الفصل الثامن والعشرون

156K 4.6K 442
                                    

عذرا للتأخير فصل طوووووووويل بجد اوي
الفصل الثامن والعشرون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
دهشة تعجب سعادة تلك المشاعر طغت عليها
وهي تنظر الي تلك الحديقة المزينة بتلك الأنوار البيضاء الصغيرة ذلك الممر الذي يبدأ من عندها وينتهي الي ذلك القلب الأبيض الكبير حيث يقف هو بالمنتصف نظرت لعينيه

دقات قلبها تتسارع بعنف لا تصدق أن كل هذا لها لطالما قرأت عن تلك المفاجآت الرائعة التي يصنعها البطل للبطلة بين صفحات الروايات
ولكن لم يخطر حتي ببالها أن يفعل لها مثل تلك المفاجاءة الرائعة جالت بعينيها في أرجاء الحديقة المزينة اتسعت عينيها عندما وجدت اسمها مضاءا علي تلك الشجرة ، حتي ارجوحتها تلمع بسعادة تشاركها سعادتها في تلك الليلة

بخطوات سريعة متلهفة لا تقل عن لهفة عينيه التي تحثها علي التقدم وصلت إليه وقفت امامه تنظر له بابتسامة واسعة ارتسمت في عينيها قبل شفتيها وقبل أن تنطق بكلمة واحدة وجدته يجثو علي قدم واحدة

اتسعت عينيها تدلي فاهها بدهشة حتي كاد يسقط ارضا من صدمتها عندما اخرج تلك العلبة الزرقاء من جيبه هاتفا بابتسامة رائعة غزت شفتيه: تتجوزيني بس المرة دي برضاكي

هل تظنون أنها بعد دوامة السعادة التي غلفتها تلك لها الحق أن ترفض ، إن كنتي مكانها لن تكوني لترفضي ابداااا

هزت رأسها إيجابا سريعا كالبلهاء ابتسامتها تشق وجهها لا تصدق أنها بالفعل تعيش تلك السعادة

اخرج ذلك الخاتم من العلبة ممسكا كف يدها يضعه في إصبعها برفق مقبلا يدها بحنان

خالد مبتسما: بحبك يا احلى هدية بعتهالي قدري
دقائق تنظر لها بسعادة تفيض من عينيها هتف بمرح عندما طال صمتها : علي فكرة في كل الافلام البطلة بتحضن البطل بعد ما بيجيله الغضروف من القعدة دي

ضحكة صغيرة تراقصت علي شفتيها لم تنتظر كلمة أخري اندفعت تلقي بجسدها الصغير داخل صدره ليسقط بها ارضا ضاحكا بمرح : براحة يا مفترية

ادمعت عينيها ولأول مرة منذ مدة طووووويلة دموع سعيدة فرحة

قام من علي الارضية العشبية مد يده لها هاتفا بابتسامة: تسمحيلي بالرقصة دي
هزت رأسها إيجابا سريعا لتكمل بعدها بحيرة : بس ما فيش موسيقي

طرقع باصبعيه فبدأت موسيقي كلاسيكية هادئة تنتشر في الأجواء كانت تتمايل معه بهدوء عل نغمات الموسيقي عينيه ملعقتين ببندقيته الدافئة كأشعة الشمس

السعادة في هذه اللحظات شعور ضئيل علي ما تشعر به الان كأنها تحلق في سماء عشقه نظراته الدافئة العاشقة شنت حربها علي قلبها الصغير اندفعت فراسنه تصيح بريات عندها ليحلق علم عشقه في سماء قلبها

صرخت بسعادة عندما حملها يدور بها يصرخ بعشقها بأعلي صوته : بحببببببببببببببببببببببك

أسير عينيهاWhere stories live. Discover now