16

17.2K 407 3
                                    

الحلقه السادسه عشر

هشام فاوضته سمع صوت جرى وتخبيط وصوت عالى فالصاله طلع جرى وهو مخضوض
هشام وقف يبص عليهم وهم عمالين يهزرو ويجرو وراء بعض زى المجانين وهم مش وخدين بالهم من هشام
وفجاءه
شرين بتروش على شهد المايه كلها جات فوش هشام
شرين حطت ايدها على بؤها من الصدمه
وشهد فضلت تضحك على منظر هشام
شرين : انا اسفه ..........بجد مش قصدى احنا كنا بنهزر
شهد : معلشى بجد يا هشام احنا نسينى نفسنا احنا بنعمل كده دايما فالبيت
هشام كان شكله متنرفز جدا ودخل المطبخ وسابهم
شهد : شكله زعل ........احنا برده غلطنا ونسينا انه نايم
شرين : انتى السبب عجبك كــــــــــــــــــــــ
شرين شافت هشام خارج من المطبخ ومعاه ازازه مايه كبيره وهو بيضحك انا لازم اخد حقى
ورش مايه على شهد غرقاه وهى جرت وراه ومسكت المايه غرقته وشويه وجه غرق شرين كمان وبقت حرب مايه فالصاله
وبعد شويه كانو خلصو المايه وتعبو وقاعدو على الانتريه
شرين وهى بتبص على الصاله : يانهار ابيض ......الصاله باظت
شهد وهى بتضحك : ههههه البسى بقى انا هروح
شرين : فالمشمش هتروقيها معايا قبل ماتنزلى وكمان هجبلك لبس تغيرى عشان متتعبيش
شرين وشهد قامو يبمسحو الصاله ويورقوها وهشام قاعد
شهد : انت هتفضل قاعد كده قوم ساعدنا
هشام : لاء انا ببهدل بس
شهد : احنا هنهزر ...........قوم ياله
قام هشام وهو ماشى اتزحلق ووقع على ضهره
شرين وشهد وقفو يضحكو عليه ومش قادرين يمسكو نفسهم من الضحك
هشام : طب خالى عندكم دم وتعالو قومونى بدل الضحك ده
شهد : اصل شكلك حلو اوى استنى والنبى اصورك وانزلها على الفيس
هشام وهو بيقوم : يا سلام ..........اه اه منكم لله
قام هشام غير هدومه وكانت شهد وشرين خلصو ترويق الصاله وغيرو هدمهم هم كمان
شهد : هروح انا بقى
هشام : لا استنى اتغدى معانا
( هشام كان دايما بيشوف فرحة شرين وحد من اهلها موجود وكمان عشان يخليها تاكل لان وهم لوحدهم مكنتشى بترضى تاكل )
شهد : لا مش هينفع
شرين : لا اقعد اتغدى معانا عشان خاطرى
شهد : خلاص ماشى اذا كانت هى دى رغبة الجماهير
قاعدو اكلو مع بعض وشرين لاول مره من يوم فرحها تاكل كويس

....................................................................................

تانى يوم
شرين صحت وجهزت الفطار وقاعدت شويه تتفرج على التلفزيون
وبعدين زهقت ودخلت اوضتها وسابت الفطار لهشام
وبعد كام ساعه خرجت لقت الفطار زى ماهو وهشام لسه فى اوضته
قاعدة شويه تقلب فالتلفزيون وحست انها قلقانه وعماله تكلم نفسها
" هو لسه مصحاش لحد دلوقتى ليه "
" طب وانا مالى "
" لحسن يكون تعبان او فى حاجه "
" هو انا قلقانه ليه هو حر "
" بس ممكن يكون تعبان بسبب المايه بتاع امبارح ......لازم اخبط عليه "
قامت شريت تخبط على الاوضه
شرين وهى بتخبط : هشام .........هشام ........... هشام
مفيش اى رد
مدت ايدها بقلق وفاتحت براحه ومدت ايدها فتحت النور
لقت هشام نايم على السرير
شرين : هشام ............هشام انت كويس
هشام بصوت تعبان : مش عارف بس انا مش قادر اقوم
شرين قربت منه وحطت ايدها على وشه
شرين بخضه : ايه ده انت سخن اوى
هشام حاول يعدل نفسه على السرير
شرين : انا ههلبس اجبلك دواء من الصيدليه وهاجى .......انت حاسس بايه تانى
هشام : زورى وجعنى وحاسس بدوخه
شرين : طيب خليك زى مانت وانا مش هتاخر
شرين فعلا دخلت لبست ونزلت لاقرب صيدليه جبت دواء للبرد والسخنيه وجابت ترموتر للحراره وبعد نص ساعه كانت فالبيت
هشام كان نايم ومش حاسس باى حاجه شرين لقت حرارته 39
ادتله الدواء وفضلت تعمله كمدات طول اليوم لحد ما تعبت ونامت جانبه

......................................................................................

تانى يوم الصبح

هشام بيتقلب وحاسس ان جسمه كله بيوجعه بيبص جانبه شاف شرين قاعده نص قاعده ونايمه على دراعها وماسكه المنديل اللى كانت بتعمل بيه الكمدات
هشام بتعب : شرين .......يا شرين
شرين بخضه : ايه ........انا فين
قامت عدلت نفسها وكانت ماسكه ايده اللى وجعتها من النومه عليها : انت بقيت كويس
هشام : اه احسن ...........انتى ايه اللى نيمك كده
شرين : مش عارفه ........هتلاقى راحت عليه نومه
قامت شرين : انا هقوم احضرلك الفطار ........عشان تاخد الدواء
هشام كان بيبص على شرين ومش مصدق انها عملت كده عشانه ولا اهتمت بيه كده
شويه وجات شرين بالفطار : ياله بقى كل عشان انت مكلتش اى حاجه من اول امبارح
هشام : وانتى اخر مره كلتى فيها امتى ؟؟
شرين : مش فاكره .......بس انا فطرت امبارح
هشام : انتى بتهرجى ......... ياله كلى معايا
شرين : لا مش عاوزه ........ هبقى اكل انا بعدين
هشام وهو بيشيل الاكل من قدامه : وانا مش هاكل غير لما تكلى معايا
شرين قاعدت وكلت مع هشام وقامت بعد كده واداته الدواء
شرين : انا هدخل اوضتى وانت حاول ترتاح شويه ولو عاوز حاجه ابقى اندهلى
هشام : شرين استنى انا عاوز منك طلب ؟؟؟

ورقة جواز عرفى Where stories live. Discover now