وقف بيرت : سأدخل إلى الخيمة
كلارك : غير هذا البنطال انظر كم هو متسخ
بيرت : سأبقى فيه
كلارك : بيرت أستمع إليّ لمرة دون جدال
بيرت دخل بيرت إلى الخيمة ثم خرج مرتديًا بنطاله القصير
كلارك : أحسنت
عاد كريستيان من النهر حاملًا دلو الماء ثم توقف وهو ينظر إلى بيرت
كلارك : توقيت جيد أحضر الماء فيداي متسختان
مشى كريستيان إلى كلارك وهو مايزال ينظر إلى بيرت ثم توقف : هل أحضر الصابون؟
كلارك : سيكون جيدًا
جلس بيرت بجانب والده : لا أحب البناطيل القصيرة
كلارك : سينسلخ جلدك من الحرارة
عانق بيرت والده : أنا أحبك
ضحك كلارك : وأنا أيضًا
بيرت : هل أنام بجانبك الليلة؟
كلارك : كن رجلًا
سكت بيرت : سأفعل
مد كريستيان الصابون لـ كلارك : تفضل
كلارك : رائع هيا ساعدني بسكب الماء
كريستيان : حسنًا
- في الليل -
استلقى كل واحد منهم في كيس النوم
كلارك : تصبحون على خير
أغمض بيرت عينيه بشدة وأمسك بكيس نومة بقوة وهو يرتجف
بعد مدة من الوقت
كريستيان وهو يمسح رأس بيرت ويهمس : بيرت ..بيرت ..أعلم أنك مستيقظ هيا انهض
بيرت : أريد أن أنام
كريستيان : انهض وإلا سيكون حسابك عسيرًا في البيت
جلس بيرت وأمسك كريستيان بذراعه : هل أساعدك؟
نظر بيرت إلى عينيّ كريستيان بحزن وكأنه يحاول إشعاره بالذنب
كريستيان بحدة وهو يسحب ذراعه : انهض
أخذ كريستيان بيرت وذهبا إلى إلى ذات المكان الذي كانا يجمعان الحطب فيه
أمسك كريستيان بقميص بيرت : لاتحاول استعطافي أنت تعلم أني لا آبه
بيرت : أريد العودة للمنزل
كريستيان : كن فتى مطيعًا وهادئًا لننتهي بسرعة وتذهب للنوم
ترك كريستيان بيرت في مكانه يبكي من الألم وعاد إلى الخيمة
عند وصوله وجد كلارك واقفًا بقلق
كلارك : كريس ! أين بيرت !
كريستيان : لا أدري ذهبت لقضاء حاجتي وعدت
كلارك : لنفترق للبحث عنه
قلق كريستيان من أن يجده كلارك وهو على حالته فأمسك بيده : لابد أنه ذهب يقضي حاجته لننتظر قليلًا بعد
كلارك : إنه صغير كيف يذهب وحده سيضيع
كريستيان : يارجل ! إنه يعود من المدرسة وحده ولا يضيع قد يكون في أي مكان قريب من هنا ،لننتظر
كلارك : أرجو ذلك
![](https://img.wattpad.com/cover/174130516-288-k937821.jpg)
YOU ARE READING
اصمت الآن كما تصمت كل يوم ..
Mystery / Thrillerمرحبًا ،إسمي هو بيرت حاليًا أبلغ من العمر ٢٤ عامًا ،أنا انطوائي جدًا هزيل البنية وقليل الكلام بسبب المشاكل التي حدثت لي في طفولتي واستمرت معي حتى كبرت بسبب صمتي الدائم ،في البداية صمتت حفاظًا على ترابط عائلتي ولكن ،لم أتوقع بأن صمتي لمرة سيستمر للمر...