الكاتب:
تصنمت نيكول مكانها قبل أن تلتفت إلى مصدر الصوت و تجده رجلين عظيما الجثة و ضخمين و مرعبين و ترد و هي تحاول أن لا تظهر رعبها : حاضر . ليفسح لهم الرجلان الطريق و يذهبوا للبحث عن المكان الذي يخبأ الفتيان فيه ،و بينما هم يمشون سمعوا صوت ركض في الممر و أحد يصرخ : أسرعوا ، إقبضوا عليهم بسرعة . ليدب الخوف في نفوسهم و يبدؤا في البحث بسرعة عن مكان للاختباء ، وصلوا لممر مظلم في نهايته غرفة ، فركضوا نحوها و دخوها بعد أن كسر آرثر الباب لأنه كان مغلقا ، كان الظلام حالكا و الغبار يملأ المكان ،
تعثرت نيكول بشيء لتسقط و توقع ديانا و المسكين أليستر الذي تأوه بصوت مكتوم بسبب سقوطهما فوقه ، يهمس آرثر : ماذا يحصل ؟ . ، ليركض نحو ديانا و يساعدها على الوقوف متجاهلا نيكول ، لتهدد نيكول : إفعل ما تشاء آرثر ، سنتحاسب لاحقا .
و تضرب الأرض بكفها لتجد مكانا تتكئ فيه لتقف ، و لكن تحس أن هناك فراغا أسفل السطح الذي هي عليه ، لتتفاجأ و تقول : هي ، هناك غرفة أسفلنا ، هل لدى أحدكم مصباح الآن ؟ ليرد أليستر : انا لدي هاتفي. لتفتح الحقيبة و يعطيها الهاتف ، لتنظر أسفلها و تجد أن ما تعثرت عليه كان مقبض هذا الباب ، لتفتحه و تجد سلم في نهايته غرفة مضاءة ، لينزلوا كلهم بحذر شديد لتفقد المكان ، وصلوا لغرفة بيضاء بالكامل بها حقائب كثيرة مشابهة لما لديهم .
أليستر :
أعتقد أنهم نسوا أمر وجودنا أنا و ماكس في الحقائب ، أحس أن جسدي كله قد سحق من سقوط الفتيات فوقي ، أنده عليهم لعلهم يتذكرون أمر وجود أحدهم في الحقائب : هي ، رفاق ، ماذا يحصل هناك .ليرد علي آرثر : هذه الغرفة بها الكثير من الحقائب أعتقد أنها مملوءة بالمخدرات . يا إلهي ، ما اللذي تورطنا فيه ؟ ، بعدها نسمع صوت أقدام كثيرة قادمة نحونا ، تتحدث ديانا بذعر : ماذا الآن ؟! . ترد عليها نيكول : حسنا ، أليستر و ماكس و آرثر ، أنتم اختبئو ، سنحاول أنا و ديانا تظليلهم .
ثم ترفع نظرها للسطح و تكمل : سوف نجد وسيلة لنقوم بتشغيل أجهزة تحسس الحريق في السطح و أنتم حاولوا العثور على التوأمين . ليقول أرثر بقلق : ماذا لو أصابكما شيء ؟ لترد عليه ديانا بنبرة حنونة لتطمئنه : عزيزي ، ثق بي سنكون بخير .
ليقول ماكس و قد اشتقت لسماع صوته رغم علمي بأن هذا ليس الوقت المناسب لذلك : ليس الآن أنتما الإثنان ، دعانا ننجوا أولا ثم أكملت قصة حبكما السعيدة . ليرد آرثر لإغاظته : نحن نعلم من يشعر بالغيرة هنا . لتقول نيكول بنفاذ صبر : هيا أيها الثرثارون .
بعدها تضعان الحقيبة التي أنا بها خلف مجموعة كبيرة من الحقائب و بجانبي ماكس و بجانبه آرثر متمدد على الأرض ، و تخرج الفتاتان ، و ماهي إلا لحظات حتى كسر أحدهم باب الغرفه و في نفس اللحظة بدأ الإنذار و رشاشات الماء بدأت بالعمل ،
YOU ARE READING
My Son
Teen Fictionقلت له : حسنا ، كيف وصلت لهذا الفندق و لما لا تعيش مع أسرة ? قال مع ابتسامة لطيفه : قصة طويله قلت : لا بأس ، أخبرني بها كاملة إن كنت لا تمانع تنهد وبدأ يحكي :... بدأت ٦سبتمبر ٢٠١٨ انتهت ٢٥ يونيو ٢٠٢٠