الليّلةُ الأخِيرة.

6.4K 289 107
                                    

مَساءُ الخَير...
هَذهِ هيَ رِسالَتي الأخيرةُ لكَ ، و لأنّها الأخيرَةُ كانَ بودّي أن تكونَ مميّزةً و فريدةً عَن غيرِها..لكِن إلتَمس لِي عُذراً فَحالَتي الآن يُرثى لَها لا تَقوى على كتابةِ سَطرٍ واحدٍ.
لكِن إبتَهِج عَلى الأقلِّ هيَ تحمِلُ خبراً سَعيداً لكَ !

أنا أخيراً سَألتقيكَ..
أخيراً سَأرى جُرمَ عَينَيكَ الّذي بهِ أنا هائمٌ و مولَع
و سأضمّك بشدّةٍ حتى تخبّئني بين أضلُعِك..
صَوتُك الأبَحُّ العَميقُ بِعمق حبّي لكَ و الّذي هوَ أحلى مِن مَلايينِ المَعزوفات سيرنّ في أذنيّ مِن جَديد..
أنا سآتي إليكَ و سأتنعّم بِفَردوسِك.

أتعلَمُ أنّي أتوقُ لِرُؤيتِكَ أكثرَ مِن والِدتي المُتوفيّة؟ حسناً هيَ تُوفّيَت مُذ كُنتُ رَضيعاً..لِذا لا أُكِنّ لها تلكَ المشاعِرَ العَميقةَ كما أفعَلُ لكَ.
بالنّسبةِ لي..أنتَ كنتَ الأُم.

-
في صِغَري كنتُ أستَمِعُ إلى حَكايا تقولُ أنّنا عِندما نصعدُ إلى السّماء فالملائِكَةُ ستُرحِّب بِنا و ستَستَقبِلُنا بِإبتسامتِها المُتهلّلة..
أنتَ ستَكونُ مَلاكي ، صَحيح؟

هه متأسفٌّ عَلى طفولةِ مَشاعري..أنا فقَط تائهٌ الآن ، قرّرتُ و بعدَ جهدٍ جَهيدٍ إزهَاقَ رُوحِي وَ الإنتِحار..رُغمَ عدَمِ قَناعتي التّامة بأنّه الخيارُ الصّحيح..
إلا أنّني مدركٌ تمامَ الإدراكِ أنّه الخيارُ الوَحيد.

لَم يَعُد بِوِسعي الكِتابة.

طابَت لَيلَتُك.

----

هاي🌚
بعرف بتقتلوني عهالنهاية البائسة
لكن ما كان بدي طوّل بالقصة كتير..كان بدي اياها
تكون قصيرة لذلك قررت كوك ينتحر
و اصلا ما فيه بديل للإنتحار لان ميعرف شي عن الي
سوو التفجير ابداً.

+ أنا كانت غايتي الوحيدة من كتابة هالكتاب انّو
اطوّر نفسي بشرح مشاعر الشخصيات و التعبير
بشكل عام..
ف كيف شفتو التعبير؟ قدرتو تحسو بالحزن الي
كان حاسس فيه كوك؟ كان اسلوب الكتابة مؤثر؟
أ

عطوني رأيكم..

و شكراً لقرائتكم الرواية 💗

مُعَذّبِي || VK ✔️Where stories live. Discover now