مراهق و لكن.~.~.teen but

Part 3

الاستاذ فرانسيس ملقى و بعض الزبد على شفتيه معلنا وفاته المؤكدة
.
الجو هستيري الكل ينظر للكل بعين الاتهام مدير المدرسة يمنعهم من دخول المكتب بارتباك واضح لا حلول عنده فلا مباحث جنائية في وقتهم ولا يهم من القاتل جل ما يهمه انتقام اهل المغدور فإن لم يعرفوا الجاني احرقوا المدرسة بمن فيها
[نعم هذا هو العصر الاسود ل اوروبا]
.
عندما بدأت الادمغة بالتفكير من بعد الصدمة
قال احد الطلبة* : اوليفر وبخ بشدة من الاستاذ فرانسيس هذا الصباح
"نظرة جماعية لا تبشر بالخير تتجه صوب اوليفر"
[اشرت لهذا الطالب بنجمة* ليتم تمييزه]
ايدوارد (بوحشية) : لا تفكروا بهذا حتى ايها الاوغاد كان اوليفر معي طوال النهار منذ دلوفه للغرفة الصفية حتى في الاستراحة
اوليفر (مرتبكا) : لكن الاستاذ فرانسيس وبخ جميع من في هذه المدرسة و لم يقتصر على توبيخي انا
المدير (بنبرة حادة) : سكوووت اريد ان يجتمع الكل في الغرفة الكبرى بدون استثناء * من ثم همس بإذن مساعده ابقى هنا و راقب الجثة و المكان و انتبه لأدق التفاصيل *
[في الغرفة الكبرى]
امامكم خمسة عشر دقيقة لكي تعترفوا !!
*دوا صوت المدير معلنا حالة من الصمت و الخوف *
الممرضة : لقد ذهبت لمطبخ المدرسة بنية اعداد القهوة ولا اعلم ما الذي حصل بغيابي
احد الطلبة* : و من بإمكانه اعطاء الاستاذ فرانسيس السم غيركي فلا احد يعرف بالمركبات الطبية غيرك
معلمة الموسيقى : نعم انتِ دائما ما تقرب لكِ الاستاذ فرانسيس و صددتيه عنكي بكل الطرق الم تخبريني بهذا سابقا
الممرضة (بخوف) : نعم قلت و انا خير من يعرف بالمركبات الطبية لكن كيف لي ان اقتل انسان بهذا البرود
[كان اوليفر و المدير يراقبون الوضع بمنتهى الدقة إضافة لبرود ملامح اوليفر]
احد الطالبات (تبكي) : انا لا دخل لي بكل هذا لماذا تحتجزونني معكم
احد الطلبة : يا حضرة المدير هذا لن يفلح انظر لكمية الاتهامات المنتشرة بيننا
المدير (بذكاء) : اكملوا ما بدأتم
المراسل : علينا ان نستأجر محققا و هو يتكفل بالباقي
اوليفر : القضية على وشك ان تحل اريد الانفراد مع الممرضة لخمس دقائق فقط
المدير : لكن بحضوري
[وقفوا طويلا في زاوية الغرفة و الممرضة تبكي و تسمع كلام اوليفر بدقة و المدير صامت و يجمع المعلومات بعقله]
.
عندما عادوا لمنتصف الغرفة
.
الطالب * : ايها المدير احضر رجال السجن لحبس هذه الممرضة لا حل آخر ولا قاتل غيرها
اوليفر (موجها كلامه للطالب *) : كيف عرفت ان الاستاذ فرانسيس قد مات مسموما
الطالب* : ما على فمه يؤكد كلامي
اوليفر : لكنه كان ينزف من مؤخرة رأسه و قد ملأ سجاد غرفة التمريض بدمائه
الطالب* : يا للهول بالتأكيد بسبب سقوطه جرحت مؤخرة رأسه (ملوحا بيديه يقصد السخرية)
اوليفر (مبتسما) : انت الجاني لا محالة
[قطع ابتسامته دخول مساعد المدير]
مساعد المدير : حضرة المدير اكتشفت شيئا الاستاذ فرانسيس قتل بضربة من هراوة على رأسه ولا اعتقد ان الذي على شفتاه زبد بسبب تسممه بل هو مجرد مادة وضعت لتضليل الحقيقة
اوليفر : هذا ما قصدته الاستاذ فرانسيس رجل طاعن في السن ولو مات متسمما سيقع على وجهه بسبب انحناء ظهره الملحوظ للامام لكن ما حدث العكس دلالة على قتل احدهم له يدويا و من ثم تم وضعه على الشكل الذي رأيناه به لاتهام الممرضة
الطالب* : حتى ولو كان تحليلك منطقيا ما علاقتي بهذا
اوليفر : لم يراك احد من الطلاب اثناء الاستراحة ولا بد انك سمعت من امك {معلمة الموسيقى} ان الاستاذ فرانسيس يتقرب للممرضة اثناء الاستراحة مما اعطاك وقت التنفيذ الصحيح و الدلالة النهائية على انك القاتل هم دلالتان الاولى محاولتك بإلصاق التهم لأي احد كما حاولت الصاقها بي و هذا يدل على انك مرتبك و تخاف اكتشافك لكن للاسف هذا ما جعلني اشك بك الدلالة الثانية اتيت مسرعا الى مكان الجريمة و يداك مبللتان لكنك نسيت ان تنظف كم قميصك بشكل جيد لذلك وجدت نقطة دماء عليه من الصعب رؤيتها
المدير : اريني كم قميصك يا (.....*)
معلمة الموسيقى : كيف تجرؤ يا اوليفر على اتهام ابني
المدير : بدون اي اعتراضات
الطالب * (باكيا) : بئسا لك يا اوليفر لن اسامحك لو انك مررت بما مررت به لجعلته يموت اشنع ميتة
مساعد المدير : بالفعل احضرت رجال السجن و هم خارج القاعة يسمعون ما يجري تعالوا و خذوا هذا الصغير المجرم
مدرسة الموسيقى : كيف لا يعقل ابني لا يستطيع قتل حشرة
احد الطلبة : انه يحمل حقدا كبيرا على الاستاذ فرانسيس فلقد رأيته عدة مرات (########)
[استاذ شاذ يستحق الموت 😂 و كأنه ابن الثلاثين عاما بانحرافه ]
قائد رجال السجن : شكرا ايها المدير فبهذه الطريقة تجنبنا مشكلة عويصة في المدينة
ايدوارد (يهمس ل اوليفر) : بالفعل انت الاذكى يا فتى كنت اظنه انت في بادئ الامر
اوليفر : تشك بي بعد ذاك الدفاع المرير عني 😅 انك بالفعل اغبى من صادفت
.
.
صاحب العمل : اوليفر انقل هذه الكومة من الكتب للعربة نريد ان ننتهي من نقل هذه المكتبة اليوم
ا

وليفر (بتعب) : حاضر يا عم ماكس
صاحب العمل سأذهب لأستريح و عندما تنتهي اخبرني
.
[بعد ثلاث ساعات]
.
(و اخيرا انتهيت قالها اوليفر لاهثا وفي نفس اللحظة حضر صاحب المكتبة و اثنى على اوليفر و اخبره انه قادر على اختيار احد الكتب ليأخذه ، هنا لمعت عين اوليفر فهو يعشق القراءة و لا يستطيع شراء الكتب لغلو ثمنها في ذاك الوقت ف اختار كتاب ذو عنوان مبهر اسمه........)

---------------------------------------
تقييم من 10 و انتقاداتكم البناءة في التعليقات

قضية تكتشف في بارت واحد لا تشويق ولا حماس لكن علينا مراعات ان عمرهم ما بين ال12 و ال16 سنة و انا اخبرتكم ان القصة برمتها تبدأ بعد البارت الخامس
و البارت جيد نوعا ما تعدا ال800 كلمة

H-kh