Black Rain

Part 7

فتحت عينيها الخضراوان ذوات الرموش الكثيفة في الصباح لتعيد اغلاقهما بسرعة بسبب ازعاج اشعة الشمس لهما
اعادت فتحهما ببطء لتتلفت حولها بخفة
لتبتسم بخفة على مظهر الشبان الأربعة النائمون بشكل عشواءي
حركت يدها لتبعد شعرها عن وجهها وتخرجه من فمها وهي تظهر على وجهها تعابير التقزز وأنها على وشك التقيء
أسنتدت يديها على التخت لترفع جسدها ثم حركت قدميها بخفة واضعة اياهم على الارض الباردة استقامت متجهة نحو الحمام
ثم قامت بغسل وجهها وفرشت اسنانها ثم عادت إلى الغرفة لتقوم بإيقاظ البقية
ليستقيموا جميعا نحو الحمام
وسلسلة من المشاجرات حول من الذي سوف يدخل اولا عدى نيغروم الذي كان ينظر اليهم بسخط وكأنه يلعن حظه على وجوده بين هؤلاء الأطفال
انتهوا جميعا من الروتين اليومي ليجتمعوا في غرفة الجلوس
لتبدأ كيث الحديث قائلة"يجب علينا البدأ بالبحث عن سبب الذي جعلنا نتجمع هنا"
ثم حشرت يدها في جيب بنطالها لتخرج منه الخواتم الأربع التي وجدتها معهم لتكمل كلامها قائلة"سوف نبدأ بهذه الخواتم لقد وجدتها معكم"
ثم وضعتهم على المنضدة الصغيرة التي تنتصف الغرفة

امتدت يد تيدوم لتمسك احد الخواتم
قلبه قليلا بين يديه يتفحصه بعينيه جيدا
ليلفت انتباهه بعض النقوش المحفورة في داخله ليردف بسرعة قائلا
"هناك شيء قد نقش على هذه الخواتم"
امسكت كيث احد الخواتم لتنظر له وكان بالفعل قد نقش عليه احرف غريبة ايضا
تذكرت كيث لمحها لأحد الكتب في المكتبة المجاورة لجامعتها يحتوي على نقوش تشبه هذه تماما
لتهم واقفة"هيا سوف نذهب للمكتبة نحن بحاجة إلى كتاب إنه يحوي على هذه النقوش لابد من إحتوائه على شيء يفيدنا"
.
.
.
.
اصطفت سيارة كيث بجانب المكتبة المنشودة ليخرج الجميع منها متجهين نحو باب المكتبة
امسكت كيث مقبض الباب لتدفعه
داخلة إلى المكتبة لم تلبث ثانية وإذ بها تسمع صوت ارتطام خلفها
استدارت باستغراب لترى برس ساقطا على الأرض امام الباب من الخارج يمسك جبينه بألم بينما البقية يقفون خلفه مستغربون من طريقة دخول كيث إلى الداخل
تنهدت بثقل لتعود بخطواتها فاتحة الباب من جديد وهي تردف
"هيا إلى الداخل بسرعة"
تخطى الشبان الثلاث برس الذي مازال يمسد جبينه بألم
لتنطق كيث قائلة"هيا أيها المدلل فنحن لا نمتلك اليوم بطوله"
أستقام برس ودخل إلى المكتبة وهو يتمتم ببعض الشتائم تحت أنفاسه
إتجهت كيث إلى مكتب الاستعلام
الذي كان يقف خلفه رجل يبدو بنهاية عقده السابع لتخرج ورقة كانت قد رسمت عليها إحدى الرموز التي على الخواتم
لتردف قائلة
"سيدي هل لديك كتاب يحتوي على رموز مشابهة لهذه؟!"
أخذ الورقة منها لينظر لها بعدها بأعين جادة قائلا"من أين جلبت هذه الرمز؟!"
"لماذا سيدي هل هناك خطب ما؟!"
"تعالي معي"
نظرت كيث إلى الشبان لتجدهم منسجمون مع الكتب
لتردف"حسنا"
تبعت الرجل إلى مكان ذهابه
حتى وصلوا إلى باب ليقول الرجل "هذا الباب يؤدي إلى منزلي فهو متصل مع المكتبة"
همهمت كيث باستوعاب
ليدخل الرجل الباب بعد ان فتحه ثم قام بإفساح المجال لكيث حتى تدخل
ثم قام بإغلاق الباب بعد دخولها
اكمل مشيه نحو قبو المنزل ليفتحه ثم امسك المصباح الموجود على الرف بجانب الباب قام بإضائته ثم أكمل مشيه نزولا على الدرج
وكيث تلحق به بصمت تام
وصلوا إلى نهاية الدرج ليضع الرجل المصباح جانبا واقترب نحو الحائط ويبدأ بالعبث هناك
كسر الصمت السائد
صوت الرجل الذي يقول وهو يكمل عبثه