Ch 14 Part-2 ( الطفل الخائف ، المشاعر المضطربة )

2.3K 206 27
                                    

الشابتر الرابع عشر جزء 2 ( الطفل الخائف ، المشاعر المضطربة  )

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الشابتر الرابع عشر جزء 2 ( الطفل الخائف ، المشاعر المضطربة  )

بالوقت الحاضر

كان ألكس شاد قبضة يده:انت تستفزني ، كيف تجرأ وتتحدث عن لوري هكذا
بدأ يتذكر ألكس عندما اعتاد يتسكع مع لوري ويكن لها آعجاب شديد

لوري:انا برفقة شاب انها يبدو مسكين ووحيد لا استطيع أتخلى عنه ، يجب أبقي بجانبه واسعاده
ولاحقاً سوف اكون برفقتك

أليكس الذي يبود اصغر سسناً ومنعش ابتسم:انتِ لطيفة لوري ومراعية سوف انتظرك

"لقد انتظرتك ايام واشهر حتى بعد مرور عام ونصف وجدو جثك تلك هي صدمتي"

اشد اليكس قبضة يده وبنظرات جاد:سوف تدفع الثمن غالي

.. .. ..

بالسجن
كانت إيما بالقرب من إياس:هل مافعلته صحيح سوف تستفزه هكذا
مازال إياس صامت

إيما:هنا تسأل وهو السؤال الذي طرحته لك لوري
التفت عليها إياس بينما تتحرك خصلات شعره واصبحت طويلة وتكاد تغطي اعينه الحادة والثاقبة
اكملت:ماذا حدث لك في الصغر
اتسعت حدقة عيني إياس بصدمة ، انتبهت إيما لذاك وانزلت اعينها وقالت:لهذا انت مهوس بحماية أختك
اشد قبضة يده وبدأ يضغط على آسنانه وقال بصوته المبحوح:اخـــرسي
إيما في راتباك:إياس

صرخ:غــــــــــــادري
ارتبكت إيما وامسكت حقيبتها:اراك لاحقاً

بعد غادر إياس وعاد الى زازنه كانت يصرخ بضغب وبدأ يلكم الحائط:انا يجب علي احمي اختي انها مهمتي
مهمتي الوحيدة
اشد قبضة يده بعد نزفت يده واكمل بتعابير حزينه:لان ان لم افعل سوف يؤذيها الاخرون
هذا لايسمح انها لطيفة كالملاك لايجب يندسها الاخرون

انتبه بان دموعه انهمرت وارتطمت في شفته المجروح بعد ضغط عليها في اسنانه غضباً
رفع يده والتمس دموعه:هل انا ابكي ؟

بدأ يتذكر قبل ١٦ عام ، بعد وفاة والديه
عام 2019

كان إياس شاب جميل ومنذا الصغر عرف بكونه الصبي الوسيم والجمال فكانت ملامح حادة وجذابة
لاسيما تلك الاعين الحادة والرموش الكثيفة ، وشعره الاسود الذي كالظلام الداكن

أخت القاتل (مكتملة)Where stories live. Discover now