الفصل الثالث

227K 9.2K 888
                                    

الفصل  الثالث
¤¤¤¤¤¤

تناول الملف من علي المكتب فتح صفحته الأولي ليجد صورة فتاة جميلة بكل ما تحمل الكلمة من معني دقق النظر في ملامح وجهها المألوفة وخاصة في عينيها لتجحظ عينيه بصدمة لا بل دهشة بالتأكيد سعادة ممزوجة بقلق : لينااااا
___________________________
منذ أن تركته بعدما القي قنبلته المعسولة في وجهها وهي تسير هائمة تحبس دموعها بصعوبة تفكر فقط تفكر أن وافقت علي الزواج منه دون علم والدها ستجلب العار لعائلتها بأكملها سيقتلها والدها وإن استبعدت ذلك فهي ابنته اولا واخرا سيقتلها احد اخويها أو عمها سيفعل ذلك بدون تردد ما ستفعل ستكون السبب في حرب دماء بين العائلتين لا نهاية لها ، ياااااارب الهمني الصواب
كانت شاردة فلم تنتبه اليه حتي اصطدمت به فجاءة فوقعت الكتب من يدها

سمعت صوت أخيها يهتف
رشيد مبتسما: ايه يا فرحتي سرحانة في ايه ، سيبيهم أنا وسامح هنلمهم
انحني رشيد ومعه صديقه يلتقطان الكتب نن علي الارض فوقعت في يد سامح شهادة التقدير فامسكها يطالعها بفخر وكأنها تخصه
سامح بفخر : مبروك ألف مبروك يا آنسة فرح من نجاح لنجاح إن شاء الله
رشيد مبتسما: فرح طول عمرها سوسة في المذاكرة

التفت حولها بحذر فلو رآها عزام لن يمرائها لها علي خير ابدا
رشيد مبتسما: فرح دا دكتور سامح زميلي وصاحبي ودي يا سيدي فرح آخر العنقود في 3 ثانوي السنة دي

سامح مبتسما: تشرفنا
فرح بتوتر من أن يراها عزام : ششكرا
رشيد : انتي رايحة فين كدة يا فرح
فرح بتوتر: هااا إني راحة عند البت شروق اذاكر معاها
عند نطق اسمها تسارعت دقات قلب رشيد بشدة فنطق سريعا : طب أنا هاجي اوصلك ، اسبقني يا سامح علي المستشفى وأنا هحصلك

هز سامح رأسه إيجابا فاخذ رشيد اخته ورحل بينما ظل سامح ينظر مكانها وعلي شفتيه ابتسامة بلهاء عاشقة
سامح في نفسه: بتعرفني علي مين بس يا رشيد آه يا فرح من ساعة ما شوفتك مع اخوكي صدفة من سنتين كنتي لسه عيلة في  اولي ثانوي وانتي مش راضية تخرجي من عقلي خلصي انتي بس السنة دي وأنا مش هسيبك تضيعي من ايدي ابدا 

بينما علي جانب آخر وصل رشيد مع فرح الي بيت خالتهم دقت فرح الباب فاسرعت تلك الفتاة تفتح الباب سريعا وهي تصيح بحنق
شروق غاضبة: اكدة يا فرح كل دا تأخير يا حيوان.........
قطمت باقي كلمتها عندما وجدته يقف امامها لتشع وجنتيها خجلا

رشيد ضاحكا: طب اسيبكوا أنا بقي تولعوا في بعض
شروق بخجل : ما بدري يا سي رشيد
رشيد مبتسما: معلش عشان متأخر علي المستشفي ، احم خلي بالك من نفسك يا فرح هبقي اعدي عليكي وأنا راجع
فرح مبتسمة: ماشي يا اخوي
ما كاد يتحرك خطوتين حتي سمعها تهتف بخجل : سي رشيد
التف لها وعلي شفتيه ابتسامة صغيرة عاشقة لم تلحظها لأنها كانت تنظر ارضا من شدة خجلها
رشيد مبتسما: خير يا شروق
شروق بخجل: لا إله الا الله
رشيد مبتسما: محمد رسول الله
تركها ورحل فبقيت تتطلع اليه وهو يرحل بوله
فرح بمرح : احم احم نحن هنا
شروق بغيظ: رخمة يلا يا اختي نطلع نذاكر

أسير عينيهاWhere stories live. Discover now