تنوووووویه😍

39.3K 745 156
                                    

تم نشر الجُزء الثاني كامل، أتمنى تتابعوه يا بنات😚
وأحب أسمع رأیکم فیه 😚😍
دا اللینک 👇
https://my.w.tt/Zl2vzDdbXS
ودي صورة الغلاااااف👇واقتباااس

الاحداث المجرمة القادمة😆جُزء من مشهد للفصول القادمة💙دفعها بيده لداخل تلك الغرفة لتندفع للأمام عدة خطوات متفاجئة من معاملته الشكسة معها والتي لم تتخيلها منه يوما، نظرت له رسيل برهبة وخوف لاح مع أنفاسها اللاهثة المضطربة التي تصارع في النتوء من حنج...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الاحداث المجرمة القادمة😆
جُزء من مشهد للفصول القادمة💙
دفعها بيده لداخل تلك الغرفة لتندفع للأمام عدة خطوات متفاجئة من معاملته الشكسة معها والتي لم تتخيلها منه يوما، نظرت له رسيل برهبة وخوف لاح مع أنفاسها اللاهثة المضطربة التي تصارع في النتوء من حنجرتها ليرتعد بدنها لتخشى ما سيزمع له معها، تحرك أيهم نحوها بتعابير جامدة أضرمت خوفها أكثر لتزدرد ريقها بصعوبة مترقبة ما سيفعله معها وتراجعت للخلف تلقائيا وبؤبؤ عينيها يهتز رعبا، توقف أيهم عن الحركة ليحدق فيها بصلابة فقد مل من نزقها الزائد وغباءها الخائر ليستعمل الشدة معها، قال بنبرة ساخطة:
- بقى مش عايزة تجيبي مني ولاد
جف حلقها مذعورة وحاولت تتحكم في أعصابها المسحوبة، نظرت له رسيل بعينين مهزوزتين ولكنها ردت بجأش بعكس ثورة توجسها الداخلي:
- بكرهك، إنت السبب في كل حاجة وحشة حصلتلي، اتبهدلت بسببك، لما أبعد عنك ربنا هيرضى عني وهيقف معايا، أنا معاك ضايعة، علشان إنت أحقر مما إتخيلت، ومش هيحصل ابدا إنك هتشوف مني ولاد، علشان هيبقوا سفلة زيك و...
صرخت بعنف حين هوى على وجهها بصفعة جعلتها تسقط أرضا وتربض على قدميها جعلها تبتلع بقية كلامها، تسارعت أنفاس أيهم الغاضبة في الخروج ورمقها بقسوة غير معهودة منه وقد تشنجت تعابيره، كانت رسيل في عالم آخر مصدومة مما يفعله الآن معها لتستنكر كل هذا فللمرة الأولى يتطاول عليها بالضرب، تساقطت العبرات من عينيها على الأرضية ويديها على وجهها شاعرة بأنها مسلوبة الإرادة أمام سطوته، لم يرغب أيهم وصولهم لتلك المرحلة أو ضربها ولكنه وصل لقمة عزوفه من أفعالها الرعناء، بجبروت منه قال بنبرة حازمة منفعلة:
- هتجيبي مني ولاد يا رسيل وغصب عنك
رفعت نظراتها نحوه ببطء ونظرت له بأعين باكية ظهر فيهما خيبة الأمل، سألته رسيل بصوت مبحوح خرج بالكاد من حلقها:
- هتعمل معايا أيه؟
بابتسامة جانبية مرعبة رد بغموض شل تفكيرها في فهمه:
- متستعجليش هتعرفي ..........
دا إقتباس تمهيدي 😆
مين هيتابع معايا يا بناااات😚😚

((القِِيَّادي)) ؛؛ مكتملة ؛؛ للكاتبة الهام رفعت ( The Leader)Where stories live. Discover now