد بلا روح // chapter

75.1K 909 200
                                    

الروح هي ضحية لافعالنا ، تحترق الف مرة عندما يصاب الجسد بالاذى لكن ماذا لو كان جوهرها (القلب) هو الهدف ، فسوف تتكسر لقطع تجرح اطرافها كل من يقترب منها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الروح هي ضحية لافعالنا ، تحترق الف مرة عندما يصاب الجسد بالاذى لكن ماذا لو كان جوهرها (القلب) هو الهدف ، فسوف تتكسر لقطع تجرح اطرافها كل من يقترب منها...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تذكير :
نعم هي نادمة نادمة لاقصى درجة ،تنفسه ،عروقه ، نظارته ،كل شيء به لا يبشر بالخير انها نهايتها ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ليدير وجهه بحاجبين متقاربين كأنه لم يصدق ما حدث ليمسك شعرها بقوة
ويضرب رأسها مع الحائط بكل قوة كررها عدة مرات حتى نزف رأسها
سقطت لتعانق الارض جسدها وهي لا تزال مفتوحة العينين ،لا ترا سوى الضباب والم يقتل رأسها ،انحنى ليمسك شعرها مرة اخرى ويضربه مع الارض لتطلق تأوها مسموعا سمعته يلعن بصوت منخفض ،رفعت رأسها تناظره بعيون مليئة بالدموع لكن كانت ثاقبة وغاضبة ،وهذا ما استفزه ليجرها من شعرها
في الارض وهي تتحرك عشوائيا ممسكة يده تخدشه كي يحررها
اوقفها ليلقيها على السرير كقطعة بالية ثم ثبت يداها فوق رأسها بيد واحدة
وركبتيه بين فخضيها نزل يقبل عنقها وهي تصرخ بان يبتعد ليصعد الى وجهها ويقابل وجهه خاصتها ليصمتها بقبلة شرسة مزق شفتيها ،لم يترك انشا لم يفترسه كانت مقززة بالنسبة لها ، نزع سروالها بهمجية
ثم بعدأ يداعبها بقوة فوق سروالها الداخلي ، تعض شفتيها كي لا تطلق اي تأوه او حتى تتنفس صعد ليبعد صدريتها تحت صراخها وترجيها .لكنها اخرجت وحشه ، ليظهر ثدييها الممتلئين ،لونهما حلبي كباقي لون بشرتها ،انقض يلتهمهما كانه طفل جائع ،يعض ويمتص احدهما ويدلك الاخر تحت صراخها
نزل بقبلاتها الى اسفلها لكن اوقفه حديثها ليرفع رأسه بنظرات سامة تريد تهشيم عضامها وتقطيع ذالك اللسان :افضل ان يضاجعني كلابك على ان تفعل انت ايها الحقير ...
بقي يناظرها بنظرات لم تفهمها حتى شعرت بتمزق سروالها الداخلي
ناظرته بحقد ،ضمت فخذيها تريد الافلات لكن مع من هو لن يرحمها ابدا
هل الاسد يرحم فريسته لا هذا هو الجواب الوحيد
ليمسكها ويصفع وجهها اكثر من مرة ثم يقربها منه ويفرق فخذيها
الى ان شعرت به داخلها يدفع بكل قوة وهي تغمض عيناها بقوة عاضة شفتها
ليقترب من اذنها وهو لا يزال يدفع بكل قوة :اريد سماعكي ايتها اللعينة اصرخي باسمي .. صرخ بأخر حديثه
لتطلق العنان لصراخها وترجيها له اكثر من 5 جولات لكنه لا يأبى التوقف
... ،قلبها حيث اصبحت هي فوقه ،احست به كان باعمق نقطة داخلها ،لتتأوه بقوة ممزوجة بنشوة والم لتطلق سائلها
ليزمجر برجولة مطلقا سائله بداخلها
ليبتعد عنها كانت ملقات فوق السرير باهمال تحيط بها دماء عذريتها لا تقدر على الحراك دموعها لا تتوقف ملامحها جامدة ،لا تستطيع حتى ستر نفسها
بغطاء السرير ،فقط متكورة بذالك الجو البارد
بعد مدة دخل مجموعة من الحراس الى الغرفة كانت قد سترت جسدها داخل
السرير ،لم تعر اي احد اهتماما فقط تناظر النافذة المقابلة لها بملامح مقتولة كانها بلا روح
ليدخل الزعيم استاروس ،انحنى له الجميع ،ليجلس مقابلا لها باحدى يديه كأس من النبيذ الاحمر العتيق والاخرى بها احدى سجائره ،ينفث الدخان
ببرود ويناظرها وهو يرتشف نبيذه بهدوء وهو يتحدث الى الحراس :من يريدها ؟ .. لتحرك نظرها لعينيه بصدمة ،الجميع صامت ليصرخ معيدا السؤال لهم ليتحدث الجميع بانهم يريدونها الليلة ليحرك رأسها برضى ،ليقترب منها ثم يناظرها باحتقار ليردف :هي من ستختار ...فهذا من حقها ..
ليرفعها كي تستقيم وتناظرهم وهي لا تزال تستر جسدها ،ليشير بعينه لها كاشارة بان تختار ،لكنها لم تحرك ساكنا بقيت تناظره بتقزز وغضب
ليبتسم ثم يقول:اذن انا من سيختار ... من السادي هنا ؟؟ ..اشار للحراس ليرفع اغلبهم ايديهم ليشير لصاحب اضخم بنية عيونه جاحضة وهو لا يزال منزلا رأسها لا يستطيع رفعها ،ليضع استاروس يده على كتفه ويردف بصوت مسموع:اريد سماع صراخها بكامل القصر .. ليحرك الاخر رأسه بايجاب
اشار للحراس الاخرين بالانصراف ما عدى السادين :سيحين دوركم بعده ..
ليخرج ثم يقفل الباب ،
ناظرتهم افيلين برعب لتمسك الغطاء بقوة لتتحدث وهي ترتجف:ابتعدوا ..اللعنة عليكم ...
ليقترب الاخر ويصعد فوق السرير يقترب منها لتتحرك بسرعة سقطت من اعلى السرير ،وهي لا تزال تستر جسدها تحت الغطاء ،لتستقيم كي تهرب لكنها سقطت بسبب الالم الذي اجتاحها وشعرت ببعض الدفئ بين فخذيها ،استقامت بصعوبة لتتجه نحو الباب لكن تمت احاطتها من قبل الحراس
ناظرتهم باعين تائهة ،لتصبح رؤيتها مشوشة، الى ان اصبحت ظلاما ...
سقطت مغمى عليها ..
كل هذه الاحداث تدور تحت مراقبة الاخر من كاميرا المراقبة بمكتبه
لعن نفسه عندما فقدت وعيها ليتجه صوب الهاتف يأمر احد العاملين بالاتصال بالطبيب ...
هي مغمى عليها فوق السرير وملابس خفيفة تستر جلدها المتجمد بشرتها الشاحبة و الدم المتجمد على وجهها ،وصل الطبيب ومعه الخدم يحملون حقيبته واداوته الخاصة فهو طبيب العائلة ومتعود على هذه الامور لذا فهو يأتي متجهزا كان رجلا في اواخر الخمسينيات من عمره ملامحه تعطيه طابعا لطيفا ومؤلوفا ،عندما دخل الغرفة عقد حاجبيه ليسرع اليها ويتحسس نبضها
ليجده ضعيفا ،ليصرخ مناديا مساعديه بأن يحضروا الاوكسجين
بدأ يضخ لها الاوكسجين وحركات لانعاش القلب حتى اعتدلت دقاته
ليسرع بايقاف نزيف رأسها ويخيط ذالك المكان ويضمضه ثم ينتقل الى اسفلها
ليوقفه صوت خلفه :ما الذي تفعله؟ ادار الطبيب رأسه بانزعاج لكنها فورا تغيرت لاحترام ليتحدث بصوت منخفض:ايها الزعيم ،هناك نزيف باسفلها لذا...
ليقاطعه الاخر بصراخ ولغة آمرة :ستقوم به احدى مساعداتك ...
ليحرك الطبيب رأسه بايجاب ويبتعد لتأتي احدى المساعدات فهي ايضا طبيبة لتعقد حاجبيها و تبدأ عملها كي توقف النزيف لتحدث الطبيب :لقد فقدت الكثير من الدم وجسدها ضعيف ..
ليلعن استاروس نفسه ،جلس بالكرسي المقابل حتى انتهوا من عملهم لتحقنها بمهدءات كي تحصل على قسط من الراحة
امر الجميع بالخروج ليجلس يناظر وجهها الخالي من الحياة مصفر بشدة ، وفمها متورم ،لاحظ تلك الضماضة على رأسها وجسدها المليئ بعلاماته وكدمات الضرب
ليخرج ويتجه نحوى مكتبه يحمل احد ملفاته ليقاطعه دخول احد ما كان داميون اكمل الاخر قرأته غير مبالي بالزائر ليجلس الاخر على الكرسي المقابل ويتحدث ببرود : ما بالك ، هل حقا هي اخطأت لهذه الدرجة ،كنت ستقتلها !..
على الاقل اترك ان تضمض جروحها الاولى .. ليبتسم باخر كلامه مستهزئا
ليشير له استاروس بالانصراف ليفهم الاخر تعكر مزاجه ليحمل نفسه ويخرج

dirty souls  ||  ارواح قذرة Where stories live. Discover now