part 20 {THE END}

293 23 21
                                    

دانيل : اتذكر عندما حبست انفراديا
فرانك : نعم بسبب المشكلة التي افتعلتها مع ذلك السجين
دانيل : هل تعتقد اني من الذين يفتعلون المشاكل بلا سبب
فرانك : لكنه شتمك
دانيل : لم يشتمني انا من ادعيت انه شتمني لأجد سببا لضربه و الذهاب للحبس الانفرادي
فرانك : و ما علاقة هذا في الهروب من السجن
دانيل : عندما اكتشفت ان كل الطرق التي رأيتها ستفشل في الهروب ان لم نحصل على مساعدة خارجية
فرانك...........
دانيل : لذلك فكرت في اني لم اكتشف كل شيء ممكن بعد و بالفعل وجدت طريقة للهروب عن طريق الحبس الانفرادي
فرانك : اسرع في نطق الخطة لقد حيرتني
دانيل : الخطة كالتالي : تفتعل مشكلة لتدخل الحبس الانفرادي ، ثم نشعل حريقا متعمدا في السجن ليهب كل الحراس لإطفائه بينما تفتح بوابة زنزانتك بطريقة سوف اعلمك بها لاحقا و تفتح بوابة الممر الخارجي بنفس الطريقة و تهرب دون ان يشعر بك احد
فرانك : خطة جيدة لكن علمني طريقة فتح القفل
دانيل : تحتاج لأداة سوف احصل عليها لاحقا و عندما احضرها سوف اعلمك كيف
فرانك : اذا متى تقترح ان نتم العملية
دانيل : بعد غد سوف اكون حصلت على كل ما يلزم و سوف اعلمك بكل شيء
فرانك : جيد جيد
.
اوليفر : اذا يجب ان نذهب ل ولاية الجزائر
جمانة : الحمدلله انها اصغر ولايات دولة الجزائر مساحة
[للعلم تقسم دولة الجزائر ل ولايات لا محافظات و اكبر ولاية فيها ولاية تمنراست اما اصغر ولاية تسمى بولاية الجزائر]
اوليفر : كيف تعرفين كل هذا
جمانة : سألت البحار الذي كان ينادي علينا في الميناء
{Flash back 🔙}
جمانة : اذا هيا بنا للوطن للدول التي ذكرها جون
اوليفر : اذكر انه تم ذكر موقع السجون التي يملكونها في سجلاتهم لو بحثنا فيها سنجد موقع السجون في الدول التي ذكرها و نوفر على انفسنا الوقت و الجهد
جمانة : صحيح رأي سديد
.
جمانة : تم تحدثت مع احمد و تكفل بالبحث عن السجنين في العراق و الامارات
اوليفر : بقي علينا ثلاثة دول
جمانة : اذا هيا ننطلق ضيعنا الكثير من الوقت
{Flash back end 🔚}
.
.
.
اوليفر : اتوقع ان يكون هذا هو السجن عليكي الذهاب للفندق و انا سأتكفل بالامور من هنا اسرعي فالظلام سيخيم قريبا
جمانة : ماذا
اوليفر :لربما يكون هنالك خطر على حياتك
جمانة : لكن...
اوليفر : بدون لكن لقد وافقتي على شرطي
جمانة : حسنا انا انتظرك في الفندق كن حذرا
اوليفر : لا تخافي علي
[دار اوليفر حول البناء بدون ان يلفت اي انظار ليكتشف ان كان هنالك اي مداخل ممكنة غير الباب الرئيس لكنه لم يجد اي مدخل ، فتح اوليفر الباب باستخدام الطريقة التقليدية بمشبك ورق و دخل خلسة دون ان يصدر اي صوت ، بحث في الطابق الارضي بدقة لطنه لم يجد الا غرفة لتخزين الاسلحة و غرف نوم للحراس ، اخذ اوليفر رشاشا كونه يحمل مسدسين و على ما يبدوا ان الحراس هنا مسلحون بشكل جيد من ثم صعد للطابق الاول بعد الارضي ، تفقد اوليفر الغرف و كانت عبارة عن زنازن فارغة ، و بينما هو يهم بمغادرة احد الغرف داهمه صوت طيف ماركوس محذرا اياه ان لا يخرج ، ف اختبئ اوليفر خلف الباب و نظر عبر الفراغ الواقع بين الباب و الحائط ليكتشف وجود حارسين على ما يبدوا انهما يبحثان عن المتسلل و انهما اكتشفا امره ، فوضع اوليفر الرشاش على الارض و ركب قطعة كاتمة للصوت على فوهة مسدسه و انتظر اللحظة التي يتمكن فيها من قتلهما الاثنين بدون ان يطلقوا اي رصاصة و يكشفوا امره و في لحظة ظنها اوليفر مناسبة حيث رآهم يدخلون للغرفة التي يقبع فيها صوب مسدسه باحترافيته المعهودة على مؤخرة رأس الحارس البعيد عنه.....]
.
فرانك : اذا يا دانيل هل احضرت الأداة التي اخبرتني عنها امس
دانيل : لا توجد اي اداة ولا يوجد اي منفذ من الحبس الانفرادي
فرانك : ماذا ، هل كنت تضللني
دانيل (ضاحكا) : لا يا سيدي كنت احاول تضليل الحارس الذي بدأ بالتنصت علينا بمجرد ان سمعك تخبرني بأنه علينا ان نهرب
فرانك : ؟؟؟
دانيل : و كذبت لكي اضمن ان لا يضعوك في الحبس الانفرادي او يضعوا اي من رجالنا ، سنهرب اليوم جميعا
فرانك : اذا ما هي الخطة
دانيل : في وقت الاستراحة سوف تقف بقرب البوابة الرئيسية و سوف اوجه باقي رجالنا ليصنعوا شغب في الداخل و عندما يعم الشغب كل انحاء السجن مما يدفع حراس البوابات المساعدة في مكافحة الشغب سنكون قريبين منك و من البوابة و سنكسر القفل و نهرب
فرانك : هكذا بكل بساطة؟
دانيل : بكل بساطة و سهولة
فرانك : حسنا اذا في وقت الخروج للساحة سوف ننفذ خطتك
[خرج جميع المساجين للساحة و بدأت الخطة حيث بدأوا رجال المافيا بإحداث الشغب ليتحول شغبهم في غضون ثوان لشغب عام بنتائج لا تحمد عواقبها ، و عند اشارة دانيل الذي كان ينظر لسيده قابعا قرب البوابة انسحبوا الرجال بكل ذكاء لكن لسوء حظ فرانك لقد ارداه الحارس الذي كان يتنصت عليهم قتيلا بينما عرضت ابتسامة دانيل الخبيث و امر الرجال بأن يأخذوا حق سيدهم و ان يهاجموا الحارس الذي لا عون له عند البوابة ، و عندما تمت السيطرة على الشغب كان دانيل و اغلب الرجال الذين اصبحوا تحت امرته كونه سيدهم اليد خارج السجن هاربين كما خطط دانيل تماما]
.
.
.
{عند اوليفر}
[قتل اوليفر الحارسين بكل سهولة و يسر و اخفى جثتيهما في زاوية معتمة من زوايا الزنزانة و اكمل بحثه لكنه للاسف لم يجد والده و لكنه استطاع اخراج كل السجناء و تسليمهم هم و حراس السجن الغير قانوني للسلطات الجزائرية لتهتم بأمرهم]
.
جمانة : اذا في الغد سنبدأ رحلتنا لدولة المغرب
اوليفر : لا داع لذلك لقد بحثت في السجلات و وجدت اسم والدي مدرجا ضمن سجناء هذا السجن
جمانة : لا تقل انه قد توفي 😢
اوليفر : لا لقد تم نقله لسجن دولة الاردن
[للعلم لم يكن في ذلك الوقت دولة تسمى بالاردن بل كانت من ضمن بلاد الشام التي كانت تتكون من الاردن و فلسطين و سوريا و لبنان و اسم الشام اطلق عليهم بسبب انهم في الشمال اي يقصد فيه بلاد الشمال اما اسم الاردن فقد استمد من اسم نهر الاردن الذي وردت تسميته في الكتاب المقدس لإخواننا المسيحيين jordan]
جمانة : اذا الى الاردن
اوليفر : ماذا بخصوص احمد
جمانة : لقد ذكرتني سوف اتصل به
.
.
.
[وصل اوليفر الاردن و بدأ في البحث عن السجن المذكور في السجلات الذي يقع في محافظة الكرك و ها هو يتجه برفقة جمانة لمحافظة الكرك (للعلم الكرك المحافظة التي اقطن فيها ❤) لكن واجهتهم بعض الصعاب فقد اوقف الحافلة بعض قطاع الطريق في معان و ها هم يقفون مع بقية الركاب رافعين ايديهم في صف واحد بينما قطاع الطرق يفتشون الجميع بحثا عما يغتنموه]
{قبل ثلاثين ثانية}
جمانة : ماذا سنفعل
اوليفر : حاولي ان تبتعدي عني لكي لا يصيبك شيء
جمانة : لم افهم
اوليفر : سوف اقاومهم و سوف يطلقون النار بدورهم لذلك لا اريد ان تكوني قريبة فيصيبك شيء
جمانة : في احلامك دعهم يأخذون ما يريدون
اوليفر : هذا امر لا طلب وافقتي على شرطي
[ابتعد اوليفر و جمانة عن بعضهم في مواقعهم في الصف ، و في لحظة انشغال قطاع الطرق الثلاثة عنهم اطلق اوليفر رصاصتين من مسدسيه مرديا اثنين منهم و في نفس اللحظة ركض ليختبئ خلف الحافلة بينما الثالث يطارده بعياراته الناريه ، التف الرجل من الجهة الاخرى ليفاجئ اوليفر و بينما هو يستعد لإطلاق النار فور التفافه عبر ثاني زاوية اطلق وابل هائل من النار كفيل بقتل كل من كان امامه لكنه لم يجد جسما يستقبل عياراته و عندما التفت كان قد فات الاوان و كانت رصاصة اوليفر بالفعل قد اخترقت جمجمته]
.
.
جمانة : الحمدلله لقد خفت عليك
اوليفر : اخبرتك مرات و مرات ان لا تخافي علي
سائق الحافلة : شكرا لك ايها الشاب انقذتنا
ا

مراهق و لكن.~.~.teen butWhere stories live. Discover now