الفصل السابع والعشرون

146K 4.6K 664
                                    

فصل طويل فرفشة أهو ما فيهوش نكد هيصوا يا عيال 😂😂

الفصل السابع والعشرون
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

( ممكن افهم ايه الي بيحصل هنا )
هتف بها محمود بحدة استغلت تشتته برأيه والده لتنزع يدها من يده بعنف تهرول ناحية
ابيه

لينا:، عمي محمود لو سمحت أنا عايزة امشي

محمود: ليه يا حبيبتي ايه الي حصل

بدأت دموع عينيها تنساب ألما أخذها محمود بين ذراعيه يربط على رأسها برفق : بس يا حبيبتي
هل تشمون رائحة حريق تلك رائحة دمائه التي تشتاط غضبا من افعال تلك الصغيرة عليها أن تختبئ داخل صدره هو حتي لو كانت غاضبة منه بخطي سريعة اتجه ناحيتها بنتزعها من حضن والده يضمها لصدره 
هاتفا يغيظ حاول إخفاءه : عيطي في حضن جوزك يا حبيبتي

هز محمود رأسه نفيا بيأس من افعال ابنه الصبيانية منذ أن كان طفلا كان يغضب أن حملها أحد غيره  كان يراقب تصرفاته منذ أن كان طفلا عندما تكون موجودة ينسي البقية كأنها هي محور كونه يسير خلفها كالمغيب كأنها نداهة جذبته بسحرها منذ أن كان طفلا

محمود بحدة : في ايه أنت عملتلها ايه
هتف بهدوء : ما فيش دا مجرد سوء تفاهم

جاء عمر يسلم علي والده : حمد لله على سلامتك يا بابا عمي جاسم عامل ايه

نظر له كلاهما شرزا من ذلة لسانه الغبية لتبتعد هي عنه تنظر لعمر بدهشة: بابا هو عمو محمود كان عند بابا

عالج محمود الموقف سريعا: لاء يا حبيبتي عمر اصله كان عايز باباكي يجبله حاجة وهو جاي فبيسئلني يعني قولتله ولا لاء

هزت رأسها إيجابا بعدم اقتناع لتكمل سريعا: طب انا عايزة امشي

تجاهل كلامها ليوجه حديثه لاخيه : طلع شنطة لينا اوضتها وما تزعلش مني أنا نفسيا تعبان اليومين دول

عمر بهدوء: ربنا يصبرك وأن كان عليا أنا مش زعلان أنت أخويا وأنا ما بزعلش منك

لأول مرة يشعر بالفخر من كلام عمر فدائما هو الشاب الفاسد الذي سيصيبه بنوبة قلبية في يوما
اخذ عمر الحقيبة وصعد الي غرفتها ليضعها فيها

خالد: ياسمين خدي لينا واطلعي فوق

لينا بضيق: لاء انا.......
خالد مقاطعا : اطلعي دلوقتي وهنتكلم بعدين خديها يا ياسمين
ياسمين: حاضر يا خالد  يلا يا لينا

احذت  لتصعد الفتاتين الي اعلي

محمود بحزن:  البقية في حياتك يا ابني

خالد: حياتك البقية يا حج  عمي جاسم عامل ايه 

جلس محمود علي الأريكة متنهدا بتعب :  الحمد لله العملية نجحت بس لسه في فترة نقاهة مش هيقدر يرجع دلوقتي

أسير عينيهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن