25

16.2K 384 4
                                    

الحلقه الخامسه والعشرون

شرين كانت نايمه وحوالى الساعه 3 الفجر شرين لقت تليفونها بيرن
شرين بصوت نايم : السلام عليكم ...........ايوه ياماما
شرين اتعدلة على السرير وهى مخضوضه : بابا..........امتى انا جيه حالا
شرين جرت على اوضت هشام وهى بتعيط : هشام ...............يا هشام الحقنى
هشام قام مخضوض وفتحه الاوضه : فى ايه بتعيطى ليه
شرين بعياط : بابا ...........بابا تعبان ونقلو المستشفى
هشام : طيب اهدى والبسى وانا هلبس وننزل نروح ياله بسرعه

...........................................................................................

فى المستشفى
الكل كان وواقف بيعيط وهشام بيحاول يمسك اعصابه عشان البنات
بيخروج الدكتور ويجرو عليه
شريفه : خير يا دكتور
الدكتور بحزن : للاسف ........البقاء لله
كلهم انهارو من العياط والام اخدت بناتها فى حضنها وفضلت تعيط وهشام كان مصدوم مش عارف يعيط واقف يبص عليهم من غير ولا كلمه مش عارف يواسيهم ولا يواسى نفسه بعد ما لقى الاب اللى بيخاف عليه خلاص راح خلاص مات

............................................................................................

بعد اسبوع
شرين كانت قاعده عند مامتها من ساعة وفات باباها وهشام كان طول اليوم معاهم فى العزا ويشوف طلباتهم كان بيحاول ميخلهمش يحتاجو حاجه وكان راجل البيت
هشام كان راجع بعد الشغل عشان يتغدى معاهم ويشوف طلباتهم
وشريفه طلبة منه يجبلها طلبات من تحت ونزل هشام تانى
شريف نادهت على شرين : شرين يا شرين
شرين طلعت لمامتها وهى قاعده فالانتريه وقاعدت جانبها
شرين : خير يا ماما
شريفه : اعملى حسابك هتروحى انهارده مع جوزك
شرين : بس يا ماما انا عاوزه افضل هنا
شريفه : مينفعشى يا حبيبتى انتى بقالك اسبوع وجوزك وبيتك ليه حق عليك ......بابا الله يرحمه ومكنشى هيرضى بكده ولا انتى عاوزه تزعليه منك
بداءت شرين تعيط وشريفه كمان واخدتها فى حضنها
شرين : طب سبينى انام شويه على رجلك
شريفه بحب : تعالى يا حبيبتى
نامت شرين على رجل مامتها ومامتها كانت بطبطب عليها وتلعبلها فى شعرها وشرين راحت فالنوم ولسه الدموع على خدها
شويه وهشام جه وشهد اخدت منه الطلبات دخل لقى شرين نايمه ومامتها وخداها فى حضنها وبطبطب عليها
شريفه بصوت واطى : استنى هصحيها
هشام وهو بيقعد : لا سبيها ..........وقعد يتفرج على شرين اللى كانت عامله زى الملايكه وحنية مامتها عليها اللى هو اتحرم منها
شويه وشرين صحت وغيرت هدومها ولمت حاجاتها وروحت مع هشام

.........................................................................................

فى البيت
شرين دخله اوضاتها
هشام : شرين استنى انا عاوز منك طلب
شرين : خير
هشام مسك ايد شرين وقاعدها على الانتريه : اعمليلى زى مامتك
شرين : مش فاهمه
هشام قاعد جانبها: عاوز انام على رجلك
شرين : ازاى طبعا لا مينفعشــــــــــــــــــــــــــــــ
هشام مستناش كلام شرين ونام على رجلها : طبطبى عليا ياله عشان خاطرى شرين كانت مش مصدقه اللى عامله هشام وقاعده بعده اديها عنه زى متكون خايفه تلمسه
هشام مسك ايدها وحطها على كتفه :ياله طبطبى عليه
وبعد شويه هشام بداء يعيط جامد وشرين مكنتشى عارفه تعمل ايه غير انها تطبطب عليه اكتر
هشام : انا كنت بحب باباكى اوى .............نفسى ياسامحنى فاللى عاملته فيكى ........انا بقالى اسبوع بحارب دموعى وبحاول امسك نفسى بس خلاص بجد مش قادر .........انا حاسس ان ابويا مات بتهيالى لو بابا مات مش هزعل عليه كده
هشام عدل راسه وبص لشرين : هيسامحنى يا شرين مش كده
شرين وهى بتعيط حركه دماغها بااااه
هشام : انتى عارفه اخر كلمه بابا قلهالى ايه ..............قالى خلى بالك من البنات انت رجلهم من بعدى زى ميكون كان حاسس وبيوصينى عليكو .........وحضنى حضن لسه حاسس بيه لحد دلوقتى عمر ما حد حضنى كده
وبداء هشام يعيط تانى وبنهيار اكتر من الاول لحد ما نام من كتر التعب
وشرين فضلت تبص عليه وتطبطب عليه
وشويه وقربة اديها من وشه عشان تمسحله دموعه كانت اول مره تركز فى ملامحه كان زى الطفل الصغير اللى نايم على رجل مامته وحاسس بالامان
وشويه وتعبت شرين هى كمان ونامت

...........................................................................................

وتعدى الايام والاتنين بيقربو من بعض اكتر وكل واحد فيهم بقى بيحس حاجه للتانى بس من غير اى كلام وكان الروتين العادى بتاعهم زى ماهو
شريفه حاولت تحافظ على كل حاجه وخصوصا تجمعهم يوم الجمعه
وهشام كان هو اللى بيشوفلها كل الطلبات وكان فعلا راجل وقد المسؤليه اللى وصاها عليه فؤاد قبل وفاته

بعد 3 شهور
جه ميعاد فرح ليلى وكريم وكل طبعا كان معزروم شهد وشريفه وهشام
وشرين كانت مع ليلى طول اليوم فالكوافير وهشام كان مع كريم صاحب عمره
كريم وهشام خلصو ورحو عشان يجيبو العروسه
كريم كان واقف متنح قدام ليلى وحلوتها كان شايفها اجمل عروسه فالدنيا
وهشام بقى كان فى عالم تانى وهو بيبص لشرين ورقتها وبساطتها وكمان فستانها الشيك اوى وكمان محترام اوى
هشام : ايه ده ..............انتى مش هتروحى الفرح بالمنظر ده
شرين باستغراب :ليه وحش .......بجد وحش؟؟
هشام : لا حلو اوى اوى اوى ..............مش هينفع تروحى
شرين : طب ليه
هشام : الفرح فيه شباب كتير وانا هخاف عليكى
شرين بكسوف : خضتنى والله .........ياله بقى بلاش غلاسه
ومشو ركبو العربيه مع بعض
فى القاعه الكل كان فرحان ومبسوط وشرين وهشام كانو وقفين طبعا مع كريم وليلى على البيست
وفجاءه

ورقة جواز عرفى Where stories live. Discover now