CHATOER |THREE|

1.7K 160 29
                                    

"لا ترمِ إلي بكلمةٍ لا تتذكرها أنت بالغدِ وأنا تؤذيني"
-
|كيم نوهيون|

-
دخلنا بسرعه أنا والسيد كيم لرؤية مالخطب
انها المره الاولى التي ارى بها شخصاً حرفياً انفجر من الغضب... مخيف!
"واللعنه كيف حدث هذا! انا لا اصدق!"
صرخ السيد اوه بالفتاه الي امامه وكانت هي تنظر للاسفل والدموع تبلل وجنتيها
'سـ..سيدي..اقسـ...'
بالكاد اخرجت كلمه سيدي من بين شهقاتها..ترى مالذي فعلته؟
"اصمتِ...كيف يُسرق التصميم همم؟كيف ايضاً تُسرق اوراقاً تثبت ملكية التصميم لي..لشركتي كيف!"
بدأ كلامه وهو يحاول جاهداً تمالك نفسه ولكن هذا لا يُفلح معه ابداً..عروق رقبته,احمرار وجهه,قبضه يده....قشعريرة!
ضرب الطاوله بقوه وقال
"من الافضل لكم أن تجدوا تبريراً يقنعني وإلا لن تروا الا الحجيم يا حمقى..اخرجي"
ركضت الفتاه للخارج بسرعه واتجهه السيد كيم له ليقول
'سيهون اهدئ..سنجد حلاً لا تنفعل هكذا'
جلس على الكرسي خاصته و صدره يعلو ويهبط بسرعه من شدة غضبه..مخيف حقاً
نظر لي السيد كيم وقال ببتسامه لطيفه
'هل يمكنك احضار كأساً من الماء؟'
اومأت وخرجت بسرعه لأحضر كأساً من الماء..ولكن جذب انتباهي بكاء تلك الفتاه..هذا الم قلبي اعتقد ان علي المساعده...ولكن بعد كأس الماء الذي نسيته
-
وضعت كأس الماء امامه بهدوء
لم يكن هناك احد غيري في مكتبه لذا كنت ارتعش خوفاً اما هو فكان منزلاً رأسه ويضغط عليه بيديه
علمتُ حينها أن رأسه سينفجر من الالم
ذهبت بهدوء لحقيبتي واخرجت منها اقراصاً مسكنه للالم
مددتها له وقلت
"خذ يسختفي الم رأسك"
دفع يدي بقوه وقال
"ابعدي تلك اللعنه عني"
نظر الي ثم نهض ليتقدم نحوي ببطئ
"هل تريدين قتلي أنتِ ايضاً؟هل هذا سم؟"
قال ذلك لأفتح عيني بوسع سم؟!هل يمازحني الان!
دفعني بقوه لارجع بقوه للوراء ثم قال بصراخ
"هل أنتِ جاسوسه؟!بالطبع حثاله مثلك سيكون غبي كفايه ليظن انه يستطيع تدميري"
دمعت عيناي بشده...ياله من اول يوم عمل جميل لي
رفعت نظري اليه وقلت بغضب
"ليس عليك القاء اللوم على الاخرين..أنا فقط اساعدك هل هذا جزاء المساعده؟"
دفعته ليبتعد عني لأخذ حقيبتي ودمعاتي اللعينه قد انسابت بالفعل يصحبها بعض الشهقات الخفيفه ثم خرجت باكيه
-
وصلت لمنزلي اخيراً واخرجت هاتفي الذي لم يتوقف عن الرنين لدقيقه طوال الطريق نظرت لاجد ايفاي هي المتصله ابتسمت واجبت
"مرحباً.."
'ياللهي..مابه صوت؟'
"لا شيء انا بخير..هل اردتي شيئاً؟"
'اود مقابلتك إن كنتِ متفرغه..'
"اود حقاً ولكنني في مزاج سيء..هل الامر مهم؟"
'اممم لا..اردت معرفه كيف كان يومك لا غير'
"كان سيء جداً اللعنه كم ان السيد اوه بغيض"
'ماذا فعل عزيزتي؟اقسم سأفصل رأسه عن جسده هذه المره ولن اهتم'
"اه لاداعي لذلك..مازلت احتاج هذه الوظيفه"
'سأقلك للعمل غداً صباحاً'
"ايفاي حقاً لا..."
'قلت سأقلك'
"اه حسناً ولكـ.."
'عمتي مساءاً احبك وداعاً'
قالت جملتها دُفعةً واحده واغلقت
اعتقد انها خمنت مالذي كنتُ سأطلبه منها
انها شقيه حقاً
-
'سيهون هذا مبالغاً فيه ماذنب تلك المسكينه؟'
مسح الاخر وجهه بقله صبر واجاب
"من الافضل أن تركز على ما نحن به من ورطه الان"
تنهد كاي وقال
'نحن نعمل على تصميم جديد بالـ..'
قاطعه سيهون بغضب
"لا يهم التصميم..أنا اريد القبض على الذي تجرأ وسرقني"
أخذ يفكر كاي ثم قال
'من بالعاده يدخل مكتبك؟من يعرف كلمه المرور؟'
اتكئ سيهون للخلف وقال
"شاهد كاميرات المراقبه واحضر السكرتيره القديمه"
نهض كاي ليهُم خارجاً لتنفيذ.
-
-
‏|7:30 am|
‏13/Des/2018
كنتُ أمام بوابه منزله الذي يبدو مدينةً لي ليفتح لي الحارس الباب ويأخذني لداخل
-
اوصلتني الخادمه لغرفته وقالت
'السيد اوه يأخذ حماماً الان..ماعليك فعله هو تجهيز ملابسه ثم افطاره'
واللعنه هل هو طفل ام لديه مال زائد ليبذره؟
اعني لما الخادمه موجوده؟ حسناً فل يفعل ما يشاء
اومأت لها ودخلت لداخل واتجهت لخزانته
اخرجتُ له بذلته الرسمية و ربطه عنق تليق بها وساعه يد تتناسب معهما وضعتها على السرير وخرجت لاعد له الافطار
-
احترت مالذي عليه صنعه الان انا لا اتناول سوى الراميون كالوجبه افطار لذيذه وسريعه
اما هو فيبدو صحي للغايه دخلت الخادمه لتضع لائحه امامي لابتسم بقوه انها ملاك مرسل لي
'هذه لائحه الافطار الخاص بالسيد اوه'
خرجت هي وقمت انا بتحضير الافطار ووضعته على المائده
سحب الكرسي بهدوء وجلس لينظر لطعام تارة وينظر لي تارة اخرى
"انا لدي حساسيه من الرمان"
عذراً لم استلم ملفك الطبي بعد لاعرف
انحنيت بهدوء وقلت
"اعتذر لم اعلم"
ابعدت الطبق الذي به الرمان من امامه قبل ان يفتتني مثل حبات الرمان هذه
وقفت بجانبه ليقول لي دون ان ينظر لي
"اجلسي وتناولي الافطار..لا احب تناول الطعام وحدي"
صُدمت من طلبه ولكنني تناولت طعامي بالفعل
اجبت بهدوء
"لقد تناولت افطاري بالفعل سيدي"
نهض وقال
"المره القادمه تناوليه هنا"
اومأت ليقول
"هيا لنذهب"
خرجت وانا وراءه ليفتح له السائق باب السياره ويركب ثم ركبت انا بجانب السائق
"توقف عند اقرب متجر زهور"
اومئ السائق ليذهب بنا لمتجر زهور
"اتبعني"
قالها ونزل لأتبعه بسرعه
يبدو اننا سنشتري باقةً لحبيبته
امسك بورده صفراء اللون ثم نظر لي وقال
"هل تعلمين ماذا يعنيه الورد الاصفر؟"
سؤال غريب ولكنه اعجبني
"الورد الاصفر يعني الاعتذار والصداقه احياناً،لما تسأل سيدي؟"
ابتسم بخفه ثم قال
"يبدو انك مهتمه بالورود ايضاً"
قالها وهو يأخذ ثلاثةً من الورود ويعطيها للعامله كي تلفها
اومأت له وقلت
"أجل احب الورود بكافه انواعها"
اخذ الورده من العامله ثم قال
"هل لديك حقل تزرعين به؟"
هززت رأسي يميناً وشمالاً كـ لا وقلت
"إنها هوايه سأحب حقاً ممارستها..ولكن لا وقت ولا مكان لها بحياتي"
اومئ بخفه ثم مد الورود الملفوفه بطريقه انيقه لي
قال
"هذا لانني صببتُ غضبي عليك ولم تكوني مذنبه"
نظرت له بتفاجئ واخذت الورود بتردد منه ليبتسم بخفه ربت على كتفي وخرج
-
طوال الطريق وأنا انظر لتلك الوردات طريقته دغدغت قلبي قليلاً
ليس حباً ولا اعجاب لا تفكروا بذلك حتى أنا وهو من عالمين متخلفين
لا اعلم ماهو شعوري حقاً لم احصل على ورده في حياتي من شخص ظهرت على وجهي ابتسامه خفيفه حسناً ربما هو غضب قليلاً
سيد اوه تمت مسامحتك..
-
حملتُ الايباد وبعض الملفات لأملي عليه جدوله وليوقع بعض الاوراق صادف دخولي دخول السيد كيم ايضاً ابتسم لي وانحنيت له لندخل سوياً ليقول السيد اوه موجهاً سؤاله لسيد كيم
"هل اعترفت؟"
نفى السيد كيم ثم قال
'لا،مازالت تحاول التذاكي'
نهض السيد اوه وقال
"ربما علي أنا اجراء هذا الحديث معها"
أجلسه كاي ثم قال
'أهتـ...'
قاطعه صوت الباب الذي على ما يبدو كُسر من قوه فتحه...
.
.
.
.
.
يُتبع








بارت سريع عشان عندي اختبارات ومنها اشوف اذا في احد يقراها ولا لا فوت وكومنت بليز♥️

DIFFERENT|مُختلفهWhere stories live. Discover now