Part 11

7.7K 491 71
                                    

(لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية)
(عذراً إن وجدت)

إستمتعوا~~☕❤

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

كُل ما يُسمَع في تِلك الغابة هو صُراخ الفتاة المستنجد
هي خائفة جداً...مالذي ستفعله إذا قتلوا؟!

هي بالفعل قد تركت عائلتها من أجلهم وقد ضاقت بها الحياة كثيرا
'هي النهاية' هذا ما كان يجول في خاطرها

لم تعد تريد التفكير في المستقبل...هي تخافه بالفعل، لا تريد شيء سوى السلام مع القدر

قلبها ينبض بشدة تشعر وكأنه يحترق ببطأ وتشعر به كيف يحفر به تلك اللقطات
بواسطة قلم من جمر وحبر من لهب

هذا الشعور مؤلم بشدة شعور 'العجز' مالخطوة التالية واللعنة؟!

وكأن دموعها تحولت لجمرات تحرق وجنتيها عند نزولها وتلك الخطوط التي تتركها
ستبقى محفورة هناك

صوت نحيبها لحظة دخوله المسامع تقسم الآذان حينها وتدعي لتصم بدلا من سماع ما يرهقها كما لو ان يصبح لها مشاعر بغتة وقلب يشفق من العدم

إذا كانت هذه النهاية فستواجهها...

شعرت بدفءٍ قد غلَّفَ قلبها فجأةً

لتكّشف عن عينيها ذوات اللون البلوري الريشي وأهدابها التي تحولت للون أبيض بعد أن هدأت شهقاتها

ولكن.....لم تجد الصورة كما كانت قبل

بحيث أصبح أربعتهم يستلقون بجانب بعضهم بسكون شديد...

هرولت ناحيتهم بسرعة داعية أن يكونوا بخير
وقد إستجابت دعواتها..

وكأنهم لم يخدشوا حتى..
ولكن مالذي حصل؟!!!

حركت يديها عليهم واحد تلو الآخر محاولة إيقاظهم
وقد إستجابوا لها ليستقيموا واحد تلو الآخر

نَظرت نحوهم بِحيرى، مالذي جرى؟!! ، لقد كانوا مُنذ ثواني قليلة يَغرقونَ بِدمائهم!،
نطَقت بِصوت كان قد بُحَّ سابِقاً بِسبب صُراخِها قائِلة

"مالذي حَصل؟!....،أنا...لَقد رأيتُكُم تَموتون...أ..أنا أقسم بِذلك"

ساد الصَّمت بينهم مجدداً و هَديرُ البومة قد علا المكان، مشارِكاً إيّاها أصوات تنفُسهم العالي والثَقيل

ليتحدث تيدوم بعد ذلك بِصوتٍ أشبهَ بهمس

"لقد رأيت ما حِدث...،لقد...لقد كُنتِ أنتِ من فعل ذلك....، أعني إنقاذُنا"

Black RainWhere stories live. Discover now